الصلاة أفضل علاج لآلام المفاصل
الصلاة أفضل علاج طبيعي لآلام العمود الفقري والركبتين والعنق
لقد أثبتت احد الدراسات في مجال العلاج الطبيعي ان الانتظام في اقامة الصلوات من تكبير وركوع وسجود يكفل للمرضى الذين يعانون من مشكلات في العمود الفقري وتيبس الرقبة أو آلام الركبتين اجتياز الامهم .
واكدت الدراسة التي أجرتها رئيسة قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى العسكري بدولة البحرين الاستاذه/ فريدة البلوشي ، أن أداء الصلوات ركوعاً وسجوداً رغم كل ما يتعرض لـه المرضى وكبار السن من متاعب هو أفضل بكثير من الصلاة جلوساً ، بإستثناء المصابين بشلل لا يمكنهم من الركوع او السجود .
وقالت : إن أداء الصلة بهذه الحركات من تكبير ووقوف وركوع وسجود مس مرات يومياص يوفر علاجاص طبيعياً أكيد للمرضى الذين يشكون من الآم الظهر والركبتين والرقة .
وأوضحت رئيسة قسم العلاج الطبيعي ان الاعتقاد بأن الركبتين او الظهر يؤلمان اذا خضعا للضغط عليهما أثناء الصلاة في حالة المرض وهم كاذب فقد ثبت أن المفاصل اذا ضعطنا عليهما تقوى ولا تضعف بل على العكس فإن الضعف يصبها بعدم الاستعمال .
واشارت فريدة البلوشي الى ان حركات أداء الصلاة منذ البداية وعند التكبير وحتى السجود والقيام يفيد الجسم وعضلاته ويساعد الذين يعانون من الآم في الجسم والعضلات على تخطي الآمهم بل والشفاء منها .
واضافت ان التكبير ورفع اليدين الى أعلى عند بداية الصلاة يقوم خلالهما المصلي بعملية شد لغضلات الصدر الى أعلى وبذلك فإنه عند أداء الصلاة خمس مرات في اليوم وعند التكبير تنشد عضلات الصدر ويتحرك مفصلا الكتفين الى الخلف وتقوى عضلات لوحة الكتفين من الخلف مشيرة الى ان اختصاصي العلاج الطبيعي يقومون بعريف المرضى بهذا التمرين لقوية واستقامة حركة الظهر وهي نفس الحركة التي تكفلها التكبيرة عند اداء الصلاة وأوضحت فريدة البلوشي أن الحركة الثانية بعد التكبيرة وهي وقوف المصلي ووضع يدة على صدرة لقراءة سورة الفاتحة تكون بعكس حركة الكتفين وهي حركة مهمة في العلاج الطبيعي لصحة القوام والمفاصل .
أما الحركة الثالثة في الصلاة وهي الوقوف في حالة توازن واتزان لقراءة الفاتحة فهي حركة مطلوبة في العلاج الطبيعي لتوازن الجسم واتزانه أثناء الوقوف .
أما حركة الركوع في الصلاة فتقول ان وضع اليدين على الركبتين في الركوع لـه فوائد جمه لاحصر لها تعريض الركبتين للحركة عند وضع اليدين باشرة فوق صابنتي الركبتين والضغط عليهما مما يساعد على دفع الصابونتين الى الخلف وبالتالي تدفق الدم الى هاتين الصابونتين حيث لايوجد بهما دم أما في حالة ضغطهما باليدين الى الوراء فإن الغذاء يصل إليهما .
أما بالنسبة لوضع الظهر في حالة الركوع فإن الركوع يتيح لفقرات العمود الفقري لتفكك وعد التكلس وشد عضلات الظهر وعضلات الساقين والفخذين وهي حركة يقوم بها اختصاصيو العلاج الطبيعي مع مرضى العمود الفقري والساقين عند التعرض للضغط على العصب الذي يتسب في الآم الظهر وقالت رئيسة قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى العسكري فريدة البلوشي ان السجود له فوائد العضليه اكثر من الركوع وان حركة اليدين وضغطهما على الأرض يضغطان على مفاصل اليدين بشكل كامل م السجود مما يقوي وينشط الدورة الدموية بالاضافة الى أن السجود يكفل ضغطاً متصلاً على الحوض والركبتين والكاحلين مما يؤدي الى تقوية المفاصل في هذه المناطق ويمنعها من التآكل .
وأشارت الى أن الجزء الأعلى من الظهر يتمدد بالسجود وتتمدد عضلاته وفقراته كما أن العضلات الأمامية للرجلين أثناء السجود تشد بشكل كامل وعضلات القدمين التي تسبب أحياناً الاماً في الكعب يتم علاجها بإستمرار السجود . أما السلام في نهاية الصلاة وتحريك الرقبة حركة كاملة كما ان السجود ان السجود يفتح فقرات الرقبة وتقوي عضلاتها .
منقوووووووووول