تمكنت الشرطة السعودية من إلقاء القبض على شاب كان قد خطف غلاما وأرغمه على الفاحشة. وكانت الأجهزة الأمنية في العاصمة السعودية الرياض تلقت بلاغين متعاقبين من والدي قاصرين، قال الأول إن سائق سيارة حمراء اعترض ابنه (11 عاما) أثناء خروجه من منزله محاولا إرغامه على ركوب السيارة، وعندما شاهده جاره قام بإنزاله من السيارة ولاذ بالفرار.
أما البلاغ الثاني بحسب صحيفة "الجزيرة" السعودية السبت 25-12-2005 فكان من أحد الوافدين عن فقده لابنه بعد أن خرج لغرض التسوق من متجر قريب من المنزل وعندما افتقده خرج للبحث عنه وتفاجأ بوجود بعض أغراض ابنه والحاجيات التي اشتراها من المتجر مبعثرة بالقرب من المنزل.
وقامت الشرطة في منطقة النسيم بالربط بين البلاغين لاحتمال أن يكون الجاني فيهما واحدا، وتم تعميم أوصاف الجاني والسيارة التي يستقلها على الجهات الأمنية كافة ودوريات الشرطة التي اشتبهت في إحدى السيارات التي تنطبق عليها أوصاف السيارة المبلغ عنها وتابعتها وأمرت قائدها بالوقوف لكنه لم يستجيب ولاذ بالفرار.
وبعد مطاردته في أحياء عدة، تمكنت الشرطة من توقيف الجاني الذي عثر بحوزته على "موبايل" يحوي مقاطع تصوير للغلام المخطوف وهوعار من الملابس، ومقاطع للمتهم وهو يمارس فاحشة اللواط بالغلام. ووصف المجني عليه الذي وجد بداخل "شنطة" السيارة أن الجاني قام باختطافه من داخل الحي بالقرب من منزله بالقوة وفعل فيه الفاحشة اللواط بالإكراه ثم صور فعلته وصوره وهو عار من الملابس. واعترف الجاني بارتكابه لما نسب إليه من تهم.