الحرم هو المنطقة التي حرمها الله تعالى
يوم خلق الله السماوات والأرض وحرم الله فيها الصيد وقطع أشجارها والتقاط لقطتها، ويقال
إن جبريل عليه السلام دّل إبراهيم على أماكن حدود الحرم فنصب إبراهيم عليه السلام أنصاباً
فما ولي الكعبة من جهة الأنصاب فهو حرم وما تجاوزها فهو الحل وظلت هذه الأنصاب
حتى جددها قصي بن كلاب جد النبي صلى الله عليه وسلم فحددها
وفي عام الفتح أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتجديدها ومازال الخلفاء والأمراء يجددونها حتى
أمر خادم الحرمين الشريفين بتجديدها بعمارة رائعة مميزة وقد قام بدراسة هذه الأعلام دراسة
موسعة ومفصلة الشيخ بن دهيش في كتابه ((حدود الحرم)) وهذه حدوده مجملة
من الشمال التنعيم وفيه حالياً مسجد العمرة مسجد عائشة رضي الله عنها
من الجنوب(أضاة )
من الشرق جعرانة
من الشمال الشرقي(وادي نخلة ).
من الغرب الحديبية وتسمى حالياً الشميسي ،وفيها صلح الحديبية