السلام عليكم من حديثي مع نفسي
.
.
.
.
[poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
اخذت من الحكايا ما استطابَ=وهمت اجوب جوهرها الدفينا
لها وقع شديد الصوت صارخ=يحاكي دواخل النسيان فينا
حتّام؟ نعلّي بالدنيا الدنيئة؟=وتخسف بالمنايا بكل حينا
تكبلنا الأماني بطول شوق=كأن الدهر تملكه يدينا
أعرّي عن قديم الكنز قول=كثيف النور وضّاح مبينا
(إذا الإيمان ضاع فلا حياة)=ولا دنيا لمن لم يحي دينا)
إلهي لقد تكاثر بيّ ذنبي=تمنيت ولو عدت جنينا
إلهي واغفر الأخطاء منّي=ألوذ بعطف مولانا المعينا
معاذ الله من كبرى الكبائر=اللاتي حكمن بالفعل المشينا
معاذ الله من هتك .. البغايا=وليس لهنّ عندي أي دَينا
حسان الطرف والقد المميل=ضعاف الطهر بالعهر السمينا
عشقت الطهر في اللاتي استترن=سترن النور بالليل المبينا
إذا حاموا عليهنّ بخبثٍ ؟؟=ذكرن الله .. من ثم انحنينا
سواد الطهر أغلى من بياضه=بياض العهر أرخص كل حينا
إذا الأيام زدنَ ياااااصديقي=قطفت الورد من حصن حصينا
قطفت الورد من آل المكارم=وساع الصحن والذكر المبينا
كيثفوا الفخر من ارجاء وائل=اذا ضاع الوفاء تجده فينـــا
بلاط الحكم.. ابسط ما امتلكنا=ويبقى حكم خالقنا علينـــا
وقال الشهم من ابناء عمّي=كبير القوم مرفوع الجبينا:
(إذا نادوا بوائلٍ البرايا)=أدرنا رؤوسنا نحن دعينا )[/poem]