إنتقل إلى رحمة الله فضيلة الشيخ محمد بن سليمان البسام ليلة السبت الموافق 7/12/1431هـ نسأل الله له المغفرة و الرحمة و إنا لله و إنا إليه لراجعون، في مستشفى خاص في مكة المكرمة وصلي عليه صلاة الجنازة عصر أمس في المسجد الحرام ثم ووري جثمانه في مقابر العدل.
ويعد الشيخ البسام من أعز أصدقاء العلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله، من خلال ملازمته له طالبا ومن ثم معلما، وعاصر الرعيل الأول من علماء القصيم والحرم المكي. ولد الشيخ عام 1334 هـ في منطقة القصيم، وينتسب إلى أسرة آل بسام من سكان عنيزة في بيت عرف بالعلم، وتعلم قراءة القرآن الكريم والكتابة في مدرسة (الكتّاب) لصاحبها عبد العزيز محمد الدامغ ـــ رحمه الله، وحفظ كتاب الله في منزله بمتابعة جده عبد الله محمد البسام ـــ رحمه الله ـــ المتوفى عام 1346هـ.
وفي عام 1345هـ طلب من شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي أن يعين له وقتا للدراسة في العلوم الدينية لدراسة العقيدة الوسطية والأربعين النووية ومتن الأجرومية، وانتقل الشيخ البسام للتدريس في المسجد الحرام عام 1367هـ للحديث وعمدة الأحكام والفقه والروض المربع والرحبية والنحو.
والفقيد من المتخصصين في علم الفرائض، حيث قام بتحقيق كتاب الفوائد الشنشورية في شرح المنظومة الرحبية للعلامة الفرضي عبد الله بن محمد الشنشوري المولود سنة 935هـ والمتوفى 999هـ
موقع الشيخ رحمه الله
http://m-al-bassam.com/