(قال النبي صلي الله عليه وسلم : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) رواه أبو داوود
لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلي انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللا تي يلبسن الملابس القصيرة فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي كان من اندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وان عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وان السبب الرئيسي لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة علي مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه :: وقد ناشدت المجلة أطباء الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذ المرض وكأنه يقترب من كونه وباء :إن ذالك يذكرنا بقوله تعالي: ( واذقالو اللهم إن كان هذ هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم) :سورة الأنفال :32
ولقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو أخبث أنواع السرطان وهذا المرض ينتج عن تعرض الشمس لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة وهو ماتوفره الملابس القصيرة أو ملابس البحر علي الشواطئ ويلاحظ انه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم أو الساق وأحيانا بالعين ثم يبدأ بالانتشار في كل مكان واتجاه مع انه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها ..وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلي بالسرطان الخبيث الغازي .وقد ينتقد للجنين في بطن أمه ولا يمهل هذ المرض صاحبه طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقي أنواع السرطان حيث لاستجيب هذ النوع من السرطان للعلاج بجلسات الأشعة من هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامي في ارتداء المرأة للزى المحتشم الذي يستر جسدها جميعه بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة مع السماح لها بكشف الوجه واليدين فلقد صار واضحا أن ثياب العفة والاحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا المرض فضلا عن عذاب الآخرة ثم هل بعد تأييد نظريات العلم الحديث لما سبق أن قرره الشرع الحكيم من حجج يحتج بها لسفور المرأة وتبرجها ؟؟؟
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد