بهدف مشكوك في صحته، فاز ميلان على يوفينتوس بهدف نظيف على ملعبه - سان سيرو - في الجولة الرابعة عشر من الدوري الإيطالي ليزيد من آمال كل من فيورنتينا ونابولي وإنترميلان في ملاحقة البيانكونيري المتصدر لجدول الترتيب.
تقدم روبينيو بالهدف الوحيد للميلان في الدقيقة 30 من ركلة جزاء مشكوك في صحتها ليرتفع رصيد الروسونيري إلى 18 نقطة يرتقي بهم للمركز الثامن فيما ظل يوفينتوس في الصدارة برصيد 32 نقطة.
تشكيلة دفاعية خاض بها الميلان المباراة ظهر ذلك من خلال دفعه بالثلاثي مونتوليفو ودي يونج ونوتشيرينو كذلك العودة المستمرة لستيفان الشعراي لمساندة الدفاع مع بواتينج خشية إصابة مرماهم بهدف مبكر.
إضطر ميلان للتراجع في محاولة لامتصاص حماس يوفينتوس الذي نزل إلى ارض الملعب فاقدا لجزء كبير من تركيزه خاصة خاصة إيسلا الذي تكرر انقطاع الكرات منه أكثر من مرة خلال المباراة.
وبدأ الشعراوي متأثرا بعدم المساندة الهجومة وأعتمد على إنطلاقاته في تمثيل خطورة على مرمى بوفون وأنتهت هجماته بإضطراره للتسديد على أمل إحراز هدف في مرمى بوفون كمان اتسم أداء بواتينج بالانطلاق السريع ولكن قلت خطورته مع الارتداد السريع للاعبي اليوفي.
وتراجع فيدال عن أداء دوره الهجومي وبقى أغلب الوقت في محاولة لمساندة بيرلو في منع تقدم الشعراوي خاصة بعد أن تحرك روبينيو أكثر من مرة في الناحية اليمني لمساندته خاصة خلال ال 25 دقيقة الأولى من المباراة.
وجاءت الدقيقة 30 لتقلب أحداث المباراة رأسا على عقب بعد أن أحتسب نيكولا ريزولي حكم اللقاء ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح الميلان بعد أن شاهد الحكم إيسلا مدافع يوفينتوس يملس الكرة بيده فتررد للحظات قبل أن يحتسب ركلة الجزاء وأظهرت الإعادة عدم لمس اللاعب للكرة وسط إعتراضات من لاعبي البيانكونيري ويتقدم روبينيو للعب الركلة ويحرز الهدف الأول الأول في مرمى بوفون .
تراجع الميلان بعد الهدف للمحافظة على إنتصاره حتى نهاية الشوط الأول وسط سيطرة من يوفينتوس لم تسفر عن خطورة حقيقية على مرمى إميليا حارس الروسونيري وظهر كوالياريلا فاقدا لقدرته على الحركة والنشاط داخل منطقة الجزاء بعد غلق المساحات والتزام لاعبي الميلان بالدفاع خلال الثلث الأخير لملعبهم فذهبت هجمات اليوفي أدراج الرياح لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف.
شكل جديد ظهر عليه يوفينتوس خلال الشوط الثاني حيث سيطر منذ بداية اللقاء وحافظ الميلان على طريقة لعبه في التراجع الخلفي في الثلث الأخير لملعبهم مع السماح للشعراوي بالانطلاق إذا استطاعوا قطع الكرة وصنع هجمة مرتدة.
ونجح كونتي المدير الفني ليوفينتوس في التعرف على سبب التراجع في أداء اليوفي الدفاعي فسحب ايسلا مع بداية الشوط الثاني وأشرك بادويني على أمل تجديد دماء الفريق الدفاعية.
وفشل كوالياريلا في إحراز أي هدف ومع سوء ادائه إضطر كونتي لإخراجه من المباراة في الدقيقة 58 والدفع بجيوفينكو الذي أستطاع تمثيل خطورة حقيقية على دفاع ميلان.
وبذل ماركيزيو لاعب وسط يوفي مجهودا كبيرا في محاولة اختراق دفاع ميلان لكنه فشل فإضطر للتسديد من خارج منطقة الجزاء على أمل إدراك هدف التعادل.
وفي الدقيقة 85 إضطر اليجري المدير الفني لميلان للدفع بزاباتا محل بواتينج ليزادة الكثافة الدفاعية وظهر كونستنت الظهير الأيسر للروسونيري بشكل طيب في إيقاف خطورة لاعبي وسط يوفينتوس.
وأحتسب الحكم أربع دقائق وقت بدل ضائع فشل فيها يوفينتوس في تعديل النتيجة ليخسر بهدف نظيف.