أوتُدْركينَ وتوقِنين
بأنَّ منْ لحْن ِ القَصيدِ وَسِحْرهِ
وتَفرّد الدُّرَّ المَصوغ َ بعِقدِهِ
وَطلاوَة ً , سارَتْ برفقةِ حَرْفِهِ
قدْ أينَعتْ تِلكَ المُروجُ وَأغدَقتْ
عِطراً برَوح ِ الياسَمين
وَارْتوتْ مِنهُ القلوبَ وَنبضُها
باقِيَ , بَلْ كُلِّ السِنين
مَليكَة َ الشِّعْر وأميرَتُه
آصدآآف
وَيَعودُ النَّبضُ إلى خُفوق بإكتمال ِ عِقدِ رُوادِهِ
وبهذه التُحْفة ُ الفَريدَة
الَّتي رَوَتْ عَطشِنا لحَرفكِ ونبْضُكِ السَّاحِر
مَعَ إكليل ٍ منْ سِحْر الورودِ يَليقُ ببَهائَك
دُمتِ بكُلِّ أساريرِ الرِّضا
مَعَ خالِص التَّحِيَّةِ والتَّقدير
لبى جنوني