تجمع التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة أن 50 % تقريباً من حالات الإعاقة ماكان لها أن تحدث لو أن إجراءات فعالة للوقاية منها اتخذت في الوقت المناسب .
ولكن الوقاية الفعالة من الإعاقة قد تكون أمراً متعذراً إذا لم يشارك في تخطيط وتنفيذ ومتابعة برامجها عدة جهات على رأسها المؤسسات الطبية والتربوية والاجتماعية الرئيسة .
والوقاية من الإعاقة ثلاثة مستويات :
يهدف المستوى الأول : منع حدوث الاعتلال أو الإصابة .
ويهدف المستوى الثاني : منع تدهور الاعتلال إلى عجز .
ويهدف المستوى الثالث : الحيلولة دون تطور العجز إلى إعاقة .
وفيما يلي عرض موجز لأهم الإجراءات الوقائية التي يمكن تنفيذها على كل مستوى من المستويات الثلاثة المشار إليها أعلاه :
* المستوى الأول : منع حدوث الاعتلال أو الإصابة .
1- تقديم الاستشارات الطبية الوراثية وخدمات الإرشاد الجيني .
2- تفعيل مستوى الرعاية الصحية الأولية ونشر الوعي الصحي العام .
3- المتابعة الصحية المنتظمة للأمهات الحوامل والأطفال الصغار في السن .
4-التلقيح ضد أمراض الطفولة الخطرة .
5- توفير النظم الغذائية المناسبة .
6- إزالة المخاطر البيئية .
7- إجراء الولادات في ظروف صحية .
8- اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة الأطفال وعدم تعرضهم للحوادث والإصابات وإساءة المعاملة .
9- توعية الأمهات بمخاطر تناول الأدوية أثناء الحمل دون استشارة الطبيب أو التدخين أو الأشعة السينية وما إلى ذلك .
10- الكشف المبكر عن الأمراض لدى الأم الحامل ومعالجتها بأسرع وقت ممكن .
11- تشجيع أفراد المجتمع على اتخاذ التدابير الاحترازية قبل الزواج وقبل الحمل .
12- تشجيع أنماط التنشئة المناسبة .
* المستوى الثاني :منع تدهور الاعتلال إلى عجز .
1- الكشف المبكر عن الأمراض والاضطرابات مثل ارتفاع مستوى البلريوبين أو انخفاض مستوى السكر أو ارتفاع نسبة الفينل ألانين وما إلى ذلك .
2- تنفيذ الإجراءات التعويضية المناسبة مثل المعينات السمعية أو العدسات التصحيحية .
3- المعالجة الطبية سواء كان ذلك من خلال الأدوية أو الجراحة أو التغذية .
* المستوى الثالث :الحيلولة دون تطور العجز إلى إعاقة .
1- توفير خدمات التدخل المبكر .
2- توفير الخدمات الإرشادية والبرامج التدريبية .
3- توفير خدمات العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والعلاج النطقي والتربية الخاصة والتأهيل .
4- تعديل اتجاهات المجتمع .
5- دمج الأشخاص المعوقين أكاديمياً واجتماعياً .
* المصدر
- أولياء أمور الأطفال المعوقين ، د. جمال الخطيب