أفادت دراسة لباحثين أميركيين بأن الأشخاص الذين يصابون بنوبات غضب شديدة أو تعتريهم مشاعر عدوانية يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدم انتظام ضربات القلب وهي حالة تعرف باسم التقلص الأذيني الليفي.
وقال الباحثون بتقرير في عدد هذا الأسبوع من دورية (الدورة الدموية) إن كون المرء ذا شخصية قابلة للإثارة أو متهورة لا يعتبر عاملا كافيا لإصابته بأمراض القلب.
ولكن الأشخاص الذين وصفوا أنفسهم بأنهم سريعو الغضب أو حادو الطباع أو يعتريهم الغضب الشديد عندما يتعرضون للنقد أو تتملكهم الرغبة في ضرب أي شخص لدى شعورهم بالإحباط كانوا أكثر عرضة من غيرهم بنسبة 30% للإصابة بحالة التقلص الأذيني الليفي التي يمكن أن تؤدي للوفاة المفاجئة.
وتوصل الباحثون إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا أكثر عرضة من غيرهم بنسبة 20% للوفاة من أي سبب أثناء فترة الدراسة.
كما أن الأشخاص الذين قالوا إنهم يرتجفون عند الغضب أو يصابون بالصداع أو بالشد العضلي كانوا أكثر عرضة للإصابة بحالة التقلص الأذيني الليفي التي تصيب ما يقدر بنحو مليوني أميركي كل عام.
وقالت قائدة الدراسة ألين آيار من معهد أياكر لمشروعات الأمراض الوبائية في ولاية ويسكونسن الأميركية إن البحث يشير إلى أن التعبير عن العواطف قد لا يكون دائما أمرا صحيا.
وأضافت في بيان "ساد تصور بأنه يمكنك أن تبدد الآثار الصحية السلبية للغضب بالتعبير عنه بدلا من أن تكبته. لكن وبصورة قطعية فإن هذا لا ينطبق على الرجال محط هذه الدراسة فقد كانوا أكثر عرضة ليس فقط لخطر التعرض للإصابة بالتقلص الأذيني الليفي بل للوفاة من مختلف الأسباب".
وعلقت بعدم التمكن من التعرف على وجود صلة لدى النساء، لكن السبب في هذا ربما يتمثل في أن النساء يتعرضن لأمراض القلب في سن متأخرة مقارنة بالرجال وأن الأشخاص محور الدراسة كانوا في سن صغيرة إلى حد ما مع وجود حالات قليلة للإصابة بالتقلص الأذيني الليفي لدى النساء أثناء فترة المتابعة.
واخيرا اتمنى ان يحوز هذا الموضوع على رضاكم...
واتمنى ان تكونوا قد استفدتم.....