السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي أول روايه أكتبها وانشاء الله تعجبكم
أتمنى تكون بالمستوى اللي يعجبكم
وهذي الروايه رومنسيه
مكونه من عده أجزاء وسوف أقوم بإنزال الأجزاء على مراحل تقريبآ كل جزء راح أقوم بتنزيله بعد ثلاث أيام إنشاء الله وراح تكون أطول روايه في المنتدى وقد تستغرق عده أشهر حتى تكتمل قصتها بالكامل أتمنى المتابعه حتى النهايه وإنشاء الله راح أنزل روايه أخرى بعدها.
الروايه بإسم الكاتب الخفجاوى 2010
((الجزء الأول))
ساعات أجلس لحالي أقعد فيها أفكر.. أتذكر أشياء كثيرة كنت فيها معاك مقصر.. أتندم على كل لحظة ذرفت فيها عشاني الدمعة علقت فيني آملك كنت في إيدي بدربي الشمعة ..
:روان ....روان....روان....روان ردي علي
سمعت صوت روان وكأنها شوي وبتصطرني: نعععععععععععععععععععم ...وش تبين أٌقلقتيني...روان روان.. خير؟...
قلت:خير وش قلة الأدب هذي ما تعرفين تكلمين بنت خالتك زين؟..
روان:سارة ...منيب فاضيتلك... خلصي وش عندك أبي أنوم..
سارة:تكفين لا تنومين....أبي أسولف معك...طفشت..
روان:لا والله.... تنكتين....أبي أنوم...تعرفين إني رايحة المدرسة مواصلة من أمس...
سارة:روان لا تكونين سخيفة أبي أسولف وما عندي من يسولف معي... أمي في المركز ..وعبد الرحمن في الشركة..وسلمان في النادي....وفهده وجوري ما عندهم إلا الطقاق..
ثم سمعت شخيرها وكأنها سفهتني.... بس ما سكت لها ورجعت قومتها: روان ...رواااااااااان..
روان: أبي أنووووووووووووووم... روحي دقي على حبيب القلب أكيد قايم..
سارة: يووووووووووووووه... سخيفة..
وطلعت وسكرت الباب وراي بالقوة عشان أزعجها.... بس قوية ما خلتها لي ردت من ورا الباب: شوي شوي بتكسرين الباب ....وجععععععع..
مشيت ورحت للصالة ولقيت فهده تركظ وجوري ورآها...توزت فهده وراي وهي تقول: سارة شوفي جوري تبي تظربني...
جوري: والله....هي كل يوم تناظر هذا الفلم وأنا أبي سبيستون..
سارة: فهده حطيلها سبيستون..
فهده: ما أبي أنا قعدت وأخذت الريموت قبلها... هي بس تشوفني متابعة (كده رضا) تبي تغيره..
سارة: يا ألله شفتيه ميت مرة..
ثم نقزت جوري تضرب فهده بس لحقتها ومسكتها وقلت: خلاص وإلا ترى والله لأعلم أمي..
جوري: علميها.. وبطقها يعني بطقها..
رحت لفهده ومسكتها ووجهت كلامي لجوري: تبين تطقينها...يا ويلك أنا اللي بأظربك مو أمي ولا عبد الرحمن ....أنا بأظربك سمعتي وإلا لا...
طيرت عيوني لما طلعت لسانها لي وطلعت من الصالة... وخرت عني فهده وطلعت غرفتها... مسكينة فهده أكبر من جوري وما تبي تصيحها أو تضربها والله إن قلبها طيب وكبير..
قعدت أقلب في القنوات وشفت الساعة لقيتها ثنتين الظهر.. التفت لما لنفتح الباب ودخل أبوي... وقفت احتراما له... وسلمت عليه وحبيت راسه ويده... ثم سأل: وين أهل البيت؟
سارة: أمي عند الجيران.. وعبدالرحمن في العمل... وسلمان في النادي... وروان نايمة..
أبو عبد الرحمن: والقطاوة [قصده فهده وجوري]
ضحكت ثم قلت: تناقروا ثم كل وحده راحت غرفتها..
أبو عبد الرحمن: أنا طالع الغرفة... إذا جت أمك ناديني..
سارة: انشاء الله يبه..
ناظرته بعيوني وهو يمشي لما وصل اللفت وتسكر الباب... قمت من مكاني ورحت للمطبخ وسألت الطباخة: وش سويتي اليوم يا شيرل..
شيرل: ماما قول سوي مصقعة ورز أخمر وتبوله وشوربة زرة..
ناظرتها مستغربه وسألتها بعجب: شوربة زرة؟؟!!!
شيرل: أيوة ...هادا صقير صقير أصفر لون..
سارة[توني أستوعب وش قالت]: إيــــــــــــــــــــــــــــه قصدك ذرة.. طيب..
رحت ومسكت كتاب الكيك... واخترت أحلى كيك عندي... وهو بالشوكولاته... كم مرة سويته...كثيــــــــــــر... إذا حطيته يعرفون إني أنا اللي مسويته... يحليلهم ولأنه بالشوكولاته ما يكثرون ويبقى منه... بس أنا آكله كله... ينزلون اليوم الثاني يبون كيك بس ما يحصلونه يلقونه مخلص...
بعد ما خلص دخلت الكيكة الفرن وشفت الساعة صارت ثلاث العصر... دخلت علي أمي في المطبخ وشكلها توها واصله لأن عليها عبايتها...
سارة: هلا يمه...[ورحت حبيت رأسها ويدها] سألتها: وشلون أم محمد؟
وجدان: بخير... وتسلم عليك أنتي بالذات...
سارة: الله يسلمها...[ أخذت منها العبايهٍ]
وجدان: كيف اختبارك اليوم في المدرسة؟.
سارة: ما عليه زين مرة..
وجدان: وأختك..
سارة: تقول خبصت شوي..
وجدان: يا ربيـــــــــه من هالبنت... ما تذاكر وتزعل إذا نقصت درجاتها... والله لو إني أستاذتها لأعطيها صفر على هالمذاكرة اللي زي وجهها... وأعطيها ميتين من مية على ذا النوم اللي تنومه...
سارة: لا يمه... حرام عليك أنا مذاكرة لها... بس أسئلة الأستاذة هذي بالذات تلخبط..
وجدان: وينها ألحين..
سارة: نايمة... [قلت بغير الموضوع عشان ما تعصب على روان] على فكرة يمه أبوي فوق ويبي يكلمك... بروح أناديه...
وجدان: طيب وروحي صحي خواتك... من بكرة ما عد فيه نوم العصر... ما غير صايرين خاملين... عوديهم يصيرون مثلك نشيطين..
سارة: الأجسام تختلف.. وبعدين إذا مدحتيني أكثر من كذا أكيد بيكبر راسي ومعدنيب داخله من الباب...
تركت أمي تضحك وطلعت من المطبخ وصعدت لجناح أمي وأبوي وطقيت الباب.. بس محد رد.. ورجعت وطقيت الباب مرة ثانية... وش السالفة... ما فيه جواب... فتحت الباب شوي شوي... شفت المقعد فاضي... دخلت غرفة الملابس وعلقت عباية أمي على الإستاند...ثم طقيت باب الغرفة... ابتسمت لما سمعت صوت أبوي من ورا الباب وقال: ادخلي يا سارة..
