فوائد اليانسون العجيبة
كان القدماء المصريين يصفون اليانسون للوقاية من بعض الأمراض وقد عدَّد الأقربازيني الشهير (ديسقوريدوس) فوائد الينسون للإنسان، وذلك من خلال صفحات موسوعته المسموعة (الحشائش). وقال عنه (جالينوس) أحد أقطاب الطب في الحضارة اليونانية القديمة أنه ينفع في علاج بعض (الأمراض الداخلية) خاصة أمراض الجهاز الهضمي.
وجاء الأقربازينون والأطباء العرب إبان العصر الوسيط ليؤكدوا أهمية اليانسون …وقد استحضروا من ثماره وأوراقه العديد من الأدوية النافعة لعلاج عدد كبير من الأمراض.
ومن ذكره وأسهب في الحديث عنه وعن فوائده رواد الأنطاكي وابن البيطار والشيخ الرئيس ابن سينا الذي قال عنه في قانونه الطبي:
" مفتح مع قبض يسير، مسكن للأوجاع، معرق، محلل للرياح ينفع في التهيج وفى الوجه وورم الأطراف، مدر للبن، ينفع في سدد الكبد والطحال من الرطوبات …. يفتح سد الكلى والمثانة والرحم …ينفع في العتيقة(نوع الحميات) ويدفع ضرر السموم والهوام " [4].
وكان اليانسون قد دخل معامل الطب الحديث وعكف على دراسته عشرات الصيادلة والأطباء في الشرق والغرب على حد سواء وذلك للوقوف على مدى ما يتردد في الأوساط الشعبية من فوائد جمة له …وكانت نتائج دراستهم وأبحاثهم وتجاربهم في صالح اليانسون. فقد ثبت أنه يفيد في:
طرد البلغم والسعال إذا استعمل مغلي ثماره كشراب ساخن أو فاتر.
طرد الغازات، وشرابه الساخن يعالج المغص المعوي.
علاج بعض أنواع الصداع وضيق التنفس والإعياء.
منبه قوى للجهاز الهضمي.
علاج الاستسقاء وضعف الكلى والطحال.
يفيد في حالات التشنجات لاحتوائه على مادة الأنيثول.
يفيد في حالات الربو.
يقوى الجهاز الهضمي عند المسنين.
يزيد من إدرار اللبن عند الرضاعة.
يقوى المبيض عند المرأة (بعد سن اليأس)
يقوى الطلق ويدر الطمث وينظمه عند النساء.
يضاف زيته إلى العديد من الأدوية خاصة الأدوية المسهلة لمنع المغص.
شرابه الفاتر يفيد في علاج المغص الناتج عن سوء الهضم عند الأطفال.
فاتح للشهية كما أنه ينظف الأحبال الصوتية ويحسن الصوت.
يدخل في صناعة مستحضرات التجميل والمحاليل المطهرة ومعاجين الأسنان.
ويعتمد الدكتور محمد الهاشمي اليانسون في علاجاته الطبيعية لما له من فوائد صحية على جسم الانسان.