فاز فريق الرفاع البحريني على فريق القادسية الكويتي في مباراة الذهاب ضمن نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، سجل للرفاع كل من ريكو ( 25 ) وعبدالرحمن مبارك ( 81 ) ، وسيلتقي الفريقان في مباراة الاياب في يوم الثلاثاء الموافق 19 اكتوبر 2010 بالكويت.
الشوط الأول
بدأ القادسية الشوط الأول ضاغطأ على مرمى محمود منصور بسبب تراجع لاعبي الرفاع واعتمادهم على تغطية المناطق الخلفية وترك منطقة الوسط للاعبي القادسية ، وكادت هذه الطريقة أن تكلف الرفاعيين غالياً بسبب الجهة اليسرى التي كان يشغلها حسن خميس البري والتي شكلت هجمات الفريق القدساوي فيها خطوره بالغة بوجود جهاد الحسين الذي تحصل على عدة فرص أولها في الدقيقة الثانية عندما تحصل على كرة من طلال العامر وسددها مرت قريبة من القائم الايمن لمحمود منصور ، وأخرى في الدقيقة 12 عندما تحصل على على كرة وانفرد بالحارس محمود منصور وسقط داخل المنطقة ليحتسب الحكم ركلة جزاء ثم يتراجع عن قراره بعد التشاور مع مساعده ، وتحصل على فرصة أخرى في الدقيقة 21 فسددها وارتدت من القائم الايمن وانهى الدفاع السماوي خطورتها ، واتضح من مجريات الشوط الأول بأن الجهة اليمنى هي مفتاح الهجمات الصفراء بسبب ضعف اللياقة لدى حسن خميس البري ، وعلى عكس مجريات الشوط الذي شهد افضلية مطلقة للقادسية لكن عبدالرحمن مبارك كان يرى رأياً غير ذلك فخطف كرة من قلب الدفاع حسين فاضل وانفرد وسدد في جسم نواف الخالدي لترتد الكرة الى ريكو الذي اودع الكرة شباك القادسية مسجلاً أول اهداف المباراة ، وبعد الهدف تحرر الرفاعيون وبدأو بمجاراة لاعبي القادسية ، وعاد عبدالرحمن مبارك وخطف الكرة من أمام محمد راشد وتوغل قبل أن يتدخل الأخير ويعيقه قبل دخوله منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركله حرة مباشرة سددها حسين سلمان وارتدت من الدفاع القدساوي وتلاشت خطورتها ، وقد شهدت الدقيقة 44 من الشوط طرد قائد القادسية صالح الشيخ بسبب اعتراضه على قرار مساعد الحكم الأول ، لينتهي الشوط بتقدم الرفاع بهدف للاشيء.
الشوط الثاني
دخل الرفاع الشوط الثاني بتراجع غريب واعطاء الفرصة للقادسية الذي يلعب ناقصاً بعد طرد قائده صالح الشيخ ، فأعطى الرفاع المجال للقدساوية بأن يشكلوا الخطورة تلو الخطورة خصوصا من الأطراف بوجود بدر المطوع في الجهة اليمنى وتقدم مساعد ندا في الجهة اليسرى مع اعطاء الفرصة لجهاد الحسين من تكوين ثنائي رأس حربة مع حمد العنزي ( فراس الخطيب ) فشكل ذلك ضغطأ على