[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.awaldamah.com/kleeja/uploads/13290660962.gif');"][cell="filter:;"]
[align=center]
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
نبذة :
إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني.
أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة،
تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها.
غذائي الحب يا من فيه حرمان
غذائي الحب يا من فيه حرمان ........... منى له أبدا ماعشت نشدان
وهل غذائي إلا أن أراك وأن.............. يمر بالسمع لفظٌ منك فتان
وما أقل الذي أبغى وأيسره ............... لو كنت تنصف إن الحق عريان
ذنبي إليك هوى ينفك يعلنه................ شعري وإحسانكم صدّق وحرمان
يا ليت أن ذنوب الناس قاطبةً............. شعرٌ عفيف وأشواق وتحنان
عجبت ممن براه الحب كيف غدا.......... يقلي الهوى والهوى والحسن أخدان
لأي أمرٍ طويت الكشح عن رجل.......... عف الأديم لفضل فيه برهان
أخفت أن تأخذ العينان منقصةً............. في حسنك الغض والإنسان إنسان
فقلت أعشى مآقيه بأدمعها ......... . . . حتى أبيت وكل النقض رجحان
كذلك الشمس يعشى طرفها أبداً........... والكون جهمٌ ووجه الجو غيمان
كلا لعمري لقد جلت محاسنه.............. من أن يكون بها عيبٌ ونقصان
أرق من دمعة التوديع طلعته.............. وقد تحمل للتوديع خلصان
وما ابتسامة ولهانين لفهما ................ بعد النوى وانصداع الشمل لقيان
يوماً بأعذب من حسن نسربله................ عليه منه على الأيام ريعان
عبدت فيه آلها كنت أكفره ................ دهراً فأعقب نكرانيه عرفان
هذا نبيي ولم يبعث وليس له ................ إلّا الجمال وآي الحسن قرآن
آمن بالعين عن طوعٍ وفي سعةٍ................ وآمنت من نفوس الناس آذان
لو أنه كان في وسعي ومقدرتي................ أن ترسم اللحظ ألفاظٌ لها شان
وأن أصور في القرطاس فتنته................ لقالت الناس هذا منك بهتان
سحرٌ لعمرك لم يمنحه من أحد................ إلّا الملائك لا أنسٌ ولا جان
وشاعرق لبق التصوير يحكمه................ أحكامه وخيال الفحل معوان
يكسوه من شعره ثوباً يخلده ................ وليس يبلى جديد الشعر أزمان
فما يعطل شيءٌ من محاسنه ................ إلّا غدا وهو بالأشعار حليان
ورب مسود سطرٍ أنت تحقره................ تألق الحسن فيه فهو ضيحان
وعاش فيه جمالٌ طاح لابسه ................ وماس فيه ورب الحسن ذبلان
والشعر حصنٌ عزيز ليس تقهره................ هذي الليالي وغير الشعر وهنان
كم قلت لما رأيت الدهر أيديه................ مطاعناتس وللأيام تطعان
مقوضاتٍ خصوناً وهي من ضرعٍ................ لها على ذلة التقويض إذعان
يوي تعاقبها الغصن الرطيب ولا................ يبقى على الغصن أن الغصن قينان
وجائع اليم لا ينفك من سغبٍ................ له من الأرض عدوان وطغيان
كلاهما أبداً ربحٌ لصاحبه ................ لاغنم فيه وبعض الربح خسران
يا ليت شعري إلّا شيءٌ نصون به................ هذا الجمال فلا يعروه نقصان
أما يثقل هذا الدهر أرجله ................ أليس في الدهر أروادٌ وإمعان
وكيف نصرف عنه لحظ طالبه................ أني ونائم هذا الدهر يقظان
وهل تغالب هوج الريح نرجةٌ................ ما إن لها غير فرط الحسن إمكان
إلّا تكن هذه الأشعار خالدةً ................ فلن يدوم لهذا الحسن ريعان
يبلى من الحسن عشق العاشقيه ولا................ يبلى جمال فتىً بالشعر يزدان
لا بد من هرمٍ للمرء غير فتى................ يصونه الشعر إن الشعر صوان
وإنما الناس كالأمواج بعضهم................ في بعضهم غائبٌ والعيش ميدان
إذا الفتى أئتلفت ألوان رونقه................ وراح وهو بماء الحسن ريان
عدت على حسنه الأيام فاختلفت................ بعد التناسب أصباغٌ وألوان
ما يسمن الدهر إنساناً ليشبعه................ لكن ليعفه والدهر سغبان
،،..}❀✿❀
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]