[glow=6633FF]قصيدة مكية
على غرار قصيدة الأصمعي صوت صفير البلبل
وصف لرحلة عمرة من ثانوية البديع بالأفلاج
العمرة تذكر بالآخرة [/glow]
[glow=00CCFF]في رحلة ممتعة " اكتب فيها مطلعي
اخترت فيها صحبة " من الرجال الأربع
قصدت فيها مكةً " لعمرة ومطمع
في الأجر أن نناله " ومن هموم ارتع
أسأل ربي رحمةً " والذنب أن يغفرلي
حين الحساب يوم أن " يشيب منه الرضع
يوم عصيب هوله " من مطلع لمطلع
ترى النفوس زوجت " كذا العشار عُطَّلي
يوم يقولُ كافر" ياويللي ياويللي
وحينها أندم من " وقتٍ مضى سبهللي
وحينها أفرح من " أني بأرض الوحيلِي
فمن يصلِّي مرَّة " فرمزها دوماًفعي
خمسة أصفارٍترى " وواحداًمما يلي(100,000)[/glow]
[glow=3366CC]اسماء المشاركين في الرحلة
وبعدها أذكر من أسماء من شاركني
أبوحمد مباركٌ " ومسفر الدِلِيلَلِي
وعنبرُ الصخيبري " ومهدِي عنبَرٍيلي
ثمًَّ الخلوقُ دائماً " ابنُ فُريعِ الدوسَري
كذاك أيضاً عندنا " ابرَاهمُ المجادعي
عبد العزيز مقرنٍ " وسعدُ زيدِ الشُكَرِي
وأحمد ابن تَنْتَنِي " والمُطرُ العبدلَلَي
وابن حُطيمٍ الذي " ضاعتْ بطاقةَاحوُلِ
سلطانٌ ابنُ مُفلِحٍ " وفهدُ منصورٍ يلي
مشْرِفهمْ أظُنُّه " يقالُ بدر الدَوسَري[/glow]
[glow=FF3300]كاد ابو مطر أن يعطي المصعد عين[/glow]
[glow=00FFCC]وفي المطار الدُّولي " ركِبْنَا ذاك المصعدِي
فقال عبد الله مطر " أهبّ من أصنْصِري
قلتُ له أنت هنا " أُتفل حتى لاننْجَلي
فقال تُف تُف تُفلي " فالحمدُ لله العلي
على سلامةٍ جرتْ " على جميع الأرجلِ[/glow]
لحظة ركوب الطيارة
[glow=00CCFF]ركِبنا في طيارةٍ " والسحبُ تُمْطِر مَطَرِي
رَبَطنا فيها الأَحزِمة " والكافِي كالقُرنفُلي
وفي العَشاءِ وجبةً " مِنْ جُبنةٍ مُخَلخَلي
سارتْ بِنا بِسُرعةٍ " والقلبُ قَبْ قَبْ قَبلي
لكِنّها بَطِيئةٌ " وأقلعت تُولوُلي
فقُلتُ لالالالالا " لالالالاتُولوِلِي
فَولولت وولولت " ولِي ولِي ياويللي
فَكَم فَكَم من أنْفُسٍ " يعْلُونَ كلاً أظْهُري
فكيفَ لا أُولوِلي " كلُ المقاعدْ ممتَلِي[/glow]
[glow=00FFFF]الانتقال الى الحرم
وبعْدَها نَزلنَا في مطارِ جدَّة الملِي
ركِبْنا في سيارةٍ " أحلى مِنَ السَفَرْجَلِي
وَصَلْنا بعد ساعةٍ " من ليلَةِ الأربِعئي
الشقة والجوع
ثمَّ نَزَلنا شُقةً " ليسَ لَديها أَنجُمِ
كانت بُطُنُنَا خَلِي " والبطن قَرْ قَرْ قَرلِي
بَحثْنا عنْ شيءٍ يلِي " فلمْ نَجدْ دَجَنْجَلي
بل قد وَجَدنا جُبْنةً " وخُبْزَةُ التمرِ الحَلِي
والكَعكُ كَعْ كَعْ كَعَلِي " كَعْ كَعِكَعْ كَعْ كَعَلِي[/glow]الفطور
وفي الخميسِ مُصْبِحاً كان فُطُورُنا قَلِي
والفُولُ فلْفلْ فَلَلَي " والكبدةُ المقلْقََلِي
وكَمْ ضحِكْنا ضِحْكَةً " أشهى من السَمنْدلِ
وكَمْ رَكَعنا رَكَعةً " فيها يكونُ الأجرُ لي
وكم وكم من مرة " صلّينا خلف الميت
ندعوا دعاء ميتٍ " اغفر ياربِّ واسترِي
بل قد حفظنا سورة " في وسْطها سجدتَلِي
سمَّعها احمد تني " كاملة لم ينْثَني
ثمَّ اشترينا وجبةً " من مطعم البَيك الشهِي
كم عظمة مصصنلي " والخبز هم هم همليصوت شخير
[glow=00FFFF]ومرةً في ليلةٍ " وضعت رأس الأصلعي
لكي أنامَ نومةً " أصحوا بها مهرولِي