فتحت الباب وطليت منه وقلت: وشلون عرفت انه أنا؟؟ [لقيته قاعد على السرير]
أبو عبد الرحمن: طقتك للباب مميزة..
سألته: أزعجتك؟؟!
أبو عبد الرحمن: لا يا حبيبي... أنتي بالذات ما تزعجيني...
دخلت وقربت منه وقعدت على طرف السرير ثم قلت: أمي توها راجعة... وهي تحت..
أبو عبدالرحمن[سألني]:جوعانة؟؟
سارة: بموت من الجوع...أنا أصلا متى أشبع... دائما جوعانة..
أبو عبدالرحمن: وهذا المطبخ عندك...كلي لما تشبعين...بس شوي شوي...لا تصيرين مثل أختك...مرة تنحف ومرتين تسمن..
سارة:هههههههههه...حرام عليك...هي تحاول تعدل أكلها...بس تجيها أوقات تشتهي كل شي..
أبو عبدالرحمن: مو أوقات ..كل وقت تشتهي تآكل...طيب..قولي للشغالات يحطون الغدا وأنا بنزل بعدك..
سارة:حااااااااااااااااااااااااضر..
وطلعت وسكرت الباب وراي وتوجهت للصالة وأخذت التليفون ودقيت على المطبخ: شاريل قولي لصوفيا وسنتيا يحطون الغدا..
شاريل: تيب..
ثم رحت لغرفتي اللي نايمة فيها روان... بس لتفت لما انفتح اللفت وطلع عبدالرحمن منه..
قال: السلام..
سارة:وعليكم السلام..
عبدالرحمن: البيت هادي... وين الثنائي المرح..
سارة: ههههه... حرام عليكم كل واحد يرمي كلمة عليهم... أنت الثنائي المرح وأبوي القطاوة..
عبدالرحمن: هذا اللي يناسب لهم...[ثم ابتسم وسألني]:خلصتوا الفساتين لزواج ملاك..
سارة[استغربت من سؤاله]:لا ...باقيلنا كثير..
عبدالرحمن:ودي أشوفكم بعد هالرجه اللي مسوينها وش بتطلعون به..
سارة: وش بنطلع به يعني؟؟!
عبدالرحمن: أخاف أخرتها بتروحون ببجايمكم!
سارة: لا عاد مو لهالدرجة..
عبدالرحمن: خلينا من هالموضوع..متى بتحطون الغدا...أنا جوعاااااااااااااااااان مرة..
سارة: ألحين بقوم البنات وأنزل...إلا نسيت أسألك سلمان جاي معاك...
عبدالرحمن: لا...مع السواق..كانوا وراي بس وقفوا عند البقال وتعديتهم...تلقينهم وصلوا ألحين..
سارة:لأن دفتره نساه معي..مدري وش سوى اليوم في المدرسة..
مارد علي راح لجناحه وسكر الباب ورآه...وقفت في نص الصالة...واحترت أدخل على مين أول... أدخل على الصغار أول ثم أتفرغ لصاحبة السبات الشتوي..[أقصد روان]
دخلت على فهده ولقيتها معطيتني ظهرها وجالسه على الأرض... شفت الحوسة اللي بالغرفة ...حوسة وكأن إعصار صايب المكان... هذا وهي بلحالها... أجل لو جوري معاها وش بتسوي أكيد الغرفة بتنقلب زبالة... وقفت قدامها وتكتفت... لقيتها ماسكة المقص وتقص صور شخصيات ديزني من المجلة...
سارة: وش هالحوسة اللي انتي قاعدة فيها؟..
رفعت راسها وناظرتني ببرود... ثم رجعت نزلت راسها وكملت..
سارة: فهده...ليش الغرفة كذا؟..
تنهدت وقالت: بعدين سنتيا بتنظفها..
سارة: وبس...هاذي شغلتنا تحوسين وننظف ورآك..
فهده: مين بينظف ...انتي وإلا الشغالة..
استغربت من ردها لي بهالطريقة... بس ما حاولت إني آخذ وأعطي معها في الكلام أكثر فقلت: طيب انزلي الغدا محطوط...
رفعت راسها ثم قالت: ما أبي آكل غدا..
سارة: ليش؟..
فهده: ما أشتهي..
سارة: انتي ما أكلتي شي من رجعتي من المدرسة...وبعدين أبوي يبغى الكل ينزل تحت حتى لو ما أكلتي...اقعدي على السفرة..
فهده:طيب...بأخلص هذي المجلة وأنزل..
طلعت من الغرفة وخليت الباب مفتوح ..رجعت ناظرتها بعدين كملت طريقي وفتحت غرفة جوري اللي مواجهة لغرفة فهده ولقيتها مرتبة...درت بعيوني وشفت جوري على السرير نايمة..رحمتها وقربت منها ومسكت يدها وهزيتها على خفيف...على طول قامت مرتاعة..
جوري:هاه هاه هاه...وش فيه؟..
ضميتها بسرعة وقلت: جوري لا تخافين أنا سارة...[سألتها]روعتك؟..
جوري:حسبت أحد روعني..
سارة:ههههههه..بسم الله عليك...يالله قومي الغدا...غسلي وجهك ويدك وانزلي تحت..
جوري: أبي أنوم..
سارة: تبين أمي تقول عليك أم النوم مثل روان..
جوري: لاء..
سارة: أجل..يالله قومي..
وقمت من عندها وسكرت الباب...وناظرت بعيوني غرفتي...أكيد لازم أسوي حرب عشان الهانم تقوم... مسكت الباب وقربت إذني منه...ما فيه صوت...الله يعيني.. فتحت الباب ودخلت بسرعة وطبيت فوق السرير بقوة عشان تقوم... وقفت مرة ثانية وفتحت النور وقعدت أنطط فوق السرير.. وأصارخ بصوت عالي:هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يااااااااااااااااااااااااااااااا الله ياااااااااااااااااااااااااا روااااااااااااااااااااااااااااااان قوووووووووووووووووووووومييييييييييييييييييي الغداااااااااااااااااااااااااااا بسرررررررررررررررررررررررعة..
شالت الغطا من على وجهها وقالت بعصبية: سارة يا حماره... انتي ما تخلين أحد يتهنى في نومه...
سارة: يالله قومي الغدا والكل موجود..
روان: خلاص انزلي وأنا بألحقك..
[معقولة روان قامت على طول... ما أصدق] طلعت من الغرفة وتعمدت أخلي الباب مفتوح... ونزلت شفتهم مجتمعين على السفرة ..قعدت في مكاني جنب أمي وقدامي سلمان إللي ابتسم لي..
سألته: وش فيك؟..
سلمان: وش فيني؟..
سارة: مبسوط..
سلمان:أبدا... أسديتي لي خدمه وإنت ما تدرين..
سارة: والله...زين وش هي الخدمة اللي جتك من وراي وأنا ما أدري..اللي أعرفه إن خدماتي ما تطلع إلا بمعرفتي وشوري..
الكل:هههههههههه..
سلمان: بعدين..[قام وتقرب مني] فيه ناس كبار ما أبيهم يسمعون..
سارة:يعني شي غلط..
سلمان: لا..تعرفين انه ما همني أحد...بس أخاف يرتفع عليهم الضغط والا السكر أروح أنا في ستين داهية..
سارة: أجل خل كلامنا بعدين..[وغمزت له]
عبدالرحمن: وش قلة الأدب هذي...تتساسرون وإحنا قاعدين..
