>انتر × ميلان<>اقوى ديربيات العالم<

[دخــــٌيل]

’’ الميلان والإنتر .. عندما يكون لكلمة ديربي معنى ! ‘‘





ما بين طيات كرة القدم نجد هنا مباراة بين فريقين اثنين ، و لكن ! نرها تحمل بين طياتها الجنون الذي ليس كأي جنون ! و الفنون التي ليست كأي فنون ، حدث ننتظره جميعا ما بين شرق ايطاليا وغربها ، وشمالها وجنوبها ، وما بين القارة العجوز وقارات العالم الأخرى ، ومابين متابعي النيرازوي ومتابعي الروسنييري .. هناك كانت الوقفه .. ! هناك في الجوسيبي مياتزا او السان سيرو كما يحلو لنا تسميته ، فقبل اي ديربي وان أختلفت الظروف تبدأ طقوس خاصة .. تسمى طقوس ديربي مادونينا .. طقوس تختلف عن اي طقوس أخرى .. !


مابين صرخة الشيطان الأحمر ميلانيلو والتي تنطلق بغضب ، و بين الأفعي الزرقاء التي قامت من سبات طال فلدغت القريب والبعيد ، امور كثيرة تحدث وتتغير فتهيج ساحة لامبارديا وتشتعل ! ، وهذا فقط هنا .. في ديربي ميلانو ! ، المدينة الجميلة التي تحمل راية الازياء والموضة ، والجمال والاناقة ، فنراها تتجسد بجمال كرة القدم ! ، ديربي يحمل حنين الماضي وحداثة الحاضر و شيب العجائز و برائة الطفولة ، ديربي يجمع الجميع على شاشات التلفزة ، داخل الملعب وخارجه ! .


بطاقة المباراة


الفريقين : إنتر ميلان × اي سي ميلان .
الحدث : ديربي مدينة ميلانو الايطالية .
المنافسة : الدوري الايطالي ، الجولة السابعة عشرة .
اليوم : الأحد ، 14/12/1428هـ .
الوقت : 5:00
الملعب : الجوسيبي مياتزا ، السان سييرو .
القناة الناقلة : الجزيرة الرياضية+1.
المعلق : علي محمد علي .



’’ الميلان و الإنتر .. منذ بداية الدوري إلى ما قبل الديربي ! ‘‘





نبدأ بالمُضيف نادي الإنتر ومتصدر الدوري بفارق سبعة نقاط عن أقرب منافسيه ، يمتلك أبناء النيرازوري 40 نقطة في جعبتهم ، جمعهوها من إحدى عشرة إنتصار ، وأربعة تعادلات ، ولم يذوقوا طعم الخسارة إلى الآن ، إذن نستطيع وصف الأفاعي بأنهم يشقون طريقهم نحو اللقب الثالث على التوالي ، وبخطى ثابتة للغاية ، فعلى الرغم من الكم الهائل من الإصابات التي وقفت في وجه الفريق ، إلى أنّ النتيجة لم تتغيـر ، فالإنتر أصبح يمتلك رونق وطابع الفريق البطل .


أما بخصوص الجار وإبن العم ميلان ، فالوضع ليس في أفضل حالاته ، النادي يقبع في المركز الحادي عشر ، برصيد ثمانية عشرة نقطة ، وبدون أي إنتصار على ملعبه ، حتى وإن كانت للفريق مبارتين مؤجلتين ، فليس هذا هو مركز وموقع أبناء الروسونيري الطبيعي ! لربما يكون الإرهاق هو أهم العوامل المؤثرة على مستوى النادي ، فهو يصب جام تركيزه على معشوقته دوري الأبطال ، إضافة للمشاركة والتمثيل بإسم أوروبا على الصعيد العالمي ، كلهـا عوامل أثرّت في بداية الميلان وكيفية دخولة لموسم الكالتشيو الجديد ، لا نُهمل أيضاً عاملي ضعف الدكة وبعض الإصابات وهبوط المستوى الحاد لبعض اللاعبين ، ولكن نعلم جميعاً المقولة المعروفة : الكبار يمرضون ، ولا يموتون أبداً . فهل ستكون صحوة الميلان في الديربي !؟ ..




