أيا رمضان.. إنّ الشّـوقَ فيَّـاضُ !
أيا رمضان.. إنّ الشّـوقَ فيَّـاضُ !
خلجات مشتاقٍ لـ روحانيـة رمضان ,
رمضانُ أقبِلْ !
فالقلوب تشققتْ شوقاً لأمطارِ رحماتكِ ..
كبيداءٍ جفت شفتاها عطشاً .. !
رمضان.. الشّـوقَ فيَّـاضُ
حينما نتخفف من المثقلات ، أطعمة وأشربة وغيرها .. مما يزيد وزن كتلة الطين !
تتحرر ذرّات الأكسجين فينا و تحملنا لأعلى بصفاءٍ ووداعة ..
رمضان.. الشّـوقَ فيَّـاضُ
شجنٌ فريد يملأ الخافق بـ ذكرياتٍ رمضانية ، تراتيلٌ عذبة بأصواتٍ كثيرة لصغير وكبير ..
تسابيحٌ وأذكار ، نشيجٌ يأتي من أحد الزوايا المُتبتلة ألقت بثقلها على أعتاب الرحمة ..
ومع كل أذان يفيضُ القلب ويفرغ بالمآقي سيول الشجن .. !
رمضان.. الشّـوقَ فيَّـاضُ
لِما صوتُ الأذان مختلفٌ في رمضان ؟!
ألأنه يهز أعماق الفؤاد لتفلت الوقت سريعا ,
ينبهنا أن نملأ أرواحنا من الضيف قبل أن يغادر ..
قبل أن يغادر .. !
رمضان.. الشّـوقَ فيَّـاضُ
ايه يا رمضــــــــان ..
ما بين فرحة بقدومك نحيـــــــا شطرك الأول ..
وما بين لوعة الوداع نحتضر في الشطر الأخير .. !
رمضان.. الشّـوقَ فيَّـاضُ
وأدران أحد عشر شهرًا تُرمى قصيًا فيه ,
لتعود الأرواح بياضًا لا يخالطه إلا النقاء !
دمعات الأسحار فيه تفيض على القلب نورًا
فتحيلها صافيـة من أكدار الدنــا..
فيه الرحمات تتنزل من ذي الجلال لـ تروي قلوب الظامئين..
غفران وعفو وعتق.. وسؤل السائلين فيه لا يُرد !
وللروح مستراح لا يكون إلا في أحضانه..
فـ أنّـا للشوق أن لا يفيض وذا شهر الخير مقبل !
رمضان.. الشّـوقَ فيَّـاضُ
أأكمَلت مقَاضِي رمَضان؟!
أأتمَمت تجهِيزاتك ؟!
راجِعِ القائِمــة وتَأكدي مِن قلبك..
أثمّـة ما ينقصه !!
آلشوق يلفحه لـ روحانيـة رمضان وسجدات الأسحار؟!
أم هي مجرد اشتياقات بائسة لسفرة الإفطار لا غير !
تلويحَـة /
في رمضَانَ أقبِلـوا بـ قلوبكُـم إلى الرحمَن ..
دثّروا أرواحكم بيْن يديَـه وابكُوا ما استطعتُـم..
أسْمِعـوه -جل جلاله- كلَّ أمنياتكُـم فإنّـه لن يردكم !