ناظرت سلمان اللي بدورة ناظرني ولف الجهة الثانية... جت جوري وقعدت قريب مني وأنا عيني على كرسي روان اللي ما بعد شرفت..
أبو عبد الرحمن: سارة..
سارة: نعم يبه..
أبو عبدالرحمن: انتي صحيتي روان..
سارة:إيه وقالت إنها بتنزل ألحين[وينك يا روان...أنا قايله إن قومتها بسرعة هذي ورآها إن]..
أبو عبدالرحمن: روحي ناديها مرة ثانية..
سارة: طيب..
طلعت الدرج وتوجهت للغرفة وشفت الباب مسكر.. أنا تاركه الباب مفتوح..مسكت الباب وفتحته...شهقت..الباب مو راضي ينفتح..الحلوة مقفلة الباب من جوا..
ناديتها: روان...روان....افتحي الباب....بلا سخافة....روان...روان....قومي ....يالله عاد..
روان:....................[ما فيه رد]..
لفيت لورا بأرجع وأقول لهم إنها ما تبي تآكل بس تفاجأت بيد عبد الرحمن فوقي وهو يطق الباب...[يا ويلي ألحين بيكسر راسها]..
عبد الرحمن:روان..
روان[فتحت الباب]: نعم..[الحماره...لي ساعتين أدق الباب عورتني يدي ومعية تقوم... ويوم عبد الرحمن بس ناداها ردت... هين يا روان أوريك]
عبد الرحمن: انزلي الغدا..ولا تطلعين لأن أبوي يبينا كلنا في موضوع مهم سمعتي... اجتماع عائلي..
ثم ناظرني ..فهمت إنه ما يبيني أحضر الاجتماع لأني بنت خالتهم وأختهم بالرضاعة وبس...
روان[وكأن مو عاجبها هالشي]:طيب..
وراحت الحمام وسكرت الباب...ناظرت عبد الرحمن وقلت: أنا إذا خلصت أكلي بقعد أذاكر...
كل شي..
أبو عبدالرحمن: مو أوقات ..كل وقت تشتهي تآكل...طيب..قولي للشغالات يحطون الغدا وأنا بنزل بعدك..
سارة:حااااااااااااااااااااااااضر..
وطلعت وسكرت الباب وراي وتوجهت للصالة وأخذت التليفون ودقيت على المطبخ: شاريل قولي لصوفيا وسنتيا يحطون الغدا..
شاريل: تيب..
ثم رحت لغرفتي اللي نايمة فيها روان... بس لتفت لما انفتح اللفت وطلع عبدالرحمن منه..
قال: السلام..
سارة:وعليكم السلام..
عبدالرحمن: البيت هادي... وين الثنائي المرح..
سارة: ههههه... حرام عليكم كل واحد يرمي كلمة عليهم... أنت الثنائي المرح وأبوي القطاوة..
عبدالرحمن: هذا اللي يناسب لهم...[ثم ابتسم وسألني]:خلصتوا الفساتين لزواج ملاك..
سارة[استغربت من سؤاله]:لا ...باقيلنا كثير..
عبدالرحمن:ودي أشوفكم بعد هالرجه اللي مسوينها وش بتطلعون به..
سارة: وش بنطلع به يعني؟؟!
عبدالرحمن: أخاف أخرتها بتروحون ببجايمكم!
سارة: لا عاد مو لهالدرجة..
عبدالرحمن: خلينا من هالموضوع..متى بتحطون الغدا...أنا جوعاااااااااااااااااان مرة..
سارة: ألحين بقوم البنات وأنزل...إلا نسيت أسألك سلمان جاي معاك...
عبدالرحمن: لا...مع السواق..كانوا وراي بس وقفوا عند البقال وتعديتهم...تلقينهم وصلوا ألحين..
سارة:لأن دفتره نساه معي..مدري وش سوى اليوم في المدرسة..
مارد علي راح لجناحه وسكر الباب ورآه...وقفت في نص الصالة...واحترت أدخل على مين أول... أدخل على الصغار أول ثم أتفرغ لصاحبة السبات الشتوي..[أقصد روان]
دخلت على فهده ولقيتها معطيتني ظهرها وجالسه على الأرض... شفت الحوسة اللي بالغرفة ...حوسة وكأن إعصار صايب المكان... هذا وهي بلحالها... أجل لو جوري معاها وش بتسوي أكيد الغرفة بتنقلب زبالة... وقفت قدامها وتكتفت... لقيتها ماسكة المقص وتقص صور شخصيات ديزني من المجلة...
سارة: وش هالحوسة اللي انتي قاعدة فيها؟..
رفعت راسها وناظرتني ببرود... ثم رجعت نزلت راسها وكملت..
سارة: فهده...ليش الغرفة كذا؟..
تنهدت وقالت: بعدين سنتيا بتنظفها..
سارة: وبس...هاذي شغلتنا تحوسين وننظف ورآك..
فهده: مين بينظف ...انتي وإلا الشغالة..
استغربت من ردها لي بهالطريقة... بس ما حاولت إني آخذ وأعطي معها في الكلام أكثر فقلت: طيب انزلي الغدا محطوط...
رفعت راسها ثم قالت: ما أبي آكل غدا..
سارة: ليش؟..
فهده: ما أشتهي..
سارة: انتي ما أكلتي شي من رجعتي من المدرسة...وبعدين أبوي يبغى الكل ينزل تحت حتى لو ما أكلتي...اقعدي على السفرة..
فهده:طيب...بأخلص هذي المجلة وأنزل..
طلعت من الغرفة وخليت الباب مفتوح ..رجعت ناظرتها بعدين كملت طريقي وفتحت غرفة جوري اللي مواجهة لغرفة فهده ولقيتها مرتبة...درت بعيوني وشفت جوري على السرير نايمة..رحمتها وقربت منها ومسكت يدها وهزيتها على خفيف...على طول قامت مرتاعة..
جوري:هاه هاه هاه...وش فيه؟..
ضميتها بسرعة وقلت: جوري لا تخافين أنا سارة...[سألتها]روعتك؟..
جوري:حسبت أحد روعني..
سارة:ههههههه..بسم الله عليك...يالله قومي الغدا...غسلي وجهك ويدك وانزلي تحت..
جوري: أبي أنوم..
سارة: تبين أمي تقول عليك أم النوم مثل روان..
جوري: لاء..
سارة: أجل..يالله قومي..
وقمت من عندها وسكرت الباب...وناظرت بعيوني غرفتي...أكيد لازم أسوي حرب عشان الهانم تقوم... مسكت الباب وقربت إذني منه...ما فيه صوت...الله يعيني.. فتحت الباب ودخلت بسرعة وطبيت فوق السرير بقوة عشان تقوم... وقفت مرة ثانية وفتحت النور وقعدت أنطط فوق السرير.. وأصارخ بصوت عالي:هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يااااااااااااااااااااااااااااااا الله ياااااااااااااااااااااااااا روااااااااااااااااااااااااااااااان قوووووووووووووووووووووومييييييييييييييييييي الغداااااااااااااااااااااااااااا بسرررررررررررررررررررررررعة..
شالت الغطا من على وجهها وقالت بعصبية: سارة يا حماره... انتي ما تخلين أحد يتهنى في نومه...
سارة: يالله قومي الغدا والكل موجود..
روان: خلاص انزلي وأنا بألحقك..