’’ صاحبي الامور الفنية ، ما بين دكة الانتر ، والدكة الميلانية ! ‘‘






رجل الإنتر في الآونة الأخيرة ، ويعد أكثر المدربين التي حامت حولهم العديد من الشكوك ، فتارة نجد الإنتر يقدم أفضل المستويات بقيادته ، وتارة نرى بعض التخبطات التي تنقص من مكانة هذا المدرب الشاب ، لربمـا يكون مانشيني أخيراً إستطاع إقناع النقاد بأنه يمتلك فكر عالي وتخطيط مستقبلي ممتاز جداً ، ولكنه لا يزال منتظراً لإنتصار مهم جداً - كإنتصار في الديربي - أو تحقيق شئ مشرف للغاية في البطولة الأوروبية الصعبة حتى يُثبت للجميع بأن المدرب يتطور تماماً كما هو اللاعب . المانشيو ومنذ بداية هذا الموسم يقدم أداء جيد للغاية ، بل وعلى الصعيدين ، المحلي والأوروبي ، فهو إستطاع قهر الظروف والإصابات تحديداً وقدم فريق متجانس ومتناسق لأبعد الحدود ، فريق تصدر مجموعته الأوروبية وتأهل للدوري الثاني بكل إقتدار ، ومتصدر أيضاً في الدوري المحلي بفارق جيد عن أقرب المنافسين ، فهل سيستمر الجنرال في أداءه الراقي ، أم هي العودة لدوامة التخبطات من جديد !؟ ..




أنشيلوتي المدرب التاريخي للميلان ,, حصد جميع البطولات الممكنه كمدرب ,, الكثير يطالبون بأقالته في فتره ماضية و لكنه من بعد دوري الابطال أغلبية الجماهير تقف معه , هو أقدم مدرب مع فريق في الدوري الايطالي حاليا ويقضي السنة السادسة مع الميلان , وفي السنوات التي قضاها مع الميلان اصبح مدرب اوروبا الاول بالارقام , يتماز انشيلوتي بالهدوء و علاقتة الممتازه مع جميع الاعبين ولكنه حاليا يعاني في الدوري الايطالي , أنشيلوتي يملك مع الميلان لقبين لدوري الابطال و مثلها كأس سوبر و الدوري الايطالي و كاس ايطاليا وكاس العالم مره واحد مع الميلان , أنشيلوتي متمسك بالميلان و الميلان متمسك به وعقده طويل الأمد فهل سيبقى انشيلوتي الى وقت طويل جدا ؟


’’ نجوم الفريقين .. هم من يُحدثون الفارق ! ‘‘





نبدأ بأفضل لاعب في أوروبا حسب ما أقرّته مجلة الفرانس فوتبول ، البرازيلي ريكاردو كاكا ، كلمة السر ، وروح الميلان وشريانه الأول ، هو اللاعب الذي يقرر متى يرفع أو يخفض من رتم الفريق وقوة عطاءه ، حلقة الوصل بين خط الوسط الخلفي وخط الهجوم للروسونيري ، البرازيلي الهداف ، ومطلب العديد ، والعديد من الأندية الأوروبية ، أما في ابن العم ، نادي الإنتر ، فنجد السويدي الرائع والظاهرة الجديدة في عالم كرة القدم ، زلتان إبراهيموفيتش ، نجم يمتلك كل مقومات المهاجم الناجح ، طول فارع ، رشاقة وخفة لا مثيل لهـا ، جسم قوي جداً ، بالإضافة للكمية العالية جدا ًمن المهارات التي يتحفنا بهـا هذا النجم ، أصبح السويدي جزء لا يتجزأ من تشكيلة الإنتر الرئيسية ، فأصبحت المعادلة ، من سيشارك بجانب إبرا !؟


