إنتهى اللقاء الذي جمع فريقي الإتحاد ونجران بفوز الفريق الإتحادي بهدفين مقابل لاشئ لفريق نجران رافعاً بذلك الفريق الإتحادي رصيده من النقاط إلى ( 9 ) نقاط من ثلاث إنتصارات على التوالي .
الشوط الأول :
دخل الفريق الإتحادي هذا الشوط بطريقة لعب ( 4-4-2 ) بالإعتماد على مهاجمين صريحين هما نايف هزازي ، وعبدالملك زيايا ورباعي وسط وكذلك الحال بالنسبة للدفاع ، وشهد هذا الشوط سيطرة إتحادية شبه مطلقة من خلال تحركات لاعبي وسطه نونو آسيس ومناف أبو شقير وسلطان النمري ومن خلفهما محور الإرتكاز سعود كريري وكاد العميد أن يفتتح التسجيل بعد مرور ( 22 ) دقيقة إثر تسدية صاروخية من سلطان النمري تصدى لها الحارس النجراني العامري ببراعة ليبعدها إلى ضربة زاوية إتحادية ، إستمر الفريق الإتحادي بعدها في فرض سيطرته مع إعتماد أبناء نجران على الهجمات المرتدة معتمدين بذلك على سرعة مهاجمهم النجراني والمحترف فرنانديز الذي كاد أن يسجل هدف السبق في اللقاء إثر تسديدة قوية ولكن يقضة زايد حرمة نجران من الهدف الأول عند الدقيقة ( 31 ) ، ليستشعر الإتحاد بعدها خطورة الموقف ويبدأ بالتسريع من رتمه في الأداء بدلاً من البطء الذي كان عليه الفريق في أول ( 30 ) دقيقة وأسفر عنه الوصول لمرمى العامري في أكثر من كرة خطرة إلا أن حملت الدقيقة ( 35 ) الفرج الإتحادي بعد مجهود رائع من مناف ابو شقير وزيايا ليستلم الأخير الكرة خارج منطقة الجزاء ويسددها قوية تستقر في الجهة اليمنى للمرمى النجراني كهدف إتحادي أول ، حاول بعدها الفريق الإتحادي تعزيز تقدمه من خلال شن العديد من الهجمات ولكن الإستعجال وعدم التركيز والإفتقار للسرعة في نقل الهجمات كان حائلاً دون ذلك حتى إحتسب حكم اللقاء ( 2 ) كوقت بدل ضائع أعلن بعدها نهاية الشوط الأول بتقدم الفريق الإتحادي بهدف وحيد عن طريق مهاجمه عبدالملك زيايا مقابل لاشئ للفريق النجراني .
نقاط فنية من الشوط الأول :
* بدأ الإتحاد يعاني من مشكلة البطء في بناء الهجمة قبل أن يغير من طريقة بناء الهجمة في آخر ( 15 ) مانتج عنه هدف التقدم .
* إنضباط تكتيكي كبير كان عليه فريق نجران لكن الأداء الإتحادي السريع في الدقائق الأخيرة خلخل الصفوف الخلفية للفريق مانتج عنه هدف التقدم .
* لم يكن راضي المدرب الإتحادي السيد مانويل جوزيه عن أداء فريقه التكتيكي في هذا الشوط والذي إتضح من خلال إنفعالاته طوال هذا الشوط .
الشوط الثاني :
كسابقة الأول إستمرت السيطرة الإتحادية بغيت تعزيز التقدم وقتل كل المفاجآت التي من الممكن أن يحدثها فريق نجران ، وهو ماتحقق له بعد أن تحصل صالح الصقري على ضربة حرة ليلعبها عرضية مخادعة تصطدم بالعارضة النجرانية لتجد متابعة نايف هزازي الذي كان يقف بدون أي مراقبه ليضعها سهله في المرمى النجراني كهدف إتحادي ثاني عند الدقيقة ( 50 ) ، فرض بعدها النمور سيطرتهم المطلقة وسط تحركات مميزه من الظهير الأيمن باولو جورج ومناف أبو شقير وسلطان النمري ، ولكن تلك السيطرة إفتقدت للتركيز الهجومي حاول بعدها السيد مانويل جوزيه إراحة لاعبيه من خلال إجراء تعديلات بعد أن ضمن نتيجة اللقاء نهاية المباراة بفوز الفريق الإتحادي بثلاثة بهدفين ماقبل لاشئ لفريق نجران ليحقق بذلك الفريق الإتحادي ثالث فوز له على التوالي رافعاً رصيده من النقاط إلى ( 9 ) نقاط فيما بقي الفريق النجراني بدون أي نقطة بعد تلقية لثلاث خسائر متتالية .
نقاط فنية من الشوط الثاني :
تميز إتحادي كبير في فرض أسلوبه داخل المستطيل الأخضر .
رغم التعديلات التي قام بها مدرب الفريق النجراني إلا الأداء لفريقه قل قياساً بالأداء في الشوط الأول .
تبادل مراكز مميز لاعبي الإتحاد خصوصاً على الأطراف .
إستمرت طريقة الفريق الإتحادي في الإعتماد على الأطراف في إيصال الكرة لمهاجمي الفريق .
لقطات خارج المستطيل الأخضر :
- مراد العقبي مدرب الفريق النجراني كان منفعلاً طوال شوطي المباراة -وإعترض كثيراً على قرارات التحكيم .
- مانويل جوزيه بدأ منفعلاً في شوط المباراة الأول ولكنه هدأ كثيراً في شوط المباراة الثاني بعدما ضمن فريقه نتيجة المباراة .
- حضور جماهيري إتحادي كبير .
- أضافت الجماهير الإتحادية في الملعب طعماً آخر للمباراة بأهزيجها المعروفة .
- حضر اللقاء رئيس نادي الإتحاد المكلف الأستاذ / إبراهيم علوان .
- تواجد مدير الكرة بنادي الإتحاد الأستاذ / حمد الصنيع مع الفريق نافياً بذلك كل الإشعات التي طالته بتقديم إستقالته قبل يومين من لقاء فريقه مع نجران