إخوتي - دعوه وبالمجان توجهها لكم إحدى القنوات الفضائية! لمشاهدة ألمسرحيه الهزلية، "الرئيس
(Big Brother)" ! وذلك على مسرح "ستار أكاديمي" الشهير! وسوف تنقل لكم "على الهوا سوا"!
بطوله :
شباب لا يفرق بين كلمتي ! الاستغلال والاستغفال شباب لا يفرق بين ماهو كائن وما هو مرغوب ,,
ظلُّوا طريقهم وانحرفوا وراء أساليب لا تتماشى مع أخلاقنا و قيمنا دون تبصره أو شعور بمسؤولية الانتماء ,,,
فتوسلوا ظاهره سلوكية منفره، من خلال الأدوار التي رُسمت لهم وأدّوها بنجاح، مما دفع المرء الذي يعرف قدر
نفسه أن يدعو لهم بالهداية والرحمة، خاصةً وأنهم لا يقصدون شيئاً أو يدبرون لأمر ما، إنما مبعث كل هذه
التصرفات ألمنفره من خلال الأدوار التي يؤدونها، اندفاعهم الجاهل للأخذ بالأساليب الغربية وحب الظهور على
شاشات التلفزه! اعتقادا منهم بأهمية اعتمادها كوسيلة تكسبهم الفكاهة والوجاهة والمال ، وتساعدهم على الظهور
بمظهر أصحاب الشخصيات المرحه و المحبوبة والمشهورة ,,
تأليف وسيناريو وحوار:
أُناس أنعم الله عليهم ببلوغ درجات عالية في سلّم الثقافة والتعليم في الوطن العربي,, ، فحصلوا على شهادات وخبرات
عمليه في مجال الإعلام أهّلتهم أو دفعت بعضهم ليتبؤ مراكز قيادية في بعض القنوات فضائية ،, فلم يشفع لهم
كونهم حصلوا على هذه النعم أن يكونوا أهلاً لحمل الامانه الاعلامية وإيصالها للمشاهدين دون الاضرار بهم
فخانوا تلك الامانة ,,
إنتاج وإخراج:
قناة فضائية إندفعت وراء مصالحها الذاتية في زحمة الصراع الممقوت بين القنوات الفضائية ,,,
وإتخذت من
المبدأ "الميكافيلي" الغاية تبرر الوسيلة مهما كان الثمن! شعاراً لها
وتناست أن أفضل السبل لبلوغ المال والامال
هو مخافة الله أولاً ,,, وعدم الإضرار بمشاهديها ،,, والاخذ بالبدائل
والسبل المشروعة والمقبولة في إنتاج برامجها
لكى تتوافق مع خصوصية مجتمعاتنا العربية والاسلامية !
إخوتي- يعلم الله أني لا أضع نفسي في مرتبة دعاة الاصلاح الاجتماعي ولستُ في مقام الوُعّاظ والمرشدين ,, إنما
حملتُ لكم ملاحظه هادفه إعتقاداً مِني أنها جديره بالاهتمام ،,, ودفعني للحديث عنها إحساسي كغيري بإنتشار
برامج إعلاميه مُحدثه وفجّه لاتتناسب مع أخلاقنا و قيمنا ومبادئنا
وبدأنا نلمس بروزها المتنامي ولا يعلم إلا
الله إلى أين سوف تصل بنا ؟!!
إعلموا أني لستُ ممن يمارسون الازدواجية ! مع انفسهم ويقولوا مالا يفعلوا
فأنا أشاهد كل ماهو مفيد وجميل وممتع ومثير وهادف من البرامج
والمسلسلات والافلام والمسرحيات ،,, فأنا قريبُ
مُقرّب من التلفزيون وصديق حميم للمسرح وعاشق للسينما ,,,
يعني مثلي مثلكم بس الي قاهرني مانراه وماسنراه يوم بعد يووم من فساد
اخلاقي وتربوي للجيل القادم وتفتحيهم
على امور لم نتعلم عليها ولم نتربي عليها لاقيمنا ولاديننا حثنا على هالشي الاعلام مع الاسف يسير بطريقه
انحداريه ومن هاويه الى هاويه والسبب جمهورنا الكريم
والداعمين لمثل هذه البرامج لهم النصيب الاكبر
من الذنب فهذا دعم للفساد وليس دعم للاعلام والمشاهد المغلوب على
امره لان اراداته مسلوبه لمشاهده مثل هذه البرامج ..
وماخفي كان اعظم اخواني واخواتي ,,
خالص تحياتي
منقول