عاقب الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا) ديفيد نافارو مدافع بلنسية الاسباني لكرة القدم
بالايقاف لمدة سبعة أشهر بسبب مشاركته في المشاجرة التي أعقبت مباراة الفريق مع إنتر ميلان
الايطالي في السادس من آذار/مارس الحالي بدور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا.
كذلك عاقبت اللجنة التأديبية باليويفا العديد من اللاعبين الاخرين لصلتهم بتلك الاحداث.
وفي سلسلة من القرارات الصارمة للاتحاد الاوروبي عقب تلك الاحداث، فرض على كل من بلنسية وانتر ميلان غرامة مالية 250 ألف فرنك سويسري (155772 يورو).
وكذلك عوقب كل من نيكولاس بورديسو ومايكون مدافعي إنتر ميلان بالايقاف ست مباريات في حين أوقف كارلوس مارشينا مدافع بلنسية أربع مباريات.
وكانت معظم تلك العقوبات من نصيب إنتر ميلان حيث أوقف المدافع إيفان كوردوبا لثلاث مباريات بينما عوقب خوليو كروز مهاجم إنتر ميلان مباراتين فقط.
وأشار اليويفا إلى أنه سيطلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن تطبق العقوبة المفروضة على نافارو على المستوى الدولي أيضا.
وفي حالة موافقة الفيفا على مطلب الاتحاد الاوروبي، ستشمل عقوبة نافارو جميع مسابقات كرة القدم والدوري المحلي والمباريات الدولية للمنتخب الايطالي وكذلك مباريات البطولات الاوروبية للاندية.
وستقتصر العقوبات المفروضة على اللاعبين الاخرين على عدم المشاركة في البطولات الاوروبية للاندية فحسب.
وقالت لجنة الانضباط بالاتحاد الاوروبي إنها فرضت العقوبات بعد دراسة تقارير الحكام ومراقبي المباراة وكذلك بعد الاستناد إلى الادلة التليفزيونية المصورة.
وكانت المباراة بين الفريقين قد انتهت بالتعادل السلبي ليصعد بلنسية إلى دور الثمانية للبطولة في حين خرج إنتر صفر اليدين من البطولة طبقا لقاعدة احتساب الهدف خارج ملعب الفريق بهدفين في حالة التعادل في مجموع نتيجتي الذهاب والاياب حيث سبق وأن تعادل الفريقان 2/2 على ملعب إنتر في ميلانو.