فوجئت المدعوات إلى حفل زفاف في الرياض بإقامته على طريقة المراقص والحفلات الغنائية الصاخبة عندما شاهدن 10 من الرجال من أهل الزوج يدخلون القاعة المخصصة للنساء دون أي تنبيه ويخرجون مبلغ يتجاوز الـ 30 ألف ريال موزعة ما بين فئة الـ 500 الـ 200 و الـ 100 ويبدؤون بما يسمى "التنقيط" على بعض الفتيات المتواجدات على مسرح القاعة، ثم الرقص معهن سواء كن قريبات للرجال أم لا.
وبعد ذلك بادر الرجال برمي النقود على المدعوات الموجودات على كراسيهن وموائدهن ما دفع الكثير من المدعوات إلى الخروج فورا من القاعة للحفاظ على كرامتهن واعتبرن من تقبل بإلقاء النقود عليها بهذه الطريقة هي من بنات الهوى لا بنات المسلمين.
وأكدت إحدى المدعوات أن أصحاب الزواج من النساء كان راضيات تمام الرضا عن ما حدث من أهاليهن رغم رفض كثير من المدعوات لذلك وأضافت أنه وبعد انتهاء "تنقيط" الفتيات غادر الرجال القاعة، موضحة أن جوالات الكاميرا لم تكن ممنوعة في هذه الحفلة بل كانت حاضرة بقوة دون أي منع .
يذكر أن كثير من المواطنين طالبوا بفتح مكاتب مصغرة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قاعات الأفراح وتوظيف النساء فيها لإيقاف بعض المحرمات التي تمارس داخل هذه القاعات.