الأتفاق قصة عشق سكنت قلبي منذ اكثر من عشرين سنة <<< وش ذا الشايب
أحببت الأتفاق منذ ان كان عمري 6 سنوات احببته حين كان الفريق يقدم كرة سهلة ممتعة احببت صالح خليفة و حركة التعشيقة التي كان يشتهر بها و احببت النحلة عمر باخشوين الذي كان يحرث الملعب بلا كلل او ملل و الدبيخي و سعدون حمود و سمير هلال و النمشان و المقهوي و جمال محمد الذي سجل اسرع هدف في تاريخ الدوري السعودي و عبدالله صالح الظهير الذي كان يشكل جبهة لوحدة في المنطقة اليمنى هذا الفريق حصل على الدوري بدون اي هزيمة في سابقة لم يفعلها لا هلال و لا نصر و لا اتحاد و لا اهلي مع المدرب الوطني خليل الزياني 0
و لأن دوام الحال من المحال عصفت بهذا الفريق رياح طمع ادارته السابقة التي كلما برز نجم باعوه حتى صار الفريق " خالي من النجوم " و قررت على اثرها ترك متابعة الدوري السعودي و بعد عدة سنوات عدت اشجع النصر و لكن هناك فرق كبير بين اتفاق الثمانينات و بداية التسعينات و بينه و لما مللت من هذا الفريق قررت تركه و تشجيع نادي " الأتحاد " و لكن احسست اني غريب بينهم فريق يعاني من مزاجية لاعبيه و شارة الكبتنية يحملها لاعب لا يعرف من اصول الكبتنة شي تجده يصرخ في وجة الحكم بل ربما وصل به الحد الى محاولة التعدي على الحكم مثلما حدث في مباراتهم مع الشباب الأخيرة ؟!
و بعد مشاهدتي لمباراة الأتفاق الأخيرة مع الأهلي ادركت انه ما الحب الا للحبيب الأولي فالأتفاق فريق اذا فاز تشعر ان لفوزه طعم اذا لعب يمتع يقدم الكرة السهلة الشاملة و اذا استمر المستوى بهذا الرتم المتصاعد فأنني اتوقع ان الأتي سيكون طرف في المباراة النهائية 0
تحياتي