[معقولة روان قامت على طول... ما أصدق] طلعت من الغرفة وتعمدت أخلي الباب مفتوح... ونزلت شفتهم مجتمعين على السفرة ..قعدت في مكاني جنب أمي وقدامي سلمان إللي ابتسم لي..
سألته: وش فيك؟..
سلمان: وش فيني؟..
سارة: مبسوط..
سلمان:أبدا... أسديتي لي خدمه وإنت ما تدرين..
سارة: والله...زين وش هي الخدمة اللي جتك من وراي وأنا ما أدري..اللي أعرفه إن خدماتي ما تطلع إلا بمعرفتي وشوري..
الكل:هههههههههه..
سلمان: بعدين..[قام وتقرب مني] فيه ناس كبار ما أبيهم يسمعون..
سارة:يعني شي غلط..
سلمان: لا..تعرفين انه ما همني أحد...بس أخاف يرتفع عليهم الضغط والا السكر أروح أنا في ستين داهية..
سارة: أجل خل كلامنا بعدين..[وغمزت له]
عبدالرحمن: وش قلة الأدب هذي...تتساسرون وإحنا قاعدين..
ناظرت سلمان اللي بدورة ناظرني ولف الجهة الثانية... جت جوري وقعدت قريب مني وأنا عيني على كرسي روان اللي ما بعد شرفت..
أبو عبد الرحمن: سارة..
سارة: نعم يبه..
أبو عبدالرحمن: انتي صحيتي روان..
سارة:إيه وقالت إنها بتنزل ألحين[وينك يا روان...أنا قايله إن قومتها بسرعة هذي ورآها إن]..
أبو عبدالرحمن: روحي ناديها مرة ثانية..
سارة: طيب..
طلعت الدرج وتوجهت للغرفة وشفت الباب مسكر.. أنا تاركه الباب مفتوح..مسكت الباب وفتحته...شهقت..الباب مو راضي ينفتح..الحلوة مقفلة الباب من جوا..
ناديتها: روان...روان....افتحي الباب....بلا سخافة....روان...روان....قومي ....يالله عاد..
روان:....................[ما فيه رد]..
لفيت لورا بأرجع وأقول لهم إنها ما تبي تآكل بس تفاجأت بيد عبد الرحمن فوقي وهو يطق الباب...[يا ويلي ألحين بيكسر راسها]..
عبد الرحمن:روان..
روان[فتحت الباب]: نعم..[الحماره...لي ساعتين أدق الباب عورتني يدي ومعية تقوم... ويوم عبد الرحمن بس ناداها ردت... هين يا روان أوريك]
عبد الرحمن: انزلي الغدا..ولا تطلعين لأن أبوي يبينا كلنا في موضوع مهم سمعتي... اجتماع عائلي..
ثم ناظرني ..فهمت إنه ما يبيني أحضر الاجتماع لأني بنت خالتهم وأختهم بالرضاعة وبس...
روان[وكأن مو عاجبها هالشي]:طيب..
وراحت الحمام وسكرت الباب...ناظرت عبد الرحمن وقلت: أنا إذا خلصت أكلي بقعد أذاكر...
عبد الرحمن: انتي سمعتي وش قلت...اجتماع عائلي...
غمضت عيوني بقوة ما أبي أسمع كلامه بس رجعت الروح لي لما قال: وانتي فرد من العائلة... لا تنسين إنتي شربتي من لبن أبوي يعني كل عيال فهد أخوانك...
ابتسمت... وقرصني مع خدي بلطف...نزلت معه لغرفة الأكل... ولقيتهم مستنينا... شوي ونزلت روان وقعدت جنبي... كتمت ألمي لما قرصتني بقوة... لتفت عليها وناظرتها بقهر... وقلت بهمس: خير... وش سويت؟..
روان: يعني لازم تنادين عبد الرحمن..
سارة: بلا هبالة تعرفين إني ما أسويها...شافك تأخرتي وجا قومك...وبعدين حبيبتي انتي جبتيه لنفسك..
ولفيت وجهي عنها..[بصراحة عورتني].. وقعدنا ناكل بهدوء... أناظر سلمان وسلمان يناظرني ثم يلتفت على عبد الرحمن... شفت عبد الرحمن والابتسامة ما تفارق ثمه... هزيت راسي بمعنى وش السالفة... رد علي بهزة كتوفه بمعنى انه ما يدري عن شي..
ناظرت فهده ولقيتها تقلب الصحن وما أكلت شي... أكيد زعلانة على سالفة الفلم..
خصلت أكل وجيت بأقوم أكل بس مسكتني روان من يدي.. ناظرتها يعني وش تبين.. تركت يدي .. استغربت من حركتها... ورحت غسلت يدي ثم قعدت في على الكنبه..
مرت خمس دقايق وأنا قاعدة بعدين دخل أبوي ووراه عبدالرحمن وأمي وسلمان ... وجلسوا...رحت وجبت الشاهي... وصبيته.. وقتها دخلت روان وفهده وجوري... صبيتلي ولروان... وعطيتها ...ابتسمتلي بس ما أدري ليش[غريبه]..قعدنا نناظر بعض وأبوي يبتسم وكأنه حس إننا خلاص نبي نعرف الموضوع بسرعة...فحط الشاهي وقال:الموضوع اللي أبيكم فيه اليوم هو ...انه ومثل ما تعرفون انه...ان سنه الحياة ومثل ما تعرفون ان البنات يتزوجون والعيال يعرسون..
روان: إيـــــــــــــــــه..
أبو عبد الرحمن: اصبري خليني أكمل..
روان: يبه ..لك ساعتين تشرب ومخلينا نتفرج والحين تقلب في الكلام ومثل ما تعرفون وانه وما أدري إيش..ليش ما تدخل في الموضوع على طول؟..[علت صوتها]..لا تقول فيه واحد جاي يخطبني أنا والا سارة..إحنا مو موافقين..
ناظرتها ..مو من حقها تتكلم عني ..بس ما عطتني وجه وكملت كلامها على إنها تذكرني : إحنا متفقين نتزوج في يوم واحد..
أبو عبد الرحمن: يا سلام ومن سمحلكم تاخذون هالقرار..
فتحت فمي أبي أتكلم بس روان سبقتني
روان: محد...إحنا قررنا وخلصنا كل شي..
أبو عبد الرحمن
: أولا مفروض تخليني أكمل كلامي...ثانيا هالقرار باطل...ثالثا ما فيه أصلا واحد لا خطبك ولا خطب سارة...
روان كانت شاده أعصابها بس رختهم لما سمعت انه ما فيه خطيب..
سارة: آسفين يبه على المقاطعة...كمل كلامك..
أبو عبدالرحمن: شكراً...طيب الموضوع هو أبيكم تدورون على أحلى عروسه لأحلى ولد عندي بالدنيا..
سلمان:لالالالالالالالالا...من قال أني بتزوج ألحين..ما أبي القرار هذا باطل..
أبو عبد الرحمن: وأنا ما عندي ولد غيرك..
شفت عبد الرحمن اللي نزل راسه مستحي... وراحت أمي جنبه وجلست ورفعت راسه وقالت: والله ...تبي تتزوج ...هذي الساعة المباركة اللي قررت تستقر ...بأدور لك أحلى بنت بالرياض..
فرحت لعبد الرحمن وقلت له: مبرووووووووووووك..أخيرا بتصير عندنا مرت أخو..
