اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > :: المنتدى العام ::
 

موضوع مغلق
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2003, 06:33 AM   رقم المشاركة : 1
احسـ العالم ـاس
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
احسـ العالم ـاس غير متواجد حالياً

 


 

الإنطلاقة الكبرى من القاعدة الى القمة للمواجهة الكبرى

عندما نريد أن نحصر أفكارنا المشتتة في بؤرة منيرة لعقولنا ، واضحة لأعيننا ، ومفهومة لإستيعابنا ، نكاد نجد أنفسنا محصورين بين قوى دافعة عديدة ، قوية للعيان ، ضعيفة للوجدان ، واهية بدون أمان ، تسيطر على شرايين الكثيرين وتقطع أوردة الأخرين ، وتمزق أعضاء ثلة من الخيريين ، وتخدر عقول الباقين ، قوى الشر ، قوى المسيطرة من قبل القليلين على غثاء الكثيرين ، والسبب هو جور أهل الشر ووهن بعض أهل الخير بحب الدنيا وكراهية الموت.



نحن خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ، كنا مسيطرين على ثلث العالم ، يوم كنا متمسكين بديننا وعقيدتنا المتمثل بعقيدو الولاء والبراء ومتمسكين أيضا بتقاليدنا الطيبة وعادتنا السليمة الواضحة من شيمة أقوامنا الرزينة ، وكنا مبشرين بالخير بين الناس ، يدخلون أفراد الشعوب الأجنبية الى الإسلام بصدق وشيمة تجارنا ، كنا قدوة أهل الأرض جميعا بسماحة ديننا وأخلاقنا وعاداتنا الطيبة وشجاعتنا في ساحات الوغى ، انتصرنا على أعدائنا تحت راية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وليست رايات الصليب والنفاق ، وبدأنا الفتوحات في عهد خليفته الصديق رضي الله عنه ، وفتحت البلدان في عهد الفاروق عمر رضي الله عنه ، واستمرت الفتوحات بين نشر الإسلام دين الله الخالد في خير القرون ، وتعرضت الأمة للفتن والكوارث وغفت الأمة ومرضت سنينا وثم استيقظت ثانية بمناد ينادي الله أكبر الجهاد ماض الى يوم القيامة ، حي على الجهاد ، عندها استيقظ المارد الإسلامي ثانية وضرب العدو في عقر داره بغزوة مباركة وسحق أعداء الله تحت أرجله ، انها الإنطلاقة الكبرى بدأها المجاهدون في تنظيم القاعدة تهيئة للمواجهة الكبرى بين الحق والباطل ، التنظيم الذي وضع المجاهدون بأشلائهم الطاهرة وبدمائهم الزكية حجر الأساس للإنطلاقة ليبنوا ثانية جبال الشموخ للمسلمين ، ويهيئوا سفوحها لمن يأتون من بعدهم ويحملوا الراية الى أن يصلوا الى القمة ويشكلوا هناك تنظيم القمة الإسلامية الرائدة ومبشراً بالخير للبشرية والمنقذة للأمم الضائعة وصعودها براية الحق عاليا ويجعلوا كلمة الله هي العليا ، وكلمة هبل العصر هي السفلى .



كان الناس يدافعون بأنفسهم عن قبائلهم وأعراضهم وأموالهم وبلدانهم وأقوامهم الى أن مزقهم أيدي الأعداء الخبيثة وبطرق أخبث منها حتى أصبحوا أقواما متشتتين بين مساحات قليلة وبموالاة عديدة وتحت انتمائات مختلفة ، فضعفوا واستاهانوا وأهينوا في ديارهم بل احتلوا وأسكن الأعداء بينهم وسيطروا على أفكار أبنائهم وتدخلوا في أمور حياتهم ومناهج تعليمهم وأساليب حياتهم وقضايا تفكيرهم وطرق عيشهم وأسرهم وووو .... أبعد هذا الوهن وهن ، أليس هؤلاء يطبق عليهم قول الرسول عليه الصلاة والسلام هم غثاء كغثاء السيل ؟ أليس سبب ضعفهم أمام أعدائهم بسبب الوهن كما قال الحبيب : حب الدنيا وكراهية الموت.