ويالها من ليلةٍ " لم أستطع أن أن أغفُلِ
هل تعلمون سرها احكي لكم ماصار لي
صوت شخير يعتلي هيج نوم المقل
الوسد والفرش معا من هولها اتين لي
يشكون من صفيره ويطلبون جنجل
قلت لهم بل انه صوت صفير البلبل[/glow]
شايب يعترض على قراءة آخر سورة الأحزاب
في عشر ذي الحجة
بل انه في ليلة احكي لكم ما صار لي
يوم اجتمعنا ثلةً نحكي الحكايا الأندل
ذكرت فيها قصةً حيث الإمام صاحبي
ثم تلا من سورةٍ اللعن فيها يكثر
من سورة الأحزاب والـــــلعن لكافر جلي
في عشرة من حجة يخشع فيها المتقي
سمعت شيبة يصرخ صرخا ابذل
لعان في شهر ترى فيها الأجور تفضلي
والكل كركركرِكر كركرِكركركرلي
عنبر يوقض مسفر من احلى نومة لصلاة الفجر
ومن طرائف القصص ما صار للصخيبري
حين انتهى من ركعة للفجر ثم هرولي
وأيقضوا مسفرنا من نومة الكهفللي
فجاءهم محمرة عيناه تحكي الشرر
وعنبر من هولها خطى خطى الثُعَيلَبِي
ووجهه محمرةٌ كجحةِ السرِّ الحلي
ومن يراه كرَّة يصيبه الخوف الملي
سبحانه من خالق ورازق مدبريقراوى يركبون السلم الكهربائي بالعكس
ومن عجائب القصص في سلم كهربئي
حين نزلنا مرة بالعكس والخلفللي
عبد العزيز مقرنٍ وابن حُطَيم الأطول
فقلت للمسؤول عن بوابة الباب العلي
أعطوا المخالف العصي قسيمة لينثني
فصاح بي من غضبةٍ تعال لاتّريق علي
الله قدركَّب في جسمك عقلا فاعقلي
أبديت عذراعنده لكنه لم يقبل
ومثلها ما صارمن عنبر ذيك الجمعة
قد سار بالعكس وقد حذر لكن أخبل
فصك فيها صكةً اصبح منها يلتوي
وراح في ليلتها لمركز اجياد الملي
صوّر فيها صورةً لرضة تلتئمي
ونعله كع كعكع كع كعكع كع كعلي
عقوبة لنظرةٍ مسمومة لاتنجلي
الذهاب الى منى وجبل النور
وبعد عصر الجمعة ذهبنا للتنزه
الى منى ومرجم الإبليس والتبعدي
وبعدها الى الجبل غار حراء يعتلي
صعوده اتعبني والنعل يسحك سحكلي
مرتفع مزلقة صخورُه تَخلخلي
وبدعة صعوده حديثه لم يثبت
عن الحبيب احمدَ أو الصحابي الولي
لكننا في جلسة من فوقه اعجبني
منظر تلك الفللي والمسجد المفتوح لي
ثم نزلنا نزلةً تسرع فيها الأرجل
كِدنا سقوطا نغفلي والوجه دم دم دملي
والصدر كح كح كحكح كحكحكح كح كحلي
الذهاب الى جدة
[glow=00FFFF]وفي صباح السبت من شهر ربيع الأول
من عام الفٍ أربع ثمان عشرين تلي
نزلنا أرض جدةٍ مع باص خبز ممتلي
والبحر طب طب طبلي ثم غطسنا الأرجلي
لكنه ابن مقرنٍ من فرطه لايرعوي
نزلنا بحرا أحمري ثم هوى تبللي
منه الثياب اغرقت وبعدها شنشفلي
حاول صيد السمك عنبر مهدِ احمد تني
سيقانهم من شهبها محمرة مغبرة
لكنهم لم يحفلوا حتى بنصف السمك
الأكل من مطعم الذهبي
وفي الختام الذهبي من رزه اذهلني
وطعمه من هوله ليس له من امثلي
العفو والتسامح
ثم تعاهد الملأ ان ننسى كل زلة
لكي يكون قلبنا قلبا نقيا ابيضي
استر ما واجه البصر وابسط بساط احمدي
الختام
يا اخوتي صلوا على نبينا المحمدي
صلى عليه ربنا ومن سلام امجدي
اسأل ربي عنده بيتا بعدن اغتدي
لي ولكم ووالدي ومن غذتني بالثدي
اما رؤوماً قلبها اصفى من الزَبرجَدي
وزوجتي واهلها ومن سكن بالافلجي
اهلي وكل من لهم بي صلة ومولدي
وكل من خالطتهم بمشرق ومغربي
وفي الختام اشتهي صوت صفيرِ البلبل[/glow]
[glow=6600FF]بقلم
بدر راشد آل دخنان الدوسري
ابو راشد[/glow]