عبدالرحمن وأخيرا تكلم: انتوا دورا بالأول بعدين يصير خير..
روان: إحنا عسانا نلقا فساتين لزواج ملاك تطلع لنا بسالفة ثانية..
أم عبد الرحمن: يا سلام وأوقف ولدي عشان حضرتك ما تعرفين تنقين فستان زين..
جيت بأقوم من مكاني وأروح غرفتي لأني ما ذاكرت ولا حليت دروسي بس روان مسكتني من يدي ..قلتلها هالمرة: نعم..
روان: زعلتي..
سارة: على إيش؟
روان: لأني قبصتك..
سارة: ومن متى أنا أزعل منك..
روان: مدري .. مو معطيتني وجه..
سارة: روان ..انتي مهملة مو كل مرة تعتمدين علي في المذاكرة...لين متى...تدرين إن أمي معصبه عليك.. ومو كل مره بغششك.. اسمعي عاد السنه الجايه خلاص.. تعرفين يعني كيف خلاص.. يعني اختبارات رئآسه مافيها لعب..[رميت عليها قنبله]ومنيب مغششه أحد..
روان: طيب وش أسوي قولي لي...
سارة: من قال لك تدخلين علمي...
روان: يا سلام... على نهاية الترم جاية تقولي لي..
سارة: والله أنا ما طقيتك على يدك وقلت لك ادخلي معي.. انتي دخلتي برضاك...
روان: إيه برضاي.. بس بعد إيش.. بعد شحنه من النصايح اللي أخذتها منك ..
سارة: والله ما بتندمين.. بس أنتي شدي حيلك شوي...
روان: بحاول..
سارة: ذاكرتي..
روان: بسم الله توني قايمه من النوم ما أمداني..
سارة: شوفي روان ان ما زان مستواك... والله العظيم لأزعل صدق وانتي تعرفين زعلي وشلون..
بعدت عني روان خايفه...طيرت عيوني عليها وهزيت راسي بمعنى أسويها..
روان: لا خلاص الا زعلك.. تعرفين انك نقطة ضعفي..
سارة[قلت أتطنز]: صدقتك..
روان: والله سارة... لو يصير فيك شي ما أدري وش بيصير فيني.. أخاف يغمى علي .. انتي توأم روحي..
سارة: وهذا وقت يغمى عليك وأنا صاير فيني شي..
روان: وانت صار فيك شي عشان يغمى علي..
سارة: لا الحمد الله..
روان: تذكرين سارة... مرة وحده في حياتي عرفت انك انتي قد إيش غالية علي..
سارة:متى؟..
روان: لما صحتي أول مرة...كنت أحسبك قوية وما تهتزين بس لما شفتك بها لحالة عورني قلبي..
روان حطتها على الجرح ...ذكرتني باليوم اللي دخل علي فيها أبو عبد الرحمن لما قال لي: سارة انتي ألحين كبرتي وصرتي في الإعدادية.. وأكيد تعرفين معنى الحياة..
سارة: يبه شفيك... تقصد أمي اللي ماتت..
أبو عبد الرحمن: لا أقصد أبوك اللي ما قد تكلمنا عنه..
استغربت وش جاب طاري أبوي ألحين...أنا صدق ما أعرف عنه شي.. بس الصورة اللي حطيتها له في بالي انه مهاجر بلد ثاني...مدري من حط الفكرة براسي والا أنا مخترعتها بس كنت مقتنعه فيها...
سارة: أبوي...تعرفون وينه..
أبو عبد الرحمن: إيه..أعرف وينه بس انتي لازم تعرفين القصة من الأول..
سارة: أنا مستعدة أسمعك..
أبو عبد الرحمن: طيب..في اليوم اللي أمك كانت في المستشفى عشان تولدك..كان أبوك في البيت اللي يبنيه عشان تسكنون فيه...بس قدره الله انه كان في البدروم.. وطاح على راسه السقف... ما ثبتوه زين وكان في بدايته..بس أبوك الله يهديه كان يبغى يشوفه..
سارة: مات هو بعد..
أبو عبد الرحمن: لا ما مات..عايش..
فرحت بس يا فرحة ما تمت لما كمل وقال: بس فقد الذاكرة كليا... وما عد صار يتذكر أي شي... وبالأصح تحرك شي بمخه خلاه يصير مثل المجنون... أنا آسف على هالكلمة..
سارة: لا ..لا تعتذر.. حتى لو كان عايش هو بالنسبة لي ميت لأن عندي أبو وهو انت..
أبو عبد الرحمن: سارة أنا أبوك بالرضاعة... بس هو أبوك اللي دمه يمشي في عروقك..
سارة: ليش تقول لي هالكلام ألحين...كان خليتني على عماي..أخلي الصورة اللي رسمتها له في بالي..
أبو عبد الرحمن:أنا أقول لك عشان ما تتفاجئين من أحد غريب...
سارة[عدت جملته الأخيرة مستغربة]:من أحد غريب!!..
أبو عبد الرحمن: إيه...مدرستكم بتوديكم للمصحة...وانتي تبين تروحين وأخافــ ـ ـ ـ
قاطعته: حتى لو رحت المصحة...من وين بعرف إن هذا أبوي...
أبو عبد الرحمن: بتعرفينه بنفسك..[وش قصده..بحس مثلا إنه أبوي]..
أبو عبد الرحمن: أبي أوديك له يمكن يتحسن وترجع له ذاكرته..
قلت على طول: لا ..لا ما أبي أروح..
أبو عبد الرحمن:ليش؟..
سارة: بس كذا..ما أبي أشوفه..
وطلعت غرفتي بسرعة وسكرت الباب وراي وأنا أتنفس بقوة..التفتت لي روان وسألتني: وش فيك؟...
قعدت أناظرها وما تكلمت ولا همست بكلمة...روان خافت علي تحسب إني انطرمت.. قامت من مكانها ومسكتني من كتوفي وهزتني..
روان: سارة بسم الله عليك..وش فيك كلميني...[هزيت راسي ما أبي أتكلم]..
روان: بأنزل أجيب لك موية...[وطلعت من الغرفة]..
انسدحت على السرير بتعب وغطيت وجهي بالمخدة..أكيد الكلام اللي قاله أبوي مو صحيح..أبوي مات...مات..مات..ما أبي أفكر إنه عايش..دخلت روان علي ولفتني وقعدتني على السرير وعبت يدها مويه وكبتها على وجهي..شربتني..حسيت إنها خايفه علي..
روان:سارة قلبي..قولي لي..وش فيك..أبوي وش قال لك..
ناظرتها وأخيرا تكلمت:ما فيه شي مهم..
روان: مستحيل هالكلام ما يدخل مخي..أنا أعرفك زين وانتي ما تهتزين أكيد فيه شي.. وشي كبير بعد..
سارة: روان..تكفين أنا مرهقة خليني لو سمحتي..
روان: بكيفك..بس بذكرك..إذا ما علمتيني..بعرف بنفسي..
بصراحة أبي أشوفه إذا رحت الرحلة ..لأن ما أضمن نفسي أخاف أنهار قدام أبوي عبد الرحمن وروان.. نمت وأنا أفكر..لو رحت المصحة..بعرف أبوي والا لا..
