نعانى من القراءة حيث نقرا وننسى دوما ما نقراه
كان الأمام الشافعي يقرا الصفحة الوحدة ويضع يده الأخرى على الصفحة الثانية لأنه لو نظر إلى الصفحة الثانية يحفظها قبل الأولى .ونحن اليوم نقرا ونعانى من سوء الحفظ ونسيان ما نقراه.واليوم جئت إليكم بخمس خطوات تستخدم من اجل التركيز واستيعاب المعلومات الموجودة في اى كتاب.
الخطوة الأولى :تسمى الإعداد:
وهى البداية تضع هدفا أو تساؤل مثلا هل اقرأ هذا الكتاب وما الذي ساستفيده من قراءة هذا الكتاب ؟؟؟
ثم تجهيز الكتاب للقراءة ونسترخي ونتنفس ببط ذالك لزيادة الاستيعاب حيث الشخص المتوتر يكون غير مركز وبالتالي لاليتذكر ما يقراه
الخطوة الثانية :هي النظرة الشاملة :
وهى قراءه سريعة للكتاب اي خلال خمس دقائق وهى قراءه صفحه والغلاف والخلفية وتاريخ الطبع والمحتويات والفهرس والفقرة الأولى والاخيره من كل فصل ,حيث تعطينا النظرة الشاملة فكره عامه عن الكتاب
الخطوة الثالثة :هي النظرة التصويريه:
وهى استرخاء وتداخل مايسمى بحالة التعليم المثالية وننظر إلى منتصف الكتاب نظره ناعسة بحيث نرى الصفحتين بوقت واحد وبالتالي تدخل المعلومات مباشره الى الذهن بسرعة بدلا من القراءة كلمه .كلمه وفى هذه الحالة نكون قد استخدمنا بعض من القدرات الذهنية العالية التي وهبنا الله أيها وبسرعة صفحه واحده في الثانية نبداء بتقليب الصفحات حتى ننتهي من الكتاب بالكامل
الخطوة الرابعة:هى تنشيط واثاره الذهن وتنسيق المعلومات :
وبهذه الخطوة نقرا بسرعة عاليه جدا المواضيع التي نود قراءتها المتعلقة بالهدف الذي وضعنه بالسابق ونركز في هذه المرحلة المواضيع التي نعتقد أنها مهمة أو التي تلفت لانتبهنا ونعمل خريطة ذهنيه للكتاب أو للمواضيع التي تهمنا فقط ، فالخيار بأيدينا .
الخطوه الخامسه :هى القراءة المتسارعه :
وهى قراءة الكتاب من أغلاف وحتى الغلاف وبإمكانك زيادة المعلومات التي وضعتها في الخريطة الذهنية إثناء القراءة أو بعدها .هذه هي الخطوات الخمس للقراءة التصويرية ،وعادة تستخدم للكتاب المكون من 250صفحه وتتم في اقل من ساعة قراءه وفهم واستيعاب وتذكر لما تم قراءته .
.
مراجعه وتدقيق /
ا. هليل بن ملاح العنزي ..