وزراء ومسؤولون: السياسة المالية للمملكة تؤكد حكمة القيادة وأولوية التنمية
رفعَ وزراء ومسؤولون بالمملكة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بمناسبة صدور ميزانية الخير للعام المالي 1436/1437هـ .
وزير العمل
وقال وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه في تصريح بهذه المناسبة : إنَّ اهتمام خادم الحرمين الشريفين ومضيه قُدماً في قيادة حِراك التنمية من خلال إقرار واعتماد المشاريع النوعية يُعدُّ استمرارًا لما يصبو إليه من تحقيق رفاهية المواطن والتي لم تزل أولويةً نراها مُتجسدةً في توجيهاته حفظه الله لكافة المسؤولين في كل مناسبة.
وأضاف: أنَّ ما تضمنته الميزانية مِنْ أرقام ومُخصَصات تنموية أمرٌ يعكس واقع متانة الاقتصاد الوطني وقوةً دعائمه مهما كانت التحديات والظروف، فلله الحمد أنْ هيأ لهذه البلاد قيادةً حكيمة قادرة على تجاوزها.
وأكد وزير العمل أنَّ الوزارة ستكرس جهودها خلال المرحلة المُـقبلة على ثلاثة محاور رئيسية تهدف إلى زيادة فعالية وجاذبية سوق العمل السعودي للمواطنين والمواطنات وأصحاب الأعمال ، أولها :الاستمرار في دعم إيجاد فرص وظيفية مناسبة لشباب وبنات الوطن عبر مشاريع وبرامج متعددة من خلال مواصلة الجهود لسد الفجوة الكمية والكيفية في سوق العمل في جميع التخصصات وفي مختلف أنحاء المملكة، و التنسيق المستمر بين جميع قطاعات الأعمال والوزارة والجهات المؤهلة للشباب السعودي لتحديد حجم ونوعية الطلب على الكفاءات الوطنية، وضمان استمرارية موائمة مخرجات التأهيل مع متطلبات سوق العمل ، ثم الارتقاء بالبيئة الوظيفية في سوق العمل السعودي بما يزيد جاذبيتها للباحثين عن عمل من الجنسين، وضمان تنفيذ وتطبيق القوانين والتشريعات التي تحسن بيئة العمل داخل المنشآت ، إضافة إلى تفعيل حزمة من البرامج التي تهدف لزيادة وتحسين جودة وظائف المواطنات السعوديات، وتخطي العقبات والتحديات التي تواجههن في مشاركتهن في بناء الاقتصاد الوطني.
وثاني محاور تركيزنا في الفترة الـمُقبِلة هو الاستمرار في دعم إيجاد بيئة تنظيمية صحية لقطاع العمالة المنزلية ، والتأكد من تنفيذ السياسات التي تضمن مصلحة صاحب العمل والعامل على حد سواء ، ورفع جودة الخدمات المقدمة من قبل مكاتب الاستقدام، أما المحور الثالث فهو التشاركية الفاعلة مع جميع الجهات ذات العلاقة في مجال التخطيط والقوانين والتشريعات عبر الحوارات المجتمعية وبوابات الوزارة الالكترونية، بالإضافة إلى التنسيق وتظافر الجهود مع أصحاب العمل والوزارات والهيئات المعنية.
نائب وزير العمل
ورفع نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني التهنئة بهذه المناسبة، مؤكدا أن السياسة المالية والإدارة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، إنعكستْ إيجاباً على آداء ميزانية الدولة للعام المالي 1435هـ، 1436هـ، وهو ما يؤكد الرؤية الحكيمة لقيادة البلاد في ظل ما يحيط بالمنطقة من تحديات اقتصادية وسياسية.
وقال "أداء الموازنات المالية للأعوام السابقة وما حملته الموازنة الجديدة من مُخصصات تُجسد حرص خادم الحرمين الشريفين على الرقي بشأن المملكة العربية السعودية ورفاهية المواطنين، عبر الاستمرار في دعم المشاريع التنموية ، وصولاً إلى تحقيق التنمية المستدامة للوطن".
وأوضح أنَّ المشروعات التنموية التي تضمنتها الميزانية كفيلة بإذن الله بالمساهمة في توفير الكثير من الفرص الوظيفية التي ستؤمن الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة يبحث بجدية عن العمل، كما أن النطاق الجغرافي لخيرات هذه الميزانية قد شمل ولله الحمد كافة مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها.
وزير الصحة
وثمَّن و وزير الصحة الدكتور محمد بن علي آل هيازع ما تحظى به الخدمات الصحية من اهتمام كبير من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوفير الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها للمواطنين في شتى أنحاء المملكة.
وأكد، بمناسبة صدور الميزانية العامة للعام المالي 1436/1437هـ، أن هذا الدعم السخي سوف ينعكس إيجابًا على مستوى أداء المرافق الصحية، وسيسهم - بمشيئة الله - في تقديم خدمات صحية تلبي احتياجات المواطنين، موضحًا أن وزارة الصحة لن تدخر جهدًا في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله - لتقديم أفضل الخدمات الصحية، من خلال التطوير الشامل، والتجويد المستمر في جميع المرافق الصحية، وتفعيل البرامج النوعية لخدمة المرضى.
أمين منطقة الرياض
كما قدم الدكتور إبراهيم بن مبارك الدجين أمين منطقة الرياض المكلف تهنئته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة، وقال "إن الميزانية العامة للمملكة للسنة المالية الحالية حفلت بمؤشرات عدة تُبشر بازدهار تنموي واقتصادي سيُعزز بفضل الله مسيرة التطوير والتنمية في هذا البلد المعطاء وبناء الإنسان بالعلم والمعرفة وتحقيق الرفاهية للمواطن في شتى مناحي الحياة"
وأضاف الدجين" إن تفاصيل الميزانية تؤكد على أن كافة القطاعات بالدولة تحظى بدعم كبير لمسيرة التنمية التطويرية والاقتصادية التي تعيشها المملكة في ظل حكومتنا الرشيدة.
الدكتور عبدالله عبدالرحمن باعشن
وتحدث المحلل الاقتصادي الدكتور عبدالله عبدالرحمن باعشن، بهذه المناسبة، قائلًا: ميزانية الواقع والشفافيه ودعم النمو.. أعلنت الحكومة السعوديه ميزانيتها بواقعية بالتعامل مع الحفاظ على سعر النفط وسياستها المالية في دعم النمو والتعامل مع تغيرات سعر النفط وترجمتها إلي أرقام في برنامج عمل مالي (الموانه) واستخدام الوسائل المالية لمعالجة العجز المتوقع، بالسحب من الاحتياطي أو اللجؤ إلي الاقتراض وبالتالي الاستمرار في توفيركمية السيولة، ما يساهم في انتعاش اقتصادي ينعكس علي السوق المالي والشركات والافرد.