قمت الساعة ثلاثة ونص الفجر..ما قمت من تفكيري بالرحلة..قمت لأن الحلوة نايمة جنبي..وأنا من النوع اللي ما يرتاح في السرير الا بلحالة..ابتسمت لما شفت روان بسابع نومه..كنها طفل صغير..كانت قول لي: الله يعين زوجك أكيد بتنومينه في الأرض..
غسلت وجهي وقعدت أشوف دروسي اللي ما حليتها..لما خلصت فتحت الشباك وخليت الهوا يضرب وجهي وأنا مستانسة..ونسيت إن اليوم بيكون عاصف في المصحة..
أذن الفجر وصليت..بعدين قومت روان..واضطريت أحط يدي على أذنها وأصارخ عشان تقوم..فقامت مفزوعة..
روان: يا حماره روعتيني..
سارة: وانت لازم تصبحين علي بهالكلمة..
روان: لا والله صدق ارتعت..لا تسوين فيني كذا مرة ثانية..
سارة: طيب..من اليوم ورايح أنا مالي علاقة فيك انتي قومي نفسك بنفسك..
روان: لا تكونين سخيفة عاد..
سارة: لا والله عاد..يالله بس قومي صلي الفجر وتجهزي..
روان: بصلي..بس تو الناس على المدرسة..
سارة: والله بكيفك..إذا بترجعين تنومين ترى منيب مقومتك..حومتي كبدي..مغير كل يوم الصبح طقاق..شوفي لك صرفة أنا تعبت..
روان: خلاص.. إذا رجعت من المدرسة بشتري ساعة ترن عشان تقومني.. انتي لا تعبين نفسك[علت صوتها على الجملة الأخيرة..تبيني أزعل بس طنشتها]..
سارة: وقعتي ورقة الموافقة..
روان: أي ورقة..
سارة: ورقة الموافقة على رحلة المدرسة للمصحة..
روان:إيـــــــــــــــه هذي الورقة..أنا خايفه ما أبي أشوفهم..
سارة: وش خايفه..معد صرتي نونو ترضعين..
روان: طيب [وحطت الورقة على الطاولة وعلامة صح على موافقة ثم وقعت على انها ولي أمر]..
سارة: وتزورين بعد..
روان: تكفين عاد يعني أمي وأبوي بيعارضون..
سفهتها ودخلت الحمام..لبست مريولي وأول ما طلعت دخلت روان بعدي على طول.نزلت ولقيت الطباخة مسوية الفطور من بدري..قعدت آكل بلحالي..وقتها كانت أمي حامل بجوري وفهده كانت تمشي..
أذكر البيت كان هادي..ما فيه إزعاج ولا صيحة ولا نجره إلا ـ ـ ـ طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ. .التفت لورا وشفت سلمان..
قلت: حرام عليك ليش كسرت الفخاره حقت روان..يا ويلك منها..
سلمان: تستاهل...أمس أقول لها حطي البلايستيشن على اثنين ومعية..
سارة: ألحين بتنزل وبتوريك نجوم الليل في عز الصبح..
سلمان: وش دعوة أنا خايفه منها..
هذا سلمان من يومه وهو عنيد وراسه براس روان..صح أحيانا يحطها فيني بس أنا مقدرة مشاعره ..جلس يفطر معي..سمعنا بوري السيارة برا..
سلمان: خلصتي؟..
سارة: إيه..بأخذ شنطتي وبطلع..استناني في السيارة..
رحت وأخذت شنطتي وصوت لروان تنزل..ركبت السيارة..سلمان كان قاعد قدامي جنب السواق..لف علي بطريقة روعتني..
سارة:بسم الله..
سلمان: وين أختك..
سارة: مدري...هاه شفها جت..
كانت مبهدلة وشنطتها ما مسكتها زين وزرار قميصها ما تسكر بس كانت لابسه من تحتها بلوزه ثانيه كان شكلها يضحك..
سارة: هههههههههههههههه...
روان: ما فيه شي يضحك..
سارة: كل يوم بسويها فيك..سكري زرارك..
روان[وهي تسكر زرارها]: السنة الجاية معد فيه.. كلنا بنلبس عبايات خلاص صرنا كبار في المتوسط..
[قلت أتطنز]:فرحانة مرة..معد فيه روحه للمصحات العقلية..
سفهتني وقامت تتطاق مع سلمان عشان الفخافره اللي كسرها.. كانت مسويتها للمدرسه والأستاذه متواعدتها إن ما جابت العمل بتحط لها صفر بعلامتها..
وصلنا المدرسة...نزلت أنا وروان..ثم جا وقت الرحلة..كنت متوازنة طول الرحلة خليت روان ما تحس إن فيني شي..كل غرفة دخلناها فيها 3أو 4مرضا وكل واحد حالته أسوأ من الثاني..كنا كثيرين ونمشي في ممر واحد...لفيت وجهي للممر الثاني شفته فاضي وهادي..تسحبت بدون ما أحد يشوفني ودخلت الممر..شفت غرفة وطليت من شباكها.. شفت الدكتور مع المريض وكأنهم يسولفون...كان المريض ظهره علي ما شفت وجهه [يا ترى هذا أبوي] قطعت حبل أفكاري موظفة لما قالت: انت شو بتعملي هون..
لفيت وجهي لها وأنا منزله راسي ثم قلت: ولا شي..كنت أطالع بس..
رفعت راسي وشفتها..شفت نظراتها وكأنها كان ضايع لها طفل ولقته..
سألتني: انت ليكي مريض هون؟..
ما عرفت وش أرد عليها ولا وش أقول لها[أبوي هنا] فسكت وتجنبت أحط نفسي في موقف محرج..
سألتني:انت شو اسمك؟..
ناظرتها محتارة[إذا قلت لها اسمي بتقول وين أبوي]:سارة منصور الـ ـ ـ ـ..
الموظفة:انت بنت منصور الـ ـ ـ ـ !!.
سارة: إيه..
الموظفة: سبحان الله..كان ودي أشوفك من زمان..
سارة: ليش؟..
الموظفة: أنا الدكتورة الخاصة بحالة أبوك.اسمي غادة..
سارة: تشرفنا..
د.غادة: ممكن تدخلين عليه..يمكن تحركين فيه شي..
سارة: مو مستعدة إني أقابله..بصراحة خايفه كثير..
د.غادة: ما فيه شي بخوف..وأبوك بطبعه هادي حتى قبل الحادث..هاد اللي سمعت عنه طبعا..واللي شفته كمان..
سارة: مو هذا قصدي..أقصد أنا خايفه من رده فعلي لما أشوفه..
د.غادة: بكون معك..أرجوك وافقي على انك تشوفيه..
ناظرتني بنظرات كلها أمل وترجي..احترت...هي متأملة فيني..
سارة: موافقة..
شفت الفرحة بعيونها ومسكتني من يدي وسحبتني لغرفة كانت في نهاية الممر..مسكت يد الباب وأنا مترددة..رفعت راسي أشوف الدكتورة..وشفتها متحمسة تناظر يدي ومتلهفة إني أفتح الباب فناظرتني وابتسمت...شجعتني ابتسامتها وفتحت الباب بسرعة وكأني أبي أخلص من هالوهم..شفت الغرفة فاضية وما فيها أحد..دخلت الدكتورة ودخلت وراها...ناظرتها أبي أقول لها إن ما فيه أحد بس ابتسامتها منعتني.. كانت تطالع السرير بس لما مشت عرفت إنها تبتسم للي ورا السرير.. مشيت ورحت الجهة الثانية من السرير..شفته كان مثل الطفل يرسم ويلون على الأرض...عضيت على شفا يفي أمنع دموعي من إنها تطيح..كان منسجم بلوحته قربت منه وقعدت قدامه وأنا أناظرة وعيني ما رمشت...حسيت بحضنه مع إني بعيدة عنه..لما حس إن في أحد قاعد قبالة رفع راسه وطاحت عيني بعينة..[عيونه.. عيونه. عيونه...عيوني]..ظلينا نناظر بعض فترة..حتى قطعها بابتسامته إللي خلت دموعي تطيح بدون أمري..مسح دموعي بيده وهو يبتسم ثم سألني: ليش عيونك تدمع؟..
