[align=center]السبت 9 يوليو 2005م، 03 جمادى الثانية 1426 هـ
مع اقتراب الكشف عن هوية ناديه الجديد
مفتي السعودية يحذر من صفقة انتقال القحطاني ويعتبرها غير شرعية[/align]
[align=justify]دبي- العربية نت
تفاقمت قضية انتقال اللاعب الدولي السعودي ياسر القحطاني من ناديه القادسية حتى طالت خطب الجمعة في السعودية، حيث حذر مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من عواقب مثل هذه الصفقات في خطبة الجمعة في جامع الأمير تركي بن عبد الله في الرياض أمس.
وبدأ الشيخ خطبته بالحديث عن الأخلاق الإسلامية في التجارة والحث على عدم التبذير والإسراف، قبل أن يتطرق المفتي إلى قضية القحطاني في الخطبة الثانية حيث تحدث عن ما أسماه بـ "التنافس المحموم" بين الأندية الرياضية أو "من يمدها" على شراء اللاعبين. وقال الشيخ أن دفع مبلغ 20 مليون، ثم رفعه إلى 42 مليون ريال مقابل اشتراك لاعب في أحد الأندية يعد "إنفاقاً غير مبرر بدون موجب شرعي".
ووصف الشيخ الإنفاق على مثل هذه الصفقات بإنه إنفاق "ما أريد به وجه الله, وأنه إنفاق في الباطل وتبذير"، وأضاف أن صرف الأموال بهذا الشكل "سيكون وبالاً على أصحابه يوم القيامة وحسرة وندامة لأنه لم ينفقها في وجه شرعي يحبه الله ورسوله".
من جهته اتجه تركي المقيرن مدير أعمال القحطاني مساء أمس إلى الخبر للتوصل مع إدارة نادي القادسية إلى قرار نهائي حول إتمام إجراءات انتقال اللاعب إلى الهلال، بعد أن أبدى اللاعب رغبته في الدفاع عن ألوان الزعيم الموسم المقبل. وسيضطر القحطاني للبقاء في القادسية حتى نهاية عقده في حال أصرت إدارة النادي على موقفها بالموافقة على العرض المادي الأكبر، الذي قدمه الإتحاد للضغط القادسية وإغراء اللاعب مادياً.[/align]
[align=center]________ إنتهى ________[/align]
[align=center]تــعــلــيــق[/align]
[align=center]لو أردنا أن نرصد مظاهر إهدار (المال العام)..
لوجدنا الكثير مما يقال..
بشأن التجاوزات والممارسات المشبوهة..
مما يجري في بلادنا..
والتي لا تحظى مع الأسف..
بأدنى تعليق من حضرة المفتي..!
عملية الرصد تلك..
تحتاج إلى وقت طويل وصفحات كثيرة..
كما أنها ليست موضوعنا الآن..!
أردت فقط أن أعلق على (الــخَـبَـر) المعروض تحديدا..
أقول طالما أن الشيخ عاجز..
عن تقديم ذات التوجيه العلني الحازم..
فيما يتعلق بمصاريف..
(المال العام)..
يصبح من الأولى..
أن يصمت بشأن تصريف..
(المال الخاص)..
لأنه ببساطة..
قفز مستنفرا للنهي بشدة عن..
(الإسراف)..
في حين أنه (غض النظر !)..
عما هو أسوأ..
(السرقات)..!!
كما أنه لم يتحدث عن القضية..
بصفته يقدم نصحاً..
قائما على تقديرات (الفائدة والضرر)..
ضمن رؤية شخصية....
بإعتبار الأمر..
تطلب وعظا وإرشادا عاما..
لتصحيح ممارسة معينة..
(لا يعتقد هو) بصوابها..
لا لم يفعل ذلك..
بل يقول ضمن ما يقول:
(لم ينفقها في وجه شرعي يحبه الله ورسوله....)
(إنفاقاً غير مبرر بدون موجب شرعي......)
هنا حسم للأمور..
بتقديم نفسه كمندوب عن الله ورسوله..
يعلمنا ما يحبون وما يكرهون..!!
حــسـنا..
ذلك يمنحنا الحق في طرح سؤال بسيط..
من مجموع (مئات) الأسئلة المشابهة..
[ما هو الموجب الشرعي لمئات الملايين التي تهدر سنويا على إقامة مهرجان الجنادرية مثلا..؟]
مع العلم أن مصاريفها من (المال العام)..
وبالتالي أفترض أنها أولى بتعليقه..!
ليس من المنطقي أن لا يتطرق الشيخ..
إلى القناة التي تبتلع مدخولات النفط القياسية..
والمستمرة في الضخ منذ عامين..
-حيث لا يرى المواطن أي تحسن في الأحوال تبعا للإرتفاع-
ثم بعدها يأتي متشدقا..
لينهى مثلا عن إقامة مهرجانات..
(مزاين الإبــل)
!!
ويستنكر بيع أحد القعدان..
ممن يُـتنبأ له بمستقبل باهر في عالم الفحولة..
بمبلغ مليونين ريال..!!
أصلا مثل هذه الأمور تعد ظاهرة عالمية:
فهناك من يشتري كلبا بمليون دولار..
وآخر يشتري لوحة مرسومة بعشرة ملايين..
أو يحصل على منديل "مارلين مورنو" بقيمة نصف مليون..!
إهدار المال الخاص:
(إســـراف)
إهدار المال العام:
(سـرقـة وفـسـاد)
هل تسمعني يا شــيـــخ..!!؟
.
.............. روووح..!
.
رووووح يا شـيـخ..
منك لله..!!
.[/align]