وأيضا لا ننسى دور البرازيليين ، سيزار وديدا ، اثنين من افضل الحراس المتواجدين بالساحة الايطالية ، الأول هو حامي عرين الانتر خلال فترة نهوض الافعى النيرازورية ، حتى وصل الأمر إلى حرمانه لتولدو والاستيلاء على مكانه ، فكان بالرغم من قصر قامته سبب رئيسي بفوز الانتر وتتويجه كبطل للدوري في الموسم الماضي ، اما ديدا ، فبالرغم من جميع ما يحاط بهذا الحارس " المزاجي " من انتقادات على صدى واسع ، حتى وصل الأمر إلى المطالبة بتركه للفريق ، إلا انه يبقى حارسا ً مهما جدا للميلان ، حيث يعتبر العنصر الاهم في الحراسة الميلانية .


اما في الدفاع ، فتواجد اسمين كمايكون احد افضل عناصر الانتر الموسم الماضي ، و الايطالي ماسيمو اودو قائد لاتسيو يكفي ، فاللاعب البرازيلي الذي ابهر الجميع بمستواه التكتيكي الرائع حتى استطاع ان يحوز على ثقة القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي بقيادة دونغا وقدرته العالية على استخلاص وافتكاك الكرة وهجوميته الرائعة احد اهم اسباب تميزه ، اما الايطالي الآخر اودو ، صاحب الانطلاقة القوية والسرعة العالية ، مع اللياقة الجيدة التي يتمتع بها الايطالي صاحب التسديدات القوية كانت احد اهم اسباب رغبة الميلان للحصول على بطاقته .


واما مصنع الفريقين ، وهو خط الوسط ، ففي الانتر وبالرغم مما احيط بهذه المنطقة من اصابات وظروف الا ان هذا لم يمنع من تألق الارجنتيني كمبياسو ، الذي كان خير من يقود الانتر ليبرهن للجميع انه من افضل ارتكازات الدوري الايطالي والعالم ، حتى وصل الأمر إلى تعجب البعض مما يقدمة اللاعب نظرا ً لتغير رهيب بمستواه مع النادي المدريدي ومستواه مع الانتر بالاصافة لفييرا وستانكو وغيرهم ، وفي الطرف الميلاني ، كان صاحب الرئتين ، جينارو جاتوزو ، الذي لا يكل ولا يمل ، صاحب الحماس والاثارة ، و الدينامو الذي يبث الرعب في قلوب الخصوم ، صاحب الاداء التكتيكي العالي ، وصاحب الاندفاع البدني القوي الذي دائما ما يساند به الدفاع الميلاني ، وصاحب الادوار الانضباطية داخل ارضية الملعب ، كما لا ننسى دور الهولندي كلارنس سيدورف والايطالي اندريا بيرلو !


‘‘ التشكيلة المتوقعة لناديي الإنتر و الميلان .. ! ’’





بطبيعة الحال ، يدخل الفريقين المباراة بأفضل تشكيلة ممكنة ، حيث تعد مباراة الديربي مباراة مهمة لكلا الفريقين مهما كان ترتيبهما في الدوري العام ومهما كانت الظروف المحيطة بالفريق سواء اكانت ظروف فنية او غيرها ،

من المتوقع ان يدخل الإنتر بتشكيلة تضم كلا من : ( جوليو سيزار - ماكسويل - كوردوبا - صامويل - مايكون - سيزار - كمبياسو - شيفو - زانتيني - زلاتان - خوليو كروز ) ، اما الميلان : ( ديدا - يانكلوفسكي - كالادزه - نيستا - اودو - جاتوزو - بيرلو - امبروسيني - سيدورف - كاكا - جيلاردينيو ) .



تشااووو..