..أنثى حزينة {1}..

[لأجل اشتياقي]

.


لاجديد سوى ارى الحياة تعبث وتفنن بحزنها

وشق لأوعره مخيفه واخرى مجهوله

فهاهي بين دمعات عيني واحتضان لصراخ فؤادي

احمل لها الكثير من الحزن والمعاناة

واحيانا اخوض معها نفس عراك التجربة

فأنا على مشاهده لمختلف احزانها

وإن كان بعض مااجهله منهاستكشفها الايام لي وسأنثر دمعها لديكم لتكون وليدة اللحظة




لكن الان علني اكشف اول احزانها


.
.
.

رقيقه هي مشاعرها وجياشه بعطفها وسخاء كرم حبها

لكن لاتدري لمن تلقيها وتوجهها

الكل عنها بأشغاله لاهي وبدنياه يركض حتى لايتعثر
ويكون اب بالتجارة فاشل وللأستراحات غائب
وام بشغفها للدنيا اكبر كلب لاهث (اعزكم الله)
والاخ لايفرق عن الأب ان كان بالعمر مقارب
وهاهي العائلة بتفكك وفقدان للحب وارتباط اواصر


حتى طغت لديها المشاعر فأضاعت تلك الفتاة وصرفتها لشيطان الأنس الجائع


حدث ماحدث
وصارت كما صار مماسمعنا وقرأنا
من نشوب لعلاقة محرمه يبنهما


هنا افاقت العائلة من سبات عميق كان عقيم

واخذتها بالملام واشد العقاب حتى وان وصل الامر بالموت ودفن الاجساد
كيف وهي اخطأت باسم الاب الغير المربي المختار..!!


هي بالفعل اخطأت ..

لكن

مااساس هذا الخطأ...!!!

ألم يكن اساس هذا الخطأمنهم من صغرها


حينما تلقت العاملة تربيها وجميع امورها فكأنت كالام
بدءا من الحليب حينما ارضعتها,او عندما مرضت ليلا فذهبت بها الى المستشفى لتكون تلك الطفلة بأأحضانها وتتنفس ريح صدرها حتى تحس بالعافيه

او حينما عتبت على اول خطى المدرسه
ليقود بها السائق الى المدرسة متبادلا ايها اطراف الاحاديث الطفولية التي تروق لها حتى تصل للمدرسة فيلبسها شنطتها ويودعها بسلام فقبله
حتى يأتي وقت الخروج فيمسك يدها لابساهو شنطتها وطفوليا بركضته معها ليتجه للسيارة فيركبهابكل حنان وشهوة بداخله لايعلمها الا رب الانام

ثم تكبر وتكبر
وتريد ان تسمع من حولها شكواها ومعاناتها
فعلى الأقل تحس منهم انها انثى رقيقه
وليس من الدكتور حين قال ( تكرمي ياانسة)..فتلازم محاضراته كالمسكينه ليس للعلم بل لتشبع نفسا لم تسمع يوما كلام يطرب

ومن جهة ترى مختلف شهوات الدنيا امامها لاوعي ولارقيب عليها يحذرها مخاطرها
وسوء منقلبها
فتتخبط بين هذه وتلك وتستلذ بأاخرى وتجرب تلك
حتى ان احسست بخطر واحده وطاح الفأس بالرأس عرفت هنا انها مخطئة ولن تكررها


لكن بعد متى...!!!


هذا بعض اساس الخطأمنهم منذ صغرها...

فلماذا يا(لعائلة المربيه) تعاقب على عظيم ذاك الخطأمنها حين كبرها..!!!

.
.
.


ولازالت حزينة...!!!


دمتم باأفضل حال منها

لأجل اشتياقي

[goree]

تلك هي أحداث القصه
في كل مرة تتكرر بنفس الأحداث
عائله بالإسم فقط
وأم وأب وأخوه بالسكن فقط
وتربيه توكل للخادمه
و(مشاوير)لأي مكان تريد مع سائقها

الأب رسم أمامه
ان ماتحتاجه العائله لتكون من أفضل العائلات
هو المال
هو سر السعاده بالنسبه له

والأم غارقه بمتابعه الموضه
والاناقه وشراء كل جديد
وحضور الحفلات

وتتذكر ابنتها فقط
حينما تُريد ان تُفاخر بها
تُلبسها اجمل الملابس
وتصطحبها معها
وكأنها دُميه بيد طفله ..!!
تتحكم بها كيفما أرادت
وتمضي الحياة
بلا مُعين ولا ناصح

وتُلام إن إنجرفت خلف التيار الهادم


تباً لتلك الحياة
وتباً لأباء لم يُقدروا تلك النعمه التي بين يديهم
ولم يؤدوا امانة التربيه الموكلة لهم حق التأديه ...!!


بجد هي
إنثى حزينه

لأجل اشتياقي

عبير قلمك دوماً يأسرني
فلا تحرمينا منه


تحايا الورد
/
\
ܓܨ[mark=000000]جوري[/mark] ܓܨ

[آكاي]

لأجل إشتياقي

.

goree

لم تدع لي شيئاً أضيفه

...


ولكن..كنتِ هنا

رااائعه ..


نص مضيئ .. وجميل..


..


الأنثى والزجاج ..

كلاهما معرضان للخدش والكسر

..

الرجل.. قسى عليها

عندما اهملها بدعوى الحريه

.
.
.

شكراً لكِ لأجل إشتياقي

وشكراً لإراقتكِ عطر القوارير..