ما عرفت وش أرد عليه وش أقول[لأني شفتك أخيرا]فما رديت..
شال الرسمه ووراني إياها: شوفي..حلوة؟!..
كان راسم رجال ومعه حرمة حامل..قلت: حلوة كثير..
أشر على الرجال وقال: هذا أنا..[ثم أشر على الحرمة]..وهذي البنت اللي أحبها.. شوفي عندها نونو..
قلت: وش بتسمي النونو؟..
قال: انتي وش اسمك؟..
[استغربت من سؤاله..ومسحت دموعي]قلت: اسمي سارة!!..
قال: أجل بسمي النونو سارة..عشان يطلع حلو مثلك..
دمعت عيوني مرة ثانية وصرت أصيح بصمت..قعدت الدكتورة جنبي وضمتني وصارت تواسيني..
فقال: غادة!!.أنا أبي أسوي لها كذا زيك..
ناظرت الدكتورة..ابتسمت وقالت: بدو يواسيكي..
قربت منه فضمني لصدره وصار يواسيني مع إنه سبب حزني..ما كان ودي أشوفه بهالحالة..غطيت وجهي بصدره وأنا أصيح..[يبه انت ما تحس فيني!]..
كان ودي أتم في صدره وما أبعد عنه أبدا.. بس صقعت الباب قومتني من حلمي القصير..
: سارة انتي وش تسوين هنا وحنا قلبنا الدنيا عليك..
لفيت وجهي لروان عشان أوريها دموعي وحزني يمكن تحمل عني الثقل..
روان: سارة وش فيك؟..
مسكتني من كتوفي ورفعت راسي..شفت في عيونها الخوف علي..ما تحملت وسندت راسي على كتفها وصرت أصيح..طلعنا من الغرفة وفي نظرات أبوي التعجب والغرابة من اللي صار..كنت طول الطريق أصيح..روان ما تركتني[بصراحة أزعجتني بالأسئلة..بس اهتمامها فيني فرحني..حسيت إن لي مكانه في قلبها]..
حسيت بحرارة في خدي...الكف اللي عطتني إياه روان صحاني من ذكرياتي..
صرخت علي: انت خيــــــــــــــــــــــر..لي ساعة أتكلم معك وانتي مو معي..
سارة: وش كنت تقولي؟..
روان: بس مبققة عيونك وما تدرين وش أنا أتكلم عنه..
نزلت راسي بغيض وناظرتها بعيوني: خلاص روان..لا تزيديني..
روان: طيب ..آسفة..
ارتخيت ثم سألتها مرة ثانية: وش كنت تقولين؟!..
روان: كنت قاعد أقول إن منى وتهاني متفقين اليوم يروحون يسون بروفة للفساتين.. وش رأيك نروح..
سارة: روان ما لي خلق...تبين تروحين روحي بالحالك..
روان: ليش طيب؟..سوي بروفة لفستانك..
سارة: ما أبي... وبعدين فستاني موديلة سهل مو صعب...وما فيه شي كثير..
روان: والله بكيفك..أنا بخليهم يمرون علي ويا خذوني معاهم..
سارة: والمذاكرة..
ناظرتني وابتسمت..قالت: بس اليوم..
قمت من عندها ورحت الغرفة ..قعدت أحل وأذاكر دروسي..دخلت روان أخذت عبايتها وطلعت..لما خلصت مسكت الجوال ودقيت على صديقتي..وعلى طول ردت: أهلييييييييين توقعت بتدقين علي العصر بس ما دقيتي..
سارة: معليش أصلا كان فيه اجتماع مهم وما قدرت أكلمك..
شذى: وشو الاجتماع ..
سارة: اجتماع عائلي..لازم تحشرين نفسك يعني..
شذى: انقلعي..تو دقت علي روان وقالت لي..ألف مبروك..[ما اسرع]..
سارة: الله يبارك فيك..
شذى: عاد تعرفين أنا ما عندي أحد في حياتي..
سارة:ههههههههههه...عارفه قصدك تراي..
شذى: ههههههههههههههه..أمزح أمزح ترى لا تصدقين..
سارة: والله أخطبك له لولا فكرتك عن الزواج..
شذى: تعرفين إني ما أبي أتزوج قبل الجامعة..
سارة: عادي ما فيها شي وإذا تزوجتي في الثانوية وشفيها..
شذى: لا حبيبتي ما أبغى..تتغير نظرة الناس لي..
سارة: والله أنا أأيد إن الوحدة تتزوج في عمرنا ...يعني معقول...يعني مو أول ثانوي.. أحس صغير شوي وثاني خلاص..لأن ما بقى الا سنة وحدة..
شذى: لا تحاولين تفرين راسي منيب مغيرة فكرتي..ما أبي يعني ما أبي..
سارة: أف راسك يابس..
شذى: راسي أرحم من راس أختك..الا تعالي ليش ما رحتي معاهم للمشغل..[الأخبار كلها انتشرت]..
سارة: ما ديني عليه..وش رايك تجيني..
شذى: ألحين؟!!..
سارة: إيه..
شذى: مدري..بشوف أمي وأرد عليك..
سارة: طيب..أنا ألحين بسكر مع السلامة..
شذى: مع السلامة..
سكرت من شذى...وقعدت أطقطق بالجوال شفت اسم ثامر واللي مخزن باسم المحتال.. صدق محتال..بس أنا متعلقة فيه ..مدري ليش أحبه...يمكن لأن من و أحنا صغار وخالاتي يقولون إننا لبعض..[معقول!..يمكن]..حطيت اتصال..وسار يرن.. نقز قلبي لما سمعت صوته:ألو..
سارة:هلا..
ثامر: أهلييين.. أحس من زمان ما سمعت صوتك..
سارة: اشتقتلي..
ثامر: بموووووووووووووووت من الشوق..
سارة: فيصل..
ثامر: عيون فيصل..
سارة: عندي سؤالين في الطب أبي أسألك عنهم..
ثامر: اسألي..أنا كم عندي من هيفاء..[امبسطت]..
سارة: طيب..عن الكلام اللي يذوبني..أول شي فيني كحة..وكلما أكح أحس فيه شي في بلعومي يرقى وينزل مع الكحة..
ثامر:لأنك تشربين بارد..
سارة: طيب..والشي الثاني هو إنه كلما أسمع صوتك أحس قلبي يدق بسرعة ويرجف.. تعرف وش السبب..
ثامر: لا عاد هذي لازم أكشف عليك والا ما ينفع..
سارة: تبي تاخذها حجة عشان تشوفني..
ثامر: هيفاء جا دوري بأسألك سؤال..
سارة: يالله اسأل..
ثامر: كم لنا ألحين وإحنا نكلم بعض..
