بسم الله الرحمن الرحيم
عرف في العصور الوسطى في اوروبا
ظهور ما سمي بصكوك الغفران
وهي ان البابوات ( جمع بابا) وهم رجال الكنيسة
كانو يبيعون صكوك على الناس لمن اراد دخول الجنة يشتري ارض في الجنة وبذلك يكون ضمن عدم دخوله النار مهما فعل في الدنيا
وكانت صكوك الغفران تدر ارباح خيالية على الكنيسة
ومعروف تاريخيا ان اليهود لعنهم الله من اكثر الناس حقدا وحسدا ودهاء
انظرو ماذا فعل اليهودي
القصة منقوله
اطرحها لكم كما وردت لي
دهاء وخبث اليهود
> >
> >
> >
> > في زمن مضى كان الـبابات ( جمع بابا ) يبيعون للناس أراضي في الجنه وكانت أسعارها غالية جداً،
> >
> > ورغم غلائها إلا أن الناس مقبلون عليها بشكل كبير جدا،
> >
> > فـكان الشخص بشراءه أرضاً في الجنة يضمن دخوله الجنة مهما فعل من معاصي في الدنيا،
> >
> > ويأخذ الشخص صكاً ( عقداً ) مكتوب فيه أسمه وانه يملك أرضاً في الجنة،
> >
> > كان ربح الكنيسة من هذه المبيعات عالياً جداً جداً،
> >
> > ولكن في يوم من الأيام جاء أحد اليهود للبابا وقال له:
> >
> > ' أريد شراء النار كاملة '
> >
> > فتعجب البابا من أمر هذا اليهودي وإجتمع مسؤولوا الكنيسة كاملة وقرروا بينهم القرار التالي:
> >
> > أراضي النار أراضٍ كاسدةٌ خاسرة، ولن يأتينا غبي أخر غير هذا الغبي ويشتريها منا، إذا سنبيعها له بثمن عالي ونتخلص منها!!!
> >
> > وقرر الـبابا أن يبيع له النار وأشترى اليهودي النار كاملةً من الكنيسة واخذ عليها صكاً (عقداً) مكتوب فيه
> >
> > أنه أشترى النار كاملة!!!
> >
> > وبعدها خرج اليهودي للناس جميعاً وقال لهم أنه إشترى النار كاملةً ورأى الجميع العقد المكتوب فيه ذلك وقال لهم:
> >
> > ' إن كنت قد إشتريت النار كاملة فهي ملكي وقد أغلقتها ولن يدخلها أي أحد،
> >
> > فـما حاجتكم لـشراء أراضي في الجنة وقد ضمنتم عدم دخول النار لأني أغلقتها؟'
> >
> > وعندها لم يشتري أي شخص أرضاً في الجنة لأنه ضمن عدم دخول النار،
> >
> > بدأت الكنيسة تخسر أموال تلك التجارة ولم تعد تدر لها شئيا
> >
> > فعادت الكنيسه وإشترت من اليهودي النار التي كانت قد باعتها له ولكن بـأضعاف أضعاف أضعاف سعرها
الأصلي!!