هنا

101:

[جنة]

للأسف واقع الكثير من الأسر

نسأل الله الهداية للجميع

شكراً لكِ لأجل اشتياقي

سلمكِ الله ..

[عمر الدرويش]

أنت يا سيدتي تخوضين هنا في شأن متشعب

ومضطرب التفاصيل في عالمنا العربي بالذات , الذي يستمريء التقاعس

عن المبادرات ويعشق التسويف والشك في نوايا الحلول عندما تأتي من

الداخل . إنه ينتظر وينتظر لتتراكم وتتعقد مشاكله الأسرية حتى تنضج

الفرصة للمتربص ليبدأ اللعب بأوراقه بمهارة وخبث , ضاغطا

على بؤر الأوجاع المزمنة من سوء التربية..!

لا أدري لماذا عندما أقرأ نبض لأجل اشتياقي يفر من ذاكرتي

سرب من العصافير لا تمل النشيد؟؟


شرّعي قلبكِ للريح وَ حلَّقي

جميعنا نُنصت

[أبو رائد]

لأجل اشتياقي

مبدعة .. دائما .. فيما تكتبين

أسلوب رائع .. وطريقة طرحك مميزة ..

ولكن يبقى للحزن مداخل كثيرة

لا بد للشخص أن يتغلب عليها ..

ويكون متفائلا .. ويرضى بما قسم الله له

لك الشكر على ما كتبتِ


والله يعطيك العافية

[الجوووري]

بعدالنجوم اهلاً..
(كلكم راع وكلكم مسؤوول عن رعيته )

دائماً مايستحقر الناس رواية هذه الأنثى الحزينه ..
متناسين الأسباب التي ادت لوصلوها الى هذا الخطـأ
وانحرافها لهذا الطريق المظلم ..

:
.يعاتبونها يتهمونها بتضييع شرفهم
متناسين إنهم هم من [ اضاعوها ] بإهمالهم اولاً..

يطول الحديث بـ الم يا لأجل اشتياقي
وما ان نتحدث عنه سـينزف دماً وحـزن ..

هي كلمة اوجههـا لكل اب وأم

انتم مسؤوولون امام الله
فـ اتقوا الله بـ ابنائكم .. .
ولاتضيعوهم من بين إيديكم صغار
حتى لايضيعون و هم كبار..

وشكراً كاتبتنا [mark=cc9966]المميزه [/mark].. ,

[mark=cc9966]لكِ [/mark]كل الود .. والورد

[أبو الوليد]

لأجل اشتياقي





سلمت على هذه المقالة المميزة




كلام واقعي مع الأسف



ودور العائلة أصبح يختفي يوما بعد يوم والله المستعان





بانتظار الجديد من مواضيعك المفيدة



اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما




::




وفقك الباري





.. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. ..


* المخلوق اذا خفته استوحشت منه وهربت منه,

والرب تعالى اذا خفته أنست به وقربت اليه.

[لأجل اشتياقي]

[align=center]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goree تلك هي أحداث القصه في كل مرة تتكرر بنفس الأحداث عائله بالإسم فقط وأم وأب وأخوه بالسكن فقط وتربيه توكل للخادمه و(مشاوير)لأي مكان تريد مع سائقها الأب رسم أمامه ان ماتحتاجه العائله لتكون من أفضل العائلات هو المال هو سر السعاده بالنسبه له والأم غارقه بمتابعه الموضه والاناقه وشراء كل جديد وحضور الحفلات وتتذكر ابنتها فقط حينما تُريد ان تُفاخر بها تُلبسها اجمل الملابس وتصطحبها معها وكأنها دُميه بيد طفله ..!! تتحكم بها كيفما أرادت وتمضي الحياة بلا مُعين ولا ناصح وتُلام إن إنجرفت خلف التيار الهادم تباً لتلك الحياة وتباً لأباء لم يُقدروا تلك النعمه التي بين يديهم ولم يؤدوا امانة التربيه الموكلة لهم حق التأديه ...!! بجد هي إنثى حزينه لأجل اشتياقي عبير قلمك دوماً يأسرني فلا تحرمينا منه تحايا الورد / \ ܓܨ[mark=000000]جوري[/mark] ܓܨ

الله

عزيزتي وكأنه الموضوع ذاته

خطفتي عني اضواءالموضوع



غاليتي



شكرا لحضورك المبهج
شكرا لقلمك الرائع



اعطر المنى وادومها


...[/align]

[جليس الرائدية]

التربية مطلب ملح .. ..


فإن صلحت التربية صلح الأبناء - بإذن الله -


وإن فسدت فسد الأبناء - والعياذ بالله - .. ..


أصبح الآن الأب مشغولاً في غفلته والأم مشغولة في زياراتها .. ..


والأبناء طبعا بلا حسيب ولا رقيب


كم من قضايا وقعت .. .. وكم من مآسي تقطع منها القلب قد " وقعت "


والسبب الرئيسي هو بلا شكـ " التربية السيئة " وعدم الإهتمام بالأبناء ..


الأب والأم لا يقتصر دورهم على الإنجاب أو النفقة فقط .. ( كما هو الواقع ) إلا من رحم ربي

لا ؛ بل دورهم أكبر من هذا بكثير فهم المربي الأول في البيت .. ..


وهم سيسألون عن أبنائهم يوم القيامة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده وهى مسؤولة عنهم وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "


" لأجل اشتياقي "... عفواً على الإطالة .. .. وسلمت على طرحكـ .. ..

.

.


تحياتي لك .. ..