بسم الله الرحمن الرحيم امابعد سوف اروي لكم قصتي وهي واقعيه لكم ياشباب لعل ان تجد قلوبا صاحيه في احد الايام ذهبت الى المستشفى وتبرعت بدم وبعد فتره اتصلو بي وقالو نريد ان تاتي الينا غدا ان شاء الله واتيت من الغد وذهبت الى الموظف الذي كلمني وقلت انا فلان وقال لي اجلس واغلق الباب قلت ما الموضوع قال لا اعلم سوف ياتي الطبيب ويخبرك واتا الطبيب بعد طول انتظار وسلم علي وبادرني بعدة اسئله كلها تصب في موضوع وأحد هل نقل لك دم ?هل عملت حشوه لاسنانك خارج السعوديه?ثم بادرني بسؤال نزل علي كصاعقه هل لك علاقات سابقه محرمه ?فقلت له ماالموضوع يادكتور كانك تريد ان تقول اني مصاب بالايدز قال نعم فنزل الخبر علي كصاعقه من شدته لم اقدر على الكلام ولم تذرف عيني دمعه وحده لشدة المصيبه ثم قلت هل انتم متاكدين قال نعم وتم التاكيد منها في الرياض قلت قد تكون العينه ليست لي اريد فحص اخر قال لك ماتريد تعال في الغد وسوف نعمل لك فحص اخرى بس اين تريد ان نحولك الى اي مستشفى قلت الى جده وكان كلام الواثق اني فعلن مصاب خرجت من عند الطبيب واول من كان في استقبالي في لحظه الخروج ابليس لعنه الله وقام باعطائي حل سريع لحل هذه المشكله هو الانتحار وقام يعطيني الطرق والاساليب لذالك فعرفت انه يريد ان يجرني الى جهنم فتعوذت من ابليس وذهبت وكلي امل ان يكون في الموضوع خطا فصارت الكارثه التحليل الثاني وجود المرض ? خرجت الى البر لان المدينه لاتسعني في تلك الحظه بدات اتامل حالي وما ال اليه مذا اصنع هل انتحر ام ارحل عن اهلي الى غير رجعه لقد جلبت لاهلي العار ابنهم الصغير مصاب بالايدز في تلك الحظه لم اكن اخاف الموت كل خوفي الفضيحه التي تلحق بي وباهلي واني سوف اكون منبوذا بين الناس فتوقفت عن التفكير لان عقلي غير قادر على التفكير رجعت المنزل ولم دخلت الى المنزل اتا الي ابن اخي مسرعا لك يقبلني فدفعته جانبا خوفا عليه ان يصيبه مكروه فنظر الي نظره استغراب لقد حرمت ان اقبلهم وان الاعبهم جلست على هذه الحال اسبوع كاملا لم ابح لاحد أحسست اني سوف انهار اذا لم اروح عن نفسي وابوح لاحد فيه بس من ذاك الشخص لاادري الكل سوف يتخل عني ان علمو بحقيقة مرضي فخطرت في بالي فكره ان اقول اني مصاب بالسرطان بدل الايدز فاذا بي بدون مقدمات اذا بي اتكلم مع جاري واخبرته بلقصه فصمت ونزل من السياره ولم يتكلم ورايت التاثر بادي في عينيه واذا به من الغد يسالني عن الموضوع وكان كلامه لي كل بلسم لي لانه ذكرني بقدره الخالق عزوجل وقد قال لي كلمه كانت لي الامل بعد الله حيث قال(والله يافلان عندي احساس ان مافيك شي) وجا موعد المراجعه الى جده وقبل السفر اتى الي وقال لقد طلبت من امي ان تدعو لك فقامت امه في نصف اليل بدعاء لي ولقد كنت في امس الحاجه الى دعاء ام وسافرت الى جده وذهبت وعتمرت وشربت ماء زمزم وذهبت بعدها الى المستشفى فاذا بجدران المستشفى قد اطبقت على صدري ولم استطع ان اتنفس فخرجت من المستشفى ورجعت الى مدينتي