سارة[فكرت شوي]: سنة!!.. بس ليش؟..
ثامر: سنة أكلمك ولا أعرف شكلك ولا أعرف انتي مين..
سارة: ويعني..
ثامر: أبي أشوفك..
سارة: انشاء الله بتشوفني قريب..
ثامر: متى..والله يا هيفاء إني تعبت..انتي مدوختني..
سارة: طيب اصبر شوي..
ثامر: لين متى يعني..
سارة: كم شهر..
ثامر: حرام عليك كثير..
سارة: اللي خلاك تصبر سنة كاملة..يخليك تصبر كم شهر..
ثامر: أمري لله..يالله هيوفة..أنا ألحين بيدخل علي مريض..أكلمك بكرة..أوكيه..
سارة: أوكيه..
ثامر: باي يا حبيبي..[بموت]..
وسكر السماعة بدون ما أرد عليه.. مستعجل.. حطيت الجوال في جيبي ونزلت الصالة وقعدت مع أمي[خالتي وجدان]..شوي ثم جتني رسالة من شذى تقول فيها إنها بتجي بيتنا..فرحت وقلت لأمي ثم رحت للمطبخ وقلت لشيرل تسوي عصير.. ودقيت على عبد الرحمن..قلت له يجيب معه على الطريق سلة شوكولاته..
دخلت شذى..وقعدت معها وصرنا نسولف ونسولف..لما دخلت علينا أم لسان..
روان: يا سلاااااااااام ..قعدة رهيبة عشان كذا ما كنتي تبين تروحين معنا يا لئيمة.. تبين تنفردين بشذى..
سارة: والله صدفة..كلمتها وقلت لها تعالي..وهي ما صدقت خبر وجت على طول..
شذى: إيووووووه..أشوفك قلبتي علي..
سويت حركة لشذى أقصد فيها عشان روان تسكت وأشوه فهمت علي..
شذى: إيه والله روان..هي قالت لي تعالي.. وما صدقت لما قالت أمي طيب ..جيت مسرعة قبل لا تغير رايها..
روان: إيييييييييييه..طيب بمشيها لكم هالمرة بس..[قالت مثل المصريين]: بس المرة القية واحيات النبي ماني مسمحاكو..
سارة: انشااااااااااااااء الله ..يالله اقعدي..
وما صدقنا قعدت..وقامت تسولف عن الفساتين والبروفة وكل شي.. طلبنا عشا من المطعم وتعشينا ثم راحت شذى بيتهم..
سارة: كيف البنات؟..
روان: معصبين عليك..كان ودهم تجين..
سارة: طلعت الفساتين زينة..
روان: مررررررررررة حلوة..وفستانك خلص..بس يبغاك تلبسنة..
سارة: زين..ما بقى على الزواج شي..تدرين إنه هذا الخميس..
روان: سبحان الله طارت الأيام بسرعة..أول كان باقي عليه شهر والحين ما بقى غير ثلاث أيام..
سارة: وغمضي عين وفتحي عين..تلقين عندنا عروسه جديدة..
روان: ودي أشوف مرت عبد الرحمن..
سارة: حتى أنا..
روان: بوريها نجوم القايلة..
سارة: ليش حرام عليك..
روان: إحنا حمولة موب سهلة..
سارة: الله يعظم أجرها مسكينة.. من ألحين بصلي عليها..
روان: ههههههههههههههه..حلوة تصلين عليها بموتها أنا..
سارة: أخاف تنقلب عليك مثل ما يقولون كما تدين تدان..
روان: هاه..[خافت مسكينة]..
سارة: ودي أشوف زوجك أكيد بينتحر من أول يوم..
روان: لا حبيبتي..بسويلة يدين لا تنكتين..وبعدين من قال لك إني بأخذ أي واحد.. أنا مستحي أخذ واحد أقل من إياد في الجمال..
سارة: من إياد؟!!..
روان: هاو نسيتي إياد اللي في لحظة وداع..
سارة: هذاك التركي..
روان: إيه..
سارة: إيه هين تلقين سعودي بهالمواصفات..
روان: وليش لا..
سارة: لو تعدين نجوم السماء ما بتلقين..
روان: أقول سارة..
سارة: نعم..
روان: روحي زغلي وارقدي..
سارة: أخر واحد قال هالجملة مات..
روان: وموتي وراه حبيبتي..
قمت أروح على قولتها أزغل وأرقد..نادتني..لفيت عليها ..
روان: ترى زواجنا في يوم واحد..
سارة: انتي خلي يجيك معرس بالأول..
روان: ماشاء الله ..وانتي جاهزة..
سارة: إيه ثامر موجود..
روان: سارة بقول لك شي ..أنا مو مرتاحة لثامر هذا..
سارة: ليش..
روان:مدري..ما يستاهلك..
سارة: ثامر يحبني..
روان: أول شي ثامر لعاب..خالتي أم ثامر قالت انه لك بس هو يكلمك على إنه مو باسمه..ثاني شي حتى لو قال انه يحبك فهو يحب هيفاء ما يحب سارة.. فهمتي..
سارة: أنا مقتنعة..
روان: وش بتكون ردت فعلة إذا عرف إن هيفاء هي نفسها سارة..وش تتوقعين بيصير.. بيكره الثنتين..لأنه هو من البداية يبي يلعب عليك وانتي لعبتي عليه..شي طبيعي إنه ما يبيك حتى لو كان يحبك صدق.. وبعدين هذا هو قدامك ما تحرك.. دكتور طول بعرض..على الأقل يخطبك إذا كان فعلا يبيك..أو يخطب هيفاء على الأقل..
سارة: روان..غيري الموضوع ما عجبني..
روان: أكيد مو عاجبك..[قالت تتطنز علي].. ما ترضين أتكلم عنه كذا..
عطيتها نظرة محترمة خلتها تهجد..
روان: خلاص بغير الموضوع..وش تبيني أتكلم عنه .. وش رأيك أتكلم عن عمك..
قلت من أحرها: إذا شفت عمي بروح معه.. ومعدنيب موريتك وجهي مرة ثانية..
روان:لالالا خلاص وش قلت أنا..
سارة: تصدقين ودي أشوفه عمي هذا.. ودي أعرف شكلة..
روان: إذا اسمه ما تعرفينة.. بتعرفين شكلة من وين..
سارة: أحس انه يحبني..[ناظرتني روان وكأنها كاتمة ضحكتها بس كملت بدون ما أهتم]..لو ما يحبني كان أخذني منكم وخلاني أعيش معاه..
روان: نسيتي وش قال أبوي..عمك شاب يعني مثل عبد الرحمن أخوي.. يمكن يكون طايش وما يبي أحد يراقبه..
سارة: لا ما أظن ..أتوقعه عاقل مو طايش..أنا بروح انوم..تصبحين على خير..
رحت الغرفة وحطيت راسي على السرير وصرت أفكر بكلام روان.. روان فعلا معاها حق ..ثامر كذاب..كذب علي حتى في اسمه.. طيب وش أسوي بقلبي اللي متعلق فيه..
نمت في أفكاري اللي تتضارب حتى في منامي..
مر اليوم الثاني عادي..ما كان فيه شي غير الضراب اللي دايم يشتعل بين فهده وجوري.. وسلمان وروان..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
إلى كل القارئين
سوف يتم تنزيل الجزء الثاني يوم الخميس القادم بإذن الله
أتمنى للجميع قراءه ممتعه