اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2007, 04:56 PM   رقم المشاركة : 1
أبو الهنـــــوف
-( نور المنتدى )-
الملف الشخصي






 
الحالة
أبو الهنـــــوف غير متواجد حالياً

 


 

الكلمات الأيمانيه لأعضاء و مشرفي الرائدية ( الأسبوع التاسع )

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله و الصلاة على من لا نبي بعده ................... أما بعد :


مازلنا نواصل معكم في الكلمات الإيمانيه لأعضاء و مشرفي منتديات الرائدية و نحن الآن في الاسبوع


التاسع و سوف تكون هذه الكلمة بعنوان : ( الأخلاص سلاحنا الغائب )


لأختنا في الله حنين .. و إليكم هذه الكلمة :



الإخلاص.. سلاحنا الغائب


في زمن نحن أحوج فيه إلى القوة؛ يغيب عن أذهاننا سلاح هام، يحتاج إلى ضبط للنوايا، ورفع للهمم،

وقصد لوجه الله تعالى في كل أمورنا، فبيده النصر، وهو القادر على العون والمدد.

فسلاح المؤمن هو الإخلاص، وهو سلاح واقٍ، يحميه من الهم والحزن واليأس والضياع والضعف

والخيبة، ويجلب له السعادة وصلاح البال، قال تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ

الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً} [ الفتح: 18].


لقد علم الله ما في قلوبهم من الإخلاص، وصدق النية والوفاء، {فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً

قَرِيباً}، والسكينة هي الطمأنينة، والثبات على ما هم عليه من دينهم، وحسن بصيرتهم بالحق الذي

هداهم الله له.



يُثمر الإخلاص السكينة

وقد ضرب الله مثلاً لحال الموحدين المخلصين، وبين سبحانه كيف يُثمر الإخلاص في نفوسهم اطمئناناً

وسكينة وراحة، فلو أن هناك عبدين، الأول له سيد واحد، عرف ما يرضيه وما يسخطه، فجعل هذا العبد

كل همّه في إرضاء سيده واتباع ما يحبه، والآخر عبد يملكه شركاء غير متفقين، كل واحد يأمره بخلاف

ما يأمره به الآخر، وكل واحد يطلب منه غير ما يطلبه الآخر، فهو في حيرة أيرضي هذا أم يرضي ذاك.

فهل يستوي هذان العبدان في راحة النفس والبدن وسكينة القلب، لا يستويان؛ لأن الأول له سيد واحد لا

يستمع لغيره ولا يسعى إلا في رضاه، والذي له سادة متعددون سيشقى في محاولة إرضائهم، ويتشتت

قلبه وتهلك قوته في طاعة أوامرهم المتضادة.

قال تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُـونَ} [ الزمر: 29 ].

وكلما قل الإخلاص في القلب قلت السكينة وضاعت الطمأنينة، حتى تجد أكثر القلوب ضياعاً وأشدها

ظلاماً قلوب المهرولين وراء الدنيا والمرائين والمنافقين والمشركين، وقد قال صلى الله عليه وسلم:

( تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا

شيك فلا انتقش ) .



مفرطون في حب الدنيا

فالذين يفرطون في محبة زينة الدنيا من مال وغيره لدرجة يصيرون لها كالعبيد، فلا يتحركون إلا من

أجلها، حتى على حساب دينهم، فصار يرضى عن ربه بوجودها، ويسخط بعدمها، إن أُعْطِيَ من الدنيا

رضي ولم يشكر، وإن لم يُعْطَ سخط ولم يصبر، وترك ما يأمره به دينه، هؤلاء واقعون في تعس الحياة،

ولا ينالون إلا الشقاء في الدنيا حتى إن كانوا من أهل الثروات والأموال".

قال ابن القيم: "الإخلاص والتوحيد شجرة في القلب؛ فروعها الأعمال، وثمرها طِـيب الحياة في الدنيا

والنعيم المقيم في الآخرة، وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك.

والشرك والكذب والرياء شجرة في القلب؛ ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة

القلب، وثمرها في الآخرة الزقوم والعذاب المقيم، وقد ذكر الله هاتين الشجرتين في سورة إبراهيم".

مفتاح الفرج

يُثمر الإخلاص في وجدان وحياة المؤمن

ومن ثمرات الإخلاص في الدنيا نزول الفرج والنجاة من الكرب والشدة، بحسب مشيئة الله تعالى وقدره،

وقد تعجب لو قلت لك إن الله يفرّج بالإخلاص عن المشرك لو أخلص لله قليلاً، مع أنه مشرك، فما ظنك

بالمؤمن الذي ينبغي أن تكون حياته كلها مبنية على الإخلاص، وأن يجتهد في تحقيق الإخلاص في كل عمل.

فإذا كان الله يفرج عن المشرك لو أخلص قليلاً فإنه سبحانه لا شك يفرج عن المؤمن الذي يتحرى

الإخلاص في عمله، وينجيه مما ينزل به من شدائد، وكل بحسب قدر إخلاصه وتوكّله، قال تعالى:

{وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إلى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ

بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ} [ لقمان: 32 ].