واخبرة جاري بالقصه فغضب مني على عملي فقلت له الشفاء من عند العزيز الحكيم فقررت ان يكون جاري اخي الصغير وكان جل وقتي معه لاني ارى فيه المستقبل وصرت اخاف عليه اشد الخوف وكنت اقول له كلمه واحده اريد ان تدعو لي بعدمماتي وكان فعلن اخي لانه اعانني في مصيبتي وكذالك صديقي واخي الاكبر ابو سلطان الذي لما اعلمته في موضوع قال نفس قول اخي (يا فلان عندي احساس ان مافيك شي) واراد ان ارسل الاوراق له حتى يتسنى لي العلاج خارج السعوديه فطلبت منه ان ينسى الموضوع وعشت حياتي شارد الذهن وبعد مضي عدة اشهر على هذه الحال اذا بأخي الصغير يطلب مني الذهاب الى الرياض لزيارت اخوته وكذالك لعمل فحوصات فقلت له سوف افكر ومن الغد اذا بلموظف ياتيني في المكتب العقاري يريد ان يبيع ارض فقلت له القصه كامله وطلبت منه ان يحولني الى الرياض وقام مشكورا بذالك وسافرت انا واخي كان الهدف من هذه الرحله من اجل اخي لا من اجل العلاج وراجعت المستشفى وعملو الفحوصات ورجعت الى مدينتي بعد ان امضيت احلى الحظات مع أخي العزيز واخوته وبعد مضي اسبوعين اذا بجوالي يرن فاذا به المنسق الصحي في المستشفى في الرياض يطلب مني رقم المسئول عن حالتي في مدينتي فاعطيته وسالته عن العينه فقال لم تطلع بعد وفي المساء اذا باتصال اخر من الموظف الذي في مدينتي يريد مني ان يخذو مني عينه مره اخر وسالتهم وبعد الحاح اخبروني ان الفحص الذي في الرياض لايوجد به شي ولابد من التاكيد وذهبت مسرع الى اخي واخبرته في الموضوع فرتجف ولم يقدر على الكلام فخفت عليه فقلت مابك فرايت الفرح بادي في عينيه ولاكن الفرح قد الجم فاه عن الكلام وذهبت من عنده وانا السعاده لاتسعنى فكنت اترقب الصبح حتى يخرج فلما اصبحنا ذهبت وكلي سعاده وعملو لي سحب دم وقالو سوف نرسل العينه الى الرياض فطلبت باعلامي عن نتيجت الفحص المبدئي وبعد يومين رجعت لهم استفسر عن الفحص المبدئي فكان المسئول يتهرب مني فاخبرني اخي انت مصاب والفحوصات التى اجريت لك في الرياض تقيس المناعه فقط وخرجت من عنده اجر خطاي واقفل في وجهي باب الامل ولاكن يبقى باب الله مفتوح وعلمت اخي وقال الدعو فوضى مره بك ومره مابك فرايته وقد استشاط غضبان اكثر مني فصرت اهديه الى هنا لم تنتهي قصتي وبعد اسبوع اذا بلجوال يرن في الصباح واذا به يزف الي الخبر السعيد انت يافلان سليم فقلت بكل هدو هل انت متاكد قال نعم فاقفلت السماعه وتجهت الى غرفه امي لك اخبرها فتذكرت انا لاتعلم في الموضوع فرجعت فسجت لله عز وجل ان انجاني من هذه المصيبه فتصلت على اخي وطلبت منه ان ياتي الي مسرعا ولما اتى اذا بي احضنه واقبله وهو لايدري ماسبب هذا الحتفال واخبرته اني سليم وقام وقبل راسي وهذه القبله لن انساها ثم اخبرته الحقيقه كامله ! هذه قصتي ياشباب وقد كانت لي عظه وعبره ولا انسى وقفت اخوتي معي في محنتي الذي كانو لي نعم المعين لي في محنتي بعد الله وكذالك بعدي عن ماحرم الله من الاسباب التي جعلتني اتماسك في هذه المحنه