يعد القلق والإكتئاب آفة العصر وهو السبب الرئيسي للإصابة بأمراض عديدة كامراض القلب وضغط الدم والسكر، وقد يحدثان لنا جميعا وفي أي وقت، إلا أنهما يؤثران وبقوة على مرضى الروماتويد وبشكل كبير، فقد ربط الباحثون في دراسة حديثة بين ضغوط العمل وعدم الحصول على الدعم التقدير المعنوي الكافيين في بيئة العمل وبين إرتفاع إحتمالات الإصابة بأمراض تصلب الشرايين لدى الأشخاص المصابين بالروماتويد.
وبحسب ما نشرته وكالة "رويترز"، فقد أظهرت هذه الدراسة أن المشاكل النفسية والتي يأتي على رأسها من حيث شيوعها وإنتشارها القلق والاكتئاب تعد تفسيرا عليما ومنطقيا وراء زيادة إحتمالات إصابة مرضى التهاب المفاصل الروماتويد بأزمات قلبية.
لذا توصل فريق البحث أن علاج القلق والإكتئاب هو الحل المجدي لتخفيف أعراض الروماتويد وحمايتهم من الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة ايفانا هولان من مستشفى الامراض الروماتزمية في ليلهامر بالنرويج، على أن الاكتئاب يزيد 4 امثال بين مرضى الالتهاب المفصلي الروماتويدي مقارنة بغير المرضى، موضحة أنه يجب على مرضى الروماتيد أن يبتعدوا عن كل الضغوط التي تسبب لهم القلق والإكتئاب قدر الإمكان.