يقع بعض الشعراء وهم الذين مازالت ثقافتهم محدودة الأطلاع, في أخطاء غير مقصوده في مايعبرونه بأحساسهم ومشاعرهم في جميع القوالب المنظور لها من وجهة نظرهم ..
فهناك كلمات يتم ذكرها في سياق ابياتهم ولايدركون ماتهدف له ومامعناها الأصلي .. ومما يعطي النقاد مجال بأعطى الرأي,لأن القصيده عندما تخرج من صندوق شاعرها يشاطره الأخرون في ملكيتها ولهم الحق أن يبدو الرأي والنقد البناء ..
فمثلاً
لامن غدى قلبي غدى الحال كله.....طبعاً هذا شطر من بحر المسحوب .
توظيف كلمة غدى .... وغدى لايقصد بها الشاعر ضاع .. وغدى ماذا تعني ؟
هل هي من الغداء وجبة الأكل ..مستحيل
هل هي .. من غُدي .. أو غداً اي اليوم التالي بعد هذا اليوم ..طبعاً لا .. فهي كلمه يدرجها الشعراء والصح في معناها (اصبح)و(صار )
وايضاً/ كلمة بس وهي تُلفظ للأستيقاف / بس
فمثلاً بس من القهوه /
بس يعتقد الشعراء بأنها للأستثناء وهذا غير صحيح ..
ومثلاُ/اللي منعني بس راسه ولاغير
بس من الكلمات التي يُنظرُ لها بعض الشعراء بأنها هزيله وتدل على ضحالة ثقافة الشاعر ..وهي صحيحه وأداة استيقاف وتوظيفها صح
وهنا ايضاً توظيف خاطىء
بالعون مامريت سوق الحويه ... ايضاً شطر من بحر المسحوب
هنا نجد الخلل في كلمة بلعون ... وبلعون هو صنم يُعبد سابقاً في الجزيره العربيه في عصور الجاهليه وتم القضاء عليه ومحاربة من يعبدونه مع انتشار الأسلام..
مازال أسمه يتخذه بعض الشعراء كـــ عاده لفضيه لايدرك ماهو معنى الكلمه ..
وعندما يُقال بلعون مسبقاً ... في حالة ردة فعل تأكيد للشخص عندما يُسأل ..اي هل انت ذهبت للمكان الفلاني يافلان .. فتجد جوابه لا بلعون مارحت في حالة النفي وفي حالة التأكيد/ بلعون أنّي رحت .. والصحيح الآن اشهد أنيّ رحت أو .. لاوالله مارحت .. أو أيبلاه رحت لابله مارحت ..
ومازالت كلمة بلعون يقع بها كُتاب المسلسلات البدويه في الأردن .. ففي سياق الكلام في نص المسلسل لبعض الممثلين..كــ مثل شيخ العشيره وأحد حاشيته/يسأل الشيخ احد الحاشيه وش جبت من الصيد يافلان .. فيجيبه بالعون مارحت للصيد ياطويل العمر ..
هذه ِ الكلمات يقع بها من لايدرك مصادرها وعدم وعيّه في بعض ماينطق.
وايضاً / كلمة مير هذه ِ الكلمه يرددها بعض الشعراء و يعتبرونها استثناء وهي للتردد وقريبة من كلمة لكن
وهي لاتُعطي لفظ هزيل في شطر بيتٍ ماً ..
فمثلاً / بغيت اسافر مير عيّوا ولارحت
بقلمي