َ 1 رمضان: هدم مدينة عسقلان في 1 رمضان 587 هـ:
مدينة عسقلان هي إحدى كبريات مدن فلسطين، وقام الناصر صلاح الدين الأيوبي بهدمها في ((1 رمضان 587 هـ)) حتى لا يتخذها الصليبيون نقطة إنطلاق إلى القدس. وعندها قال صلاح الدين الأيوبي: "والله لأن أفقد أولادي جميعاً أحب إلي من أن أهدم حجراً واحداً من عسقلان، ولكن في ذلك مصلحة للإسلام والمسلمين". وتعرف مدينة عسقلان اليوم باسم مدينة ((أسدود))
2 رمضان: (موقعة عين جالوت)
وفيها انتصر المسلمون على التتار وهم أعتى القوى العسكرية على مر التاريخ، الذين أتوا من وسط آسيا كاسحين كل ما أمامهم من حضارات ودخلوا بغداد ذابحين 180 ألف مسلم. وفي دمشق قتلوا 160 ألفاً. بعد ذلك غزوا القاهرة لكنهم واجهوا جيش مصر بقيادة قطز والظاهر بيبرس. ودخل معظم التتار بعد ذلك في الإسلام وأصبح أحفادهم فاتحين وغزاة مسلمين.
3 رمضان: وفاة فاطمة رضي الله عنها وأرضاها؛ ابنة الرسول - صلى الله عليه وسلم
توفيت السيدة فاطمة -رضي الله عنها وأرضاها- في الثالث من رمضان عام 11هـ، وهي بنت الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأمها خديجة بنت خويلد. وهي أصغر بنات النبي (صلى الله عليه وسلم) وتزوجها علي بن أبي طالب -رضي الله عنه وأرضاه- في السنة الثانية من الهجرة في رمضان، وولدت له الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم ومحسناً؛ ومات صغيراً.
4 رمضان: الأمر بعزل أحمد عرابي
في 4 رمضان عام 1299 هـ ، أصدر الخديوي إسماعيل أمراً بعزل أحمد عرابي عن نظارة الجهادية. وذلك بعد أن عقد أحمد عرابي اجتماعاً لجمعية وطنية من علماء البلاد وأمرائها وأعيانها للنظر في أمر الخديوي بوقف جميع الاستعدادات الحربية لمواجهة الأسطول الإنجليزي الذي ضرب قلاع الإسكندرية عشر ساعات متواصلة في (25 شعبان عام 1299 هـ).
وقد أجمع أعضاء الجمعية الوطنية على استمرار الاستعدادات الحربية، فقام الخديوي بعزل أحمد عرابي إلا انه لم يمتثل للأمر ودعا لاجتماع آخر للجمعية الوطنية حضره شيخ الأزهر وقاضي القضاة ونقيب الأشراف، وقد أصدرت الجمعية العمومية قرارها باستمرار عرابي في منصبه.
.