ومن ثمرات الإخلاص قوة الهمة، فلا مثيل للإخلاص في رفع همة الإنسان فيما يريد تحقيقه من أعمال،

حين يتحطم عزمه أمام العقبات، وقد تنفع معه وسيلة أو أخرى لرفع همته، لكن لن تجد دواء لإصلاح

العزم، ورفع الهمة كالإخلاص لله تعالى في العمل.

فالذي يطلب رضا الله؛ لن تقف به همته عند هدف دنيوي من مال وشهرة ومكانة، ولن تعوقه عقبات؛

لأنه ينظر إلى أبعد من الدنيا، فهو يرجو رضا الله تعالى عنه، ويطمع في الثواب الدائم الذي لا ينقطع في

الآخرة، وربط آمال نفسه برضا الله ونعيمه المقيم، فالإخلاص هو الذي يرتفع بالهمم دون حدود،

ويشحذها إذا فترت.


ضمان الوحدة

والإخلاص في أعمالنا وجهودنا هو الضمان الوحيد لتحقيق الوحدة، وهو الأساس الذي ينبغي لنا أن

تكون أخوتنا وعلاقتنا وصداقتنا مبنـيّة عليه، بدءاً من مستوى الدول حتى مستوى العلاقة بين فئات

الأمة من علماء ودعاة وقاده

وتخيّل لو أن المسلمين بمختلف تياراتهم واتجاهاتهم أخلصوا لله تعالى في العمل على الوحدة والترابط،

ولم يكن من وراء أعمالهم وجهودهم إلا تحقيق مراد الله وطلب رضاه؛ كيف ستكون الوحدة أسهل

تحقيقاً، وأقوى رابطة، وأشد آصرة، وأنجح في إذابة الخلافات وتطهير القلوب من الشحناء

ألست معي أن الإخلاص يتخلّف عن قلوبنا، وإن ادعيناه، في كثير من علاقاتنا وجدالنا ومواقفنا، ليحل

محله خفية مصالح شخصية أو مآرب دنيوية، وغيرها من الأغراض التي تحركنا بعيداً عن معنى الإخلاص!

لا يقدر أحد أن يرى الإخلاص؛ لأنه من عمل القلب، لكن حين نكون على أرض الواقع فنقوم بعبادة، أو

ندخل في معاملة، أو نتحمل أمانة، أو نقف أمام تقاطع طرق في مصالحنا؛ حينها يمكن أحياناً مشاهدة

أمارات الإخلاص، ومعرفته بعلاماته، والتفريق بينه وبين الأنانية وحب الذات والرياء والنفاق، وحين

ينزوي الإخلاص جانباً يتسع المجال لفساد الذمم، وظهور الكذب والنفاق والرياء، وفساد ذات البين،

وخيانة الأمانة والضمان الأول للفوز بتأييد الله تعالى لنا في تحقيق النصر هو الإخلاص، وإلا فسيكون

مصيرنا في معاركنا مع أعدائنا مرهوناً بمعايير القوة الطبيعية وحدها، ونحرم أنفسنا من الفوز بمعونة

الله تعالى ومعـيّته انظر إلى الصحابة رضي الله عنهم كيف فتح الله لهم البلاد، حتى بلغوا في سنوات

قليلة حدود الصين شرقاً والأندلس غرباً، والقسطنطينية شمالاً، مع أنهم لم يكن لهم من عدة الحروب

وعتادها ما كان للفرس والروم، ولم تكن القوة بينهم وبين عدوهم متكافئة، فعدوهم كان يملك أضعاف

ما يملكون من قوة بشرية وحربية؛ ولكن لأنهم أسسوا حركتهم في نشر الإسلام على الإخلاص،

وأقاموها على فقه في الإعداد والتوكل، تحقق على أيديهم النصر المنشود.



بالإخلاص يفتح الله لك أبواب الهداية في كل شيء: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ

الْمُحْسِنِينَ} [ العنكبوت: 69 ]، فحددت الآية أولاً طريق الجهاد والمجاهدة: {جَاهَدُوا فِينَا} ، ثم بينت

الآية نتيجة هذا الطريق المبني على الإخلاص: {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}.


نجاح الدنيا والآخرة

والمخلص موعود بالنجاحين، النجاح في الدنيا والنجاح في الآخرة، وليس هناك من طريق يجمع النجاح

في الدنيا والآخرة غير طريق الإخلاص، فقد ينال غير المخلص مراده وينجح في تحقيق هدفه الدنيوي،

لكنه لن يحصل على نجاح الآخرة وثوابها: {مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ

وَكَانَ اللّهُ سَـمِيعاً بَصِيراً} [ النساء: 134].

