تقام غدا السبت مباراتان في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الاولى بالدور الاول لبطولة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم (خليجي 18) والمقامة حاليا في أبو ظبي بالامارات حيث يلتقي في المباراة الاولى المنتخب الكويتي مع عمان وفي الثانية اليمن مع الامارات باستاد محمد بن زايد بالجزيرة.
ويتوقع أن تشهد المباراة الاولى بين الكويت وعمان صراعا عنيفا بعد أن فشل المنتخب الكويتي في تحقيق الفوز في المباراة السابقة وتعادل مع اليمن 1/1 مما قلص من الطموحات الكويتية خاصة وأن الكويت تعادلت مع أضعف فرق المجموعة من الناحية النظرية.
والاكثر أهمية أن المنتخب اليمني ظل متقدما حتى قبل نهاية المباراة بقليل.
وستكون أي نتيجة خلاف الفوز للمنتخب الكويت إيذانا بخروج الفريق الكويتي (الازرق) من دائرة المنافسة على البطولة التي توج بلقبها تسع مرات سابقة (رقم قياسي).
ويعتمد المدرب الوطني الكويتي زكريا صالح على مجموعة متميزة من اللاعبين في الوقت الراهن ومن أبرزهم بدر المطوع ثاني أفضل لاعب في آسيا لعام 2006 .
وسيفتقد منتخب الكويت في هذه المباراة جهود أحسن لاعبيه مساعد ندا لطرده في المباراة الماضية للفريق أمام اليمن.
أما المنتخب العماني فيخوض المباراة بروح معنوية عالية للغاية بعد أن حقق الفوز في المباراة الافتتاحية على نظيره الاماراتي صاحب الارض والجمهور 2/1 وذلك أمام أكثر من 60 ألف متفرج يتقدمهم رئيس دولة الامارات.
ويلعب المنتخب العماني وأمامه أكثر من بديل مطمئن فالتعادل بالنسبة لعمان أمر جيد خاصة وأنه سيخوض مباراته الثالثة أمام اليمن ويسهل على المنتخب العماني تحقيق الفوز على الفريق اليمني لوجود العديد من الفوارق.
ويقود منتخب عمان المدرب التشيكي ميلان ماتشالا صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب الخليجية.
ويعتمد ماتشالا على مجموعة جيدة من اللاعبين أبرزهم محمد ربيع وخليفة عايل وبدر الميمني وفوزي بشير وعماد الحوسني وحسن مظفر.
وجميع لاعبي المنتخب العماني من المحترفين في بطولات الدوري الخليجية وأكبر نسبة منهم في الدوري القطري لذلك يخوضون المباريات بثقة.
ورغم أن المنتخب العماني حقق فوزا وحيدا على الكويت من أصل 14 مباراة بينهما في تاريخ بطولات الخليج فإن عمان قادرة لوجود الفوارق في صالحها على تحقيق الفوز اليوم.
ونجحت الكويت في الفوز تسع مرات على عمان وتعادلا أربع مرات ونجح هجوم الكويت في هز الشباك العمانية 32 مرة مقابل ست مرات فقط لعمان ولذلك يسعى المنتخب العماني على تقليص الفجوة الكبيرة أمام الكويت في تاريخ مواجهاتهما بالبطولات الخليجية.
وستكون المباراة الثانية بين اليمن والامارات الفرصة الاخيرة للمنتخب الاماراتي لتعويض ما فاته بعد أن سقط لاعبوه في فخ الهزيمة أمام عمان في مباراة الافتتاح.
ولن ترض الجماهير الاماراتية إلا بالفوز لتتجدد فرصة التأهل إلى الدور الثاني والمنافسة بعد ذلك على اللقب.
ويعتمد الفرنسي برونو ميتسو مدرب الامارات على الشحن المعنوي للاعبيه بقيادة قائد الفريق محمد عمر وفيصل خليل.
وأصبح مدرب الامارات مطالبا بأن يغير من طريقة لعبه حتى يحقق الفوز.
أما المنتخب اليمني بقيادة محسن صالح فيعيش حاليا نشوة التعادل الخاطف الذي حققه مع الكويت.
ويرغب محسن صالح في ضرب الرقم القياسي لمنتخب اليمن في تاريخ مشاركاته ببطولات الخليج حيث يشترك هذا المنتخب في البطولة للمرة الثالثة على التوالي.
واقتصر رصيد المنتخب اليمني في كل من البطولتين السابقتين على نقطة واحدة اثر تعادلين فقط بواقع تعادل واحد في كل بطولة.
ويعتمد محسن صالح على مجموعة جيدة من اللاعبين خاصة حارس المرمي الذي تألق أمام الكويت وعلي النونو.
والتقى الفريقان مرة واحدة في بطولات كأس الخليج وكان الفوز خلالها لصالح الامارات عام 2004 حيث تفوقوا 3/صفر. ولكن الوضع اختلف حاليا حيث تطور المنتخب اليمني كثيرا وأصبحت له طموحات في هذه المشاركة.