وهو الفوز الحادي عشر على التوالي للنادي الملكي في الدوري وبات على بعد 4 انتصارات لمعادلة رقمه القياسي في عدد الانتصارات المتتالية والذي حققه عام 1961، كما هو الفوز الخامس عشر في 15 مباراة له حتى الآن على ملعبه والرابع والعشرون هذا الموسم فرفع رصيده إلى 74 نقطة واستعاد الصدارة بفارق الأهداف من غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب الذي كان انتزعها مؤقتاً بفوزه الثمين على مضيفه مايوركا 1-صفر أمس السبت في افتتاح المرحلة.
وهو الفوز ال79 لريال مدريد على اتلتيكو مدريد مقابل 32 تعادلاً و35 خسارة، كما هو الفوز 48 لريال مدريد على جاره على ملعب سانتياغو برنابيو في 79 مباراة جمعت بينهما حتى الآن مقابل 12 تعادلا ومثلها خسارة آخرها كانت قبل 10 أعوام وتحديداً عام 2000 بنتيجة 3-1.
ووجد ريال مدريد صعوبة كبيرة في فرض إيقاعه في الشوط الأول وزاد الهدف المبكر الذي دخل مرماه مهمته صعوبة لأن اتلتيكو مدريد سد كل المنافذ المؤدية إلى مرماه وضغط بشكل كبير على جميع لاعبي النادي الملكي
ونجح لاعب ريال مدريد السابق خوسيه انطونيو رييس في افتتاح التسجيل لاتلتيكو مدريد عندما تلقى كرة داخل المنطقة من الأرجنتيني سيرخيو اغويرو فسددها بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس ايكر كاسياس (10).
وكاد البرتغالي كريستيانو رونالدو يدرك التعادل من مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (30).
وأبعد المدافع التشيكي توماس يوفالوسي الكرة في توقيت مناسب من أمام رونالدو إلى ركنية لم تثمر (35)، ثم أنقذ حارس المرمى دافيد دي خيا مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة البرازيلي مارسيلو (36)، ثم أنقذ البرتغالي ثياغو منديز مرمى فريقه من هدف محقق اثر إبعاد كرة الأرجنتيني غونزالو هيغواين من مسافة قريبة (38).
وأهدر رونالدو فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما تلقى كرة عرضية من تشابي الونسو خلف المدافعين فتابعها رأسية ودون رقابة بجوار القائم الأيمن للحارس دي خيا (45+1).
الشوط الثاني
وتابع ريال مدريد ضغطه في الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل عندما انبرى غرانيرو إلى ركلة ركنية تابعها راوول البيول برأسه وأكملها الونسو من مسافة قريبة داخل المرمى (49).
ونجح اربيلوا في منح التقدم لريال مدريد عندما تلقى كرة طويلة من تشابي الونسو هيأها لنفسه بعدما كسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع الفارو دومينغيز مرتين قبل أن يسددها بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس دي خيا (55).
وكاد اغويرو يدرك التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة بيد أن كاسياس كان في المكان المناسب (57).
وحرمت العارضة هيغواين من هدف عندما ردت كرته الرأسية من مسافة قريبة (60)، لكن هيغواين نجح بعد دقيقة واحدة في إضافة الهدف الثالث للنادي الملكي عندما استغل كرة خاطئة من دفاع اتلتيكو مدريد فتوغل داخل المنطقة وتابعها بيسراه على يمين دي خيا (62) رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف مواطنه مهاجم برشلونة ليونيل ميسي المتصدر.
ولمس الونسو الكرة بيده داخل المنطقة اثر ركلة ركنية فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها فورلان بنجاح (68) رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً على لائحة الهدافين.
ثلاثية نظيفة لفياريال
وعمق فياريال جراح اشبيلية عندما سحقه بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الايطالي جوسيبي روسي (4) وخوسيبا لورنتي (17) والفرنسي روبير بيريس (90).
وهي الخسارة الثالثة لاشبيلية في مبارياته الست الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز علماً بأنه خاض اليوم مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد انطونيو الفاريز الذي خلف مانولو خيمينيز المقال من منصبه مطلع الأسبوع الحالي بسبب النتائج المخيبة التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة والتي أدت إلى تراجعه للمركز الخامس.
خيريز ينعش آماله
وأنعش خيريز صاحب المركز الأخير آماله في البقاء ضمن أندية الدرجة الاولى بفوزه الكبير على ضيفه بلد الوليد صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير 3-صفر.
سجل فيكتور سانشيز ماتا (1) وانخل كاريليرو ميتشل (36) وماريو برميخو (72 من ركلة جزاء) الأهداف.
ورفع خيريز رصيده الى 22 نقطة مقابل 24 لبلد الوليد.
وعمق خيتافي جراح مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا والحق به الخسارة الثالثة على التوالي عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف للفنزويلي نيكولاس فيدور ميكو (21 و57) وخوسيه زي كاسترو (32 خطأ في مرمى فريقه) مقابل هدف لايفان ساشيز ريكي (71).
وحقق اوساسونا فوزاً صعباً على ضيفه الميريا بهدف وحيد سجله الاوروغوياني والتر باندياني في الدقيقة 20.
وأهدر الإيراني جواد نيكونام ركلة جزاء لاوساسونا في الدقيقة 62.
وتعادل اسبانيول مع سبورتينغ خيخون صفر-صفر.
وتختتم المرحلة غداً الاثنين بلقاء اتلتيك بلباو مع راسينغ سانتاندر.
وهــــــذه أهــــداف اللقـــــاء
[I]
ودمتـــم بــألـــف خيـــــر