قال تعالى :
(( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون ))
يروى عن علي بن ا بي طالب أنه قال :
كان في ا لأرض أمانان من عذاب الله ... وقد رفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به .
أما الأمان الذي رفع فهو رسول صلى الله وسلم عليه.
وأما الأمان الثاني فهو الاستغفار...!!
قال تعالى:
(( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون))
وقال صلى الله عليه وسلم:
(( من أكثر من الاستغفار جعل الله عز وجل له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لايحتسب ))- أخرجه أحمد في المسند والحاكم في المستدرك والزبيدي في (إتحاف السادة المتقين) والهيثمي في موارد الضمآن وغيره .
المعنى والغايه :
اللهم إن لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك فرحمتك أهل أن تبلغني ... لأنها وسعت كل شيء يا أرحم الراحمين ...
ايها الاخوه والاخوات يامن غفلوا عن امر الله ستطوى كل سنه معها صحيفتها وما عملنا من امر ديننا ودنيانا ولن تفتح إلا يوم القيامة ...
فأكثروا من الاستغفار ... فأنه امان وسلام لمن اراد المغفره والفوز برضوان الله يوم يدعون الى السجود فلا يستطيعون ...
اللهم بلغت اللهم فأشهد ...
ولا تنسونا من الدعاء ... فالدال على الخير كفاعله .
"" حكيم الحروف ""