حرقنى ومازلت أحبه؟!
.................................................. .............
تعلقت بحقيبة ملابسه....قبل أن يغادرها إلى حبه الجديد .....
كانت تبكى وتستعطفه:
لن أتركك ترحل وتهدم ما بنيناه فى سنين.....
أنا إبنه خالتك وزوجتك وأم أولادك .....
أين حب الطفولة؟
ماذا أفعل بدونك؟
وأنا لاأعرف حبا إلا حبك؟
أرجوك لاتتركنى فأنا أحبك.....
دفعها بقوة.....
لكنها عادت وتشبست بملابسه قائلة:
إذا خرجت سأشعل النار فى جسدى...
رد فى فتورشديد:
ولماذا تشعليها أنت؟
سأشعلها أنا.....
فجأة تحولت الزوجة المحبه إلى كتله من اللهب....
لم يكتف بهذا....
بل أغلق عليها باب الحجرة من الخارج.....
ليتأكد من موت الحب الذى يهدد سعادته.....
وفى المستشفى صرحت لأمها بما حدث......
وكانت توصيها قائلة:
لاتبوحى بما جرى منه......
حرقنى ، ومازلت أحبه!!