كفاكم صمتاً أيها المسلمون ، دافعوا عن دينكم وعن أنفسكم وأعراضكم وأوطانكم ، ويقاتل كل قوم من يليهم من العدو، فمن مات دون أرضه فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون ماله فهو شهيد ، وكله يطبق عليكم اختاروا واحدا تفلحوا ، وخير الموت موت في سبيل الله مقبلاً غير مدبر ، مدافعا عن الإسلام والمسلمين وتحت راية التوحيد ورافعا صوت التكبير – الله أكبر - مواجهاً أعداء الأمة وتاركاً الدنيا للمتقاعسين فمتاع الدنيا قليل والآخرة خير وابقى.



من قال بأن أعراض أهل العراق ليست بأعراض أهل الكويت وأعراض المسلمين جميعا، ومن قال بأن شرف أهل أفغانستان ليس بشرف أهل بلاد الحرمين ، ومن قال كرامة أهل بغداد ليست بكرامة أهل القاهرة ، ومن قال بالفرق بين حضارة أرض الرافدين وحضارة النيل في أرض الكنانة وحضارة المغرب العربي والجزيرة العربية وكل بقاع الأرض التي تعيش عليها المسلمين وأرض الله الواسعة . وحّدوا الصفوف يهابكم أعداكم ، كونوا كالجسد الواحد القوي وكالبنيان المرصوص المتين ، كلكم سواء لا فرق بين أجناسكم وألوانكم وأعراقكم وأقوامكم مادام في قلوبكم نور الإسلام وفي دمكم اخوة الدين.



أوقفوا الغزو الفكري على عقول أبناء الأمة يا من سميتم أنفسكم بأولياء الأمور في بلدانكم ، أوقفوا الزحف الصليبي على أراضيكم يامن تتملقون للأجنبي وتتكابرون للمسلم الذي بينك وبينه أخوة الدين ، أوقفوا أبنائكم بالتفقه بلغة الحرية المنحطة باباحية الإختلاط والثرثرة على الأجهزة والألعاب التي تدمر عقولهم وأنتم غافلون ، أبنائكم أجيال المستقبل وسند هذا الدين، لا تضيعوهم بأيديكم وأيدي أعدائكم ، فقهوهم بالدين والعلم الشرعي ودرسوهم العلم الحديث والتكنلوجيا واجتنبوا الفاسدة منها والمدمرة للعقول ، أبنائكم أمانة على أعناقكم أنتم ، وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.



أما أنتم يا علماء هذه الأمة فمسؤوليتكم أكبر وأعظم ، فستسألون عن كل صغيرة وكبيرة أمام أمانة حمل العلم بكل جوانبه وليس تدريس قسم وترك قسم آخر بل الدين كل لا يتجزأ ، ولا أضيف لأقوال علماء الجهاد والمجاهدين ولست منهم ، غير هذه الآية في حق كل عالم مسلطن بأوامر السلطان وليكن في علمكم بعد أن تكشّفت عوراتكم أن الأمة ستلعنكم إن لم تتوبوا.. قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ).. البقرة .. فتوبوا … وأصلحوا … وبينوا الحق للخلق..



أيها الناس



ابشروا بنصر من الله قادم لا محالة ، ولكن النصر لا يطرق بابكم ويأتي بل عليكم بالسعي والإعداد للمنازلة الكبرى ( واعدوا ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ، جاهدوا بأنفسكم وأموالكم واستعدوا للإنطلاقة الكبرى لدحر أعداء الله ، ولا تيأسوا فتفشلوا وتضعفوا بل قاتلوا في سبيل الله وبشّروا وحرّضوا المؤمنين للجهاد ، اقتداءاً لقول الله تعالى: (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ) سورة النساء ،ابتغوا مرضاة الله تعالى وهو يقول لكم : (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ) سورة البقرة، الآية: 207 ، ولا تتقاعسوا فتقعدوا عن هذا الجهاد المتعين ولا تكونوا لكالذين قعدوا وفلم يكتفوا بالقعود بل هم يثبطون غيرهم ويخذلونهم بهذه الشبهات التي هي عقوبة قدرية لهم على قعودهم وتخلفهم كما قال تعالى: (رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ) التوبة، الآية: 87، فلما تخلفوا طَبَع الله على قلوبهم بعدم الفقه فأخذوا يُنَقِّبون عن الشبهات ليبرروا تخلفهم وليثبطوا غيرهم فيحملوا أوزارهم مع أوزارهم. وهكذا سيئة تولِّد سيئة، قال تعالى: (إِلا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِلا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ) التوبة، الآية: 39 ـ 40. ، بل توكلوا على الله الواحد الأحد الجبار القوي في المواجهة العظمى مع روم العصر وفرس الجديد ومواجهة أبا رغال اليوم وأحفاد ابن العلقمي وكل الطواغيت الجاثمة على صدور هذه الأمة.