وبالإخلاص ينجو المسلم من النار، ولو جاء رجل مشرك إلى الله تعالى بالدنيا وما فيها وقدّمه لله؛

لينجيه من النار لن ينفعه، لأنه لم يكن موحداً مخلصاً، قال عليه الصلاة والسلام: ( يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ

وَتعالى: لأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَوْ كَانَتْ لَكَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهَا فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ قَدْ أَرَدْتُ

مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أَنْ لاَ تُشْرِكَ -أَحْسَبُهُ قَالَ- وَلاَ أُدْخِلَكَ النَّارَ فَأَبَيْتَ إِلاَّ الشِّرْكَ ) صحيح مسلم.

وفي رواية أحمد: أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( يُجَاءُ بِالْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: أَرَأَيْتَ لَوْ

كَانَ لَكَ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَباً أَكُنْتَ مُفْتَدِياً بِهِ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ. قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: لَقَدْ سُئِلْتَ أَيْسَرَ مِنْ ذَلِكَ.

فَذَلِكَ قَوْلُهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ

افْتَدَى بِهِ} ) مسند أحمد.


و على الخير نلتقي إن شاء الله في موعدنا الأسبوع القادم ( العاشر ) مع عاشر كلماتنا الأيمانية.
[/align]







التوقيع :


آبوكــ يـــآ مــــآآجد .. !@!

رد مع اقتباس
قديم 18-05-2007, 09:13 PM   رقم المشاركة : 2
الضيغم
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الضيغم
الملف الشخصي







 
الحالة
الضيغم غير متواجد حالياً

 


 



بسم الله الرحمن الرحيم ..!!



الأخ العزيز أبو الهنوف جزاك الله خير الجزاء على ما تقدمه من جهد ..!!


ووفقك الله لما يحب ويرضا ونفع الله بك الإسلام والمسلمين ..


والأخ الفاضله حنين ..

كلمة إيمانيه تلين القلب وتنور الصــــدر بوركت وحفظك الله ..

نسأل الله لنا ولك الثبات على طاعته ووفقك الله لما يحب ويرضا ..

إستفدت من الموضوع الكثير الكثير ..

والله يوفق الجميع للخير ..







التوقيع :


قم شب نارٍ ضوها يقتدابه ** تكفي الساري عن الجدي وسهيــــل ..!

رد مع اقتباس
قديم 18-05-2007, 11:41 PM   رقم المشاركة : 3
الجوووري
♥ ـے مؤسس الرائدية
ღ♥ღ الـرائديـة ღ♥ღ
 
الصورة الرمزية الجوووري
الملف الشخصي







 
الحالة
الجوووري غير متواجد حالياً

 


 


جزيتِ خيراً ياحنين ..

وجعلها الله في موازين اعمالك وحسناتك ..


والف شكر لـ أبو الهنوف الغالي







التوقيع :
كنت عآبر في طريقي ..

والمصيبه نيتي..

ماتعرف الا الدروب البيض لله درهآ !!









رآئديتـي ..
لاصد .. بي وقتي فـ أنا ~{ ما اقدر انســاك

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2007, 10:03 PM   رقم المشاركة : 4
أبو الوليد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أبو الوليد
الملف الشخصي







 
الحالة
أبو الوليد غير متواجد حالياً

 


 

اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل .
في الحقيقة الموضوع مهم جدا للجميع ,,,
شكر الله لك أخوي أبو الهنوف وأخ.ي حنين
ووفقكما الله لكل خير
.







رد مع اقتباس
قديم 12-06-2007, 10:28 PM   رقم المشاركة : 5
سوليتير
رائدي برونزي
 
الصورة الرمزية سوليتير
الملف الشخصي







 
الحالة
سوليتير غير متواجد حالياً

 


 

الاخلاص اجمل ما فى الكون

اللهم ارزقنا الاخلاص

تسلم اخى ابو الهنوف

وجزاكِ الله كل خير اختى حنين على كلمات الرائعه عن الاخلاص

ودمتم بود







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكلمات الأيمانيه لأعضاء و مشرفي الرائدية ( الأسبوع الثامن ) أبو الهنـــــوف المنتدى الإسلامي 6 10-05-2007 03:53 PM
الكلمات الأيمانيه لأعضاء و مشرفي الرائدية ( الأسبوع السابع ) أبو الهنـــــوف المنتدى الإسلامي 7 03-05-2007 08:51 PM
الكلمات الأيمانيه لأعضاء و مشرفي الرائدية ( الأسبوع الخامس ) أبو الهنـــــوف المنتدى الإسلامي 2 18-04-2007 09:14 AM
الكلمات الأيمانيه لأعضاء و مشرفي الرائدية ( الأسبوع الرابع ) أبو الهنـــــوف المنتدى الإسلامي 0 07-04-2007 02:19 PM
الكلمات الأيمانيه لأعضاء و مشرفي الرائدية ( الأسبوع الأول ) أبو الهنـــــوف المنتدى الإسلامي 8 24-03-2007 02:44 PM



الساعة الآن 02:38 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت