وعلى "ستاد الاتحاد"، اكد آرسنال انه قادر على مقارعة الكبار رغم تخليه عن فان بيرسي وذلك بعد ان اجبر مضيفه مانشستر سيتي على الاكتفاء بالتعادل 1-1 على ملعبه.
وكان سيتي مطالبا باظهار قدرته على الاحتفاظ باللقب في اقوى اختباراته المحلية حتى الان، وبدا انه في طريقه لان يضع خلفه هزيمته "المريرة" امام مضيفه ريال مدريد الثلاثاء الماضي في الجولة الاولى من منافسات الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا حيث تقدم على النادي الملكي 2-1 في الدقائق الخمس الاخيرة قبل ان تتلقى شباكه هدفين قاتلين، لكنه تلقى هدفا قاتلا اخر قبل تسع دقائق على نهاية مواجهته مع "المدفعجية" واكتفى بنقطة واحدة للمرحلة الثانية على التوالي.
وفشل فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني الذي اكتفى في المرحلة السابقة بالتعادل مع ستوك سيتي 1-1، مجددا في اظهار قدرته على الخروج فائزا امام "الكبار" بعد ان اكتفى حتى الان بالتعادل مع ليفربول الجريح هذا الموسم 2-2 في المرحلة الثانية من الدوري المحلي ثم سقط الثلاثاء امام ريال مدريد.
وفي المقابل، اكد آرسنال نتائجه الرائعة في الاونة الاخيرة والمتمثلة بالفوز في المرحلتين الاخيرتين على ليفربول خارج قواعده (2-0) ثم اكتساحه لساوثمبتون (6-1) قبل ان يستهل مشواره في دوري الابطال بفوز ثمين خارج ملعبه على مونبلييه الفرنسي (2-1).
وسيكون فريق فينجر على موعد مع موقعة نارية اخرى نهاية الاسبوع المقبل تجمعه بجاره اللدود تشلسي على "استاد الامارات".
وجاء اللقاء مفتوحا وحصل الفريقان على كم كبير من الفرص دون نجاح حتى تمكن المدافع الدولي جوليون ليسكوت في وضع سيتي الذي بدأ اللقاء بمهاجمين هما البوسني إدين دزيكو والارجنتيني سيرجيو اجيرو فيما جلس مواطن الاخير كارلوس تيفيز على مقاعد الاحتياط كما حال الايطالي ماريو بالوتيللي، بالمقدمة من كرة رأسية اثر ركلة ركنية اخطأ الحارس الايطالي فيتو مانوني في تقديرها (40).
وبقي الاداء السريع العنوان الاساسي ايضا في الشوط الثاني لكن دون فرص فعلية ان كان لسيتي الذي غاب عنه لاعب آرسنال السابق الفرنسي سمير نصري الذي اصيب امام ريال في اوتار ركبته اليمنى، او لفريق المدرب الفرنسي ارسين فينجر حتى الدقيقة 66 حين كاد الإيفواري جيرفينيو ان يدرك التعادل من تسديدة قوية علت العارضة بقليل.
ورد سيتي بفرصة خطيرة لاجيرو الذي وصلته الكرة بعد مجهود فردي مميز للإيفواري يايا توريه لكن مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني سابقا لم يجد طريقه داخل الخشبات الثلاث (80)، ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة عبر الاسباني سانتي كازورلا الذي اطلق كرة صاروخية صدها الحارس جو هارت وحولها الى ركنية اثمرت عن هدف التعادل الذي سجله الفرنسي لوران كوسييلني الذي سقطت الكرة امامه بعد تشتيت خاطىء من ليسكوت فاطلقها صاروخية في الشباك (82).
وحاول سيتي ان يستعيد تقدمه وكاد ان يحصل على مبتغاه من تسديدة اكروباتية خلفية للبلجيكي فنسان كومباني صدها مانوني ببراعة ثم سقطت الكرة امام اجيرو المتواجد وحيدا على القائم الايمن لكن سددها بجانب القائم الايسر (84).
ولجأ بعدها مانشيني الى بالوتيللي بدلا من اجيرو بعد ان كان ادخل تيفيز بدلا من دزيكو الا ان شيئا لم يتغير في النتيجة.
وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، واصل توتنهام صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي بعد ان استهل الموسم بهزيمة وتعادلين، وجاء على حساب جاره كوينز بارك رينجرز 2-1 في لقاء تخلف فيه بهدف لبوبي زامورا (32) قبل ان ينجح في الشوط الثاني وبهدية من الارجنتيني اليخانردو فورلين من ادراك التعادل (60 خطأ في مرمى فريقه)، قبل ان يمنحه جيرماين ديفو هدف الفوز بعد دقيقتين فقط.
وعلى ملعب "سبورتس دايركت ارينا"، استعاد نيوكاسل يونايتد نغمة الانتصارات التي غابت عنه منذ المرحلة الافتتاحية بفوزه على ضيفه نوريتش سيتي بهدف سجله السنغالي ديمبا با (19) في لقاء اضاع فيه صاحب الارض ركلة جزاء ايضا عبر السنغالي الاخر بابيس سيسيه في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.
وكان نيوكاسل استهل الموسم بالفوز على توتنهام (2-1) لكنه اكتفى بعدها بهزيمة وتعادلين قبل ان يتمكن اليوم من الحاق الهزيمة الثانية بنوريتش الذي ما زال يبحث عن فوزه الاول هذا الموسم بعد ان اكتفى بثلاثة تعادلات حتى الان