التاريخ 11/07/1425
دائماً نحرص على أن يكون المدرب هو كبش الفداء عندما تخفق أنديتنا وتفشل منتخباتنا، ومما يؤسف له ذلك المدح الزائد وعبارات الإشادة التي نستقبلها به عند التعاقد معه وقبل بداية الاختبار له وكأنه الورقة التي نستطيع بها حصد كل الانجازات ولا نتوانى أن نطلق عليه الالقاب ونصفه بالعلاج الذي نستطيع من خلاله أن نقارع أقوى الفرق في كل مكان، أما عندما نطرق أبواب الفشل لسوء تصرفاتنا وعدم قدرتنا على العمل والتخطيط السليم المبني على العلم والاستفادة من كافة الطرق الحديثة فإن هذا أو ذاك المدرب لا يساوي في قاموسنا شيئاً وأنه جاء ليدمرنا ويذهب بأنديتنا ومنتخباتنا إلى ميادين الفشل حتى لو كان مدرباً مرموقاً في مسيرته ولا نكتفي بالغاء عقده وعدم إيصاله إلى المطار بدلاً من ارساله في سيارة الليموزين بل بتحريض الإعلام ضده حتى نجعل الوسط الرياضي يصدق أن العلة في هذا المدرب المسكين وليس فينا كأجهزة إدارية لا يهدأ لها بال الا عندما تتدخل في عمل المدرب وتفرض عليه بعض الأسماء من اللاعبين الفاشلين ونتيجة لهذا التخطيط السيئ تخسر قيمة عقد المدرب والشرط الجزائي نظير الغاء عقده وتكبيد خزينة الفريق خسائر كبيرة جداً لو استثمرت في مجال آخر ربما كانت أكثر فائدة، وفوق ذلك نضطر للدوران وسط حلقة مفرغة لا نخرج منها إلا من فشل إلى فشل والسبب القناعات والتدخلات الإدارية الخاطئة التي لا تعرف ما هي أدوارها بل تريد التكويش والتدخل في كل شيء لذلك أوجه من خلال مشاركتي هذه رسالة إلى القائمين على شؤون الرياضة لدينا بتصحيح الوضع وعدم ترك المهمة لأناس همهم البقاء في المناصب في الأندية والضحية مع الأسف هي رياضتنا التي تراجعت كثيراً بعدما كانت تحتل القمة على مستوى القارة الآسيوية ويا خوفي أن يأتي اليوم الذي نحاول فيه البقاء في الوسط بدلاً من المقدمة والسبب تخطيط الاندية الفاشل وعملها السلبي وخطواتها غير الموزونة واعتمادها على اشخاص الخلفية الرياضية لديهم غائبة.
للمرسله الناقد