(موقعة نارية) تجمع مانشستر سيتي وآرسنال
فيما يتصدر (الشياطين الحمر) الترتيب
لندن ـ (رويترز) - الأربعاء 05 يناير 2011
سيكون ملعب الإمارات في العاصمة لندن مسرحا لموقعة نارية بين آرسنال الثالث وضيفه مانشستر سيتي الثاني اليوم الأربعاء في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الانجليزي، فيما يخوض مانشستر يونايتد المتصدر اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه ستوك سيتي.
ومن المؤكد أن مانشستر يونايتد سيكون الفائز الأكبر في هذه المرحلة في حال خروجه بالنقاط الثلاث من مباراته مع ستوك سيتي، لأن منافسيه المباشرين سيتواجهان مع بعضهما.
ويتصدر فريق "الشياطين الحمر" الترتيب العام بفارق الأهداف عن جاره مانشستر سيتي ونقطتين عن آرسنال الذي سيسعى جاهدا ليحصد النقاط الثلاث من مباراة القمة لكي يستعيد المركز الثاني.
ويأمل الفريق اللندني أن يؤكد تفوقه التام على ضيفه في ملعبه لأن الأخير لم يخرج فائزا من معقل "المدفعجية" منذ الرابع من أكتوبر 1975 عندما تغلب عليه 3ـ2، لكن معطيات هذا الموسم مختلفة تماما عن المواسم السابقة لأن مانشستر سيتي فرض نفسه من المنافسين الجديين على اللقب في ظل التعاقدات العديدة التي أجراها في العامين الأخيرين بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني الذي لقي دعما ماديا هائلا من المالكين الإماراتيين للنادي الأزرق.
ومن المؤكد أن هذه المواجهة ستكون قمة بكل ما للكلمة من معنى في ظل المستوى الفني الذي ظهر به الفريقان في الآونة الأخيرة، حيث تغلب آرسنال على مضيفه العنيد برمنجهام بثلاثية نظيفة، فيما يبحث مانشستر سيتي عن فوزه الرابع على التوالي لكن مهمته لن تكون سهلة على الإطلاق خصوصا أنه سقط أمام فريق المدرب الفرنسي ارسين فينجر بثلاثية نظيفة خلال مرحلة الذهاب على ملعبه "سيتي اوف مانشستر ستاديوم" في لقاء لعب خلاله بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الخامسة.
وعلى ملعب "اولدترافورد"، يبحث مانشستر يونايتد عن الاستفادة من مواجهة آرسنالـمانشستر سيتي لكي يبتعد في الصدارة من خلال تغلبه غدا الثلاثاء على ضيفه ستوك سيتي بأي طريقة ممكنة بحسب قائده وقلب دفاعه ريو فرديناند.
ومن المؤكد أن فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجوسون ليس من الفرق الممتعة هذا الموسم لكنه ينجح دائما في الخروج من عنق الزجاجة وتحقيق النتيجة المطلوبة على غرار مباراته في المرحلة السابقة أمام وست بروميتش البيون (2ـ1) في لقاء سجل خلاله واين روني هدفه الأول في الدوري منذ حوالي 9 أشهر.
وشدد فرديناند على واقع أن فريقه سيركز على حصد النقاط الثلاث بأي شكل من الأشكال وبغض النظر عن الأداء وذلك بهدف استعادة اللقب الذي تنازل عنه الموسم الماضي لمصلحة تشلسي.
ويأمل مانشستر، الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم، أن يكون نجمه روني قد تحرر من الضغوط بعد الهدف الذي سجله أمام وست بروميتش وذلك من أجل استعادة المستوى الرائع الذي ظهر به الموسم الماضي.
وقد علق فيرجوسون على موضوع روني والمستوى المميز الذي قدمه أمام وست بروميتش، قائلا "الناس يتحدثون عن لاعبين من الطراز العالمي، هذا أداء من الطراز العالمي. كان رائعا تماما، قادنا طيلة المباراة وكان غير محظوظ لأن الحظ عانده وحرمه من تسجيل أهداف أخرى، لكن الهدف الذي سجله سيمنحه ثقة هائلة". وعلى ملعب "مولينيوكس"، سيكون تشلسي مطالبا بالفوز على مضيفه ولفرهامبتون إذا ما أراد المحافظة على آماله في الظفر باللقب للموسم الثاني على التوالي، خصوصا أنه أصبح يتخلف بفارق 6 نقاط عن الصدارة بعدما فرط أمس الأحد بنقطتين ثمينتين بتعادله المثير مع ضيفه استون فيلا (3ـ3).
وكان تشلسي يبحث عن مواصلة صحوته من أجل البقاء قريبا من الصدارة وذلك بعدما تنفس الصعداء الأربعاء الماضي أمام بولتون (1ـ0) بتحقيقه فوزه الأول منذ 10 نوفمبر الماضي عندما تغلب حينها على جاره فولهام (1ـ0) قبل أن يفشل في تحقيق أي فوز في ست مباريات على التوالي (ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات)، ما جعله يتخلى عن الصدارة.
لكن فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي تعثر مجددا واكتفى بنقطة واحدة ما تسبب بتراجعه إلى المركز الخامس لمصلحة توتنهام الذي يحل بدوره ضيفا الأربعاء على ايفرتون.
وعلى ملعب "ايوود بارك"، يبحث ليفربول عن مواصلة صحوته عندما يحل ضيفا على بلاكبيرن روفرز من أجل شق طريقه نحو مركز أوروبي بعد أن حقق أسوأ بداية في تاريخه.
ويحتل ليفربول حاليا المركز التاسع برصيد 25 نقطة بعد فوزه الصعب في المرحلة السابقة على ضيفه بولتون 2ـ1، ويتخلف فريق المدرب روي هودجسون بفارق خمس نقاط عن المركز السادس الذي يحتله سندرلاند لكنه يملك مباراتين مؤجلتين في حال فوزه بهما سيدخل مجددا في الصراع على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وفي المباريات الأخرى، يلعب غدا بلاكبول مع برمنجهام، وفولهام مع وست بروميتش البيون، واليوم الأربعاء استون فيلا مع سندرلاند، ونيوكاسل مع وست هام، وبولتون مع ويجان.