عبدالله البرقاوي، واس – سبق – الرياض: نفذت وزارة الداخلية في الرياض، اليوم، حكم القتل حداً في أحد الجناة (سعودي)، إثر حيازته القات المحظور ونقله وترويجه، وكذلك حيازة وتعاطي الحبوب المحظورة، وشرب المسكر، وإحراق وإتلاف عدة سيارات، وحمله أسلحة، وعند محاولة القبض عليه من قبل رجال الأمن، قتل أحد الجنود عمداً وعدواناً، وذلك بإطلاق النار من سلاحه الرشاش وإصابة آخرين من رجال الأمن بطلقات نارية ومقاومته لهم وترويع النساء والأطفال في المكان الذي وقعت فيه الجريمة، والسكان المجاورين له.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم: قال الله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
أقدم فهد بن سيف بن محمد القحطاني (سعودي) على حيازة القات المحظور، ونقله وترويجه، وكذلك حيازة وتعاطي الحبوب المحظورة، وشرب المسكر، وإحراق وإتلاف عدة سيارات، وحمله عدة أسلحة، وعند محاولة القبض عليه من قبل رجال الأمن، قتل الجندي حسن بن سالم بن علي مجرشي عمداً وعدواناً, وذلك بإطلاق النار من سلاحه الرشاش وإصابة آخرين من رجال الأمن بطلقات نارية ومقاومته لهم وترويع النساء والأطفال في المكان الذي وقعت فيه الجريمة، والسكان المجاورين له.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن الحكم بثبوت أن ما فعله الجاني المذكور من مقاومته لرجال الأمن وإطلاق النار عليه، ما أدى إلى قتل الجندي المذكور مع علمه أنهم رجال الأمن أثناء المداهمة له ولرفاقه بسبب نقل القات المحظور, يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض وأن تكون عقوبته القتل وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً, وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور وذلك بقتله, وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني فهد بن سيف بن محمد القحطاني (سعودي) يوم الجمعة الموافق 29/ 12/ 1432هـ بمدينة الرياض بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.