أيها الناس



ابشروا بالنصر فوعد الله حق ولكن اذا ننصر الله ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ، اعدوا واستعدوا بهدوء وطمئنانية واضبطوا عواطفك ولسانك وأقلامك في بوح أي شيء عن استعداكم وما تعرفون من الأسرار بين اخوانكم، اكتموا أسراركم حتى من ظلكم ، لا تجعل يدك اليسار يعرف شيئا عندما يرفع يديك اليمين السلاح في وجه عدوك ، احذروا تفلحوا ، اصمتوا فلتتكلم افواه بنادقكم ، لا تسمعوا أصواتكم بالصراخ والبكاء بل اجعلوا الناس يسمعونكم بأصوات عزف الرصاص ، وأوصلوا كلماتكم الى قلوبهم قبل آذانهم ، اكسروا قيود الإستعباد من قلوب الناس قبل أياديهم ، ازرعوا الحق بصدورهم قبل ان تحصدوا الأمل فيهم ، بشّروهم ولا تأيسوهم ، جاهدوا بأنفسكم قبل ان تنصحوا فيهم ، كونوا قدوة أهليكم وعشيرتكم وبين كل المسلمين ، اخلصوا النيات تجدون صالح الأعمال ، توكلوا على الله ولا تقاعسوا ، اغزوا أو حدثوا بالغزو والا تخسروا وتندموا ، قاتلوا في سبيل الله فهو خير لكم ، قال تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) البقرة، الآية: 216. واجعلوا من مات في طريق الجهاد قدوتكم للفوز بالجنة صدقوا ما عاهدوا الله تعالى حيث قال جل جلاله: (من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً)، وانصروا الله عندها ينصركم الله تعالى .



أيها المسلمون



ابشروا والذي نفسي بيده ان المجاهدون في طريقهم الى القدس عبر العراق ، وبعد كسر أرتال الصليبيين ليتفرغوا للصهاينة ، وعبر دحر كل طاغوت عربي أو عجمي ، ويصلوا بهذه الأمة الى مجدها عبر الخلافة الراشدة على منهاج النبوة باذن الله تعالى.



أيها المؤمنون



فلنكن وقود الإنطلاقة الكبرى من القاعدة الى القمة للمواجهة الكبرى بيننا وبين أهل الكفر والشرك والنفاق الى أن نعيد الحق لأهله ، وفاءاً للمجاهدين الأبرار ولشهدائنا الأخيار ولأسرانا الأحرار ، والى الأمام واللقاء بجنة الخلد خير الدار.



كتبه/ أبو بنان







التوقيع :




نصمت أحيانا ليس لضعف فينا..حتى ولو فسره الأخرون ذلك..
..نصمت لأننا نعلم أن الجرح أكبر من كل الكلام الذي يقال..
..نصمت أحيانا لأن خيبتنا كانت أكبر من كل لغات العالم..
..نصمت أحيانا لأن كل شئ إنتهى ولن يعود..

!!فما فائده الحديث لقلوباً صماء لا ترى سوى نفسها فقط..؟..

 
موضوع مغلق

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحقيقة الكبرى !!! عبدالحق صادق :: المنتدى العام :: 16 01-07-2010 01:42 PM
القواعد الخمس الكبرى.... أبو شهد المنتدى الإسلامي 6 09-05-2010 08:36 AM
استفسار خاص بالمسابقة الكبرى xcon المنتدى الإسلامي 2 02-10-2006 08:10 PM



الساعة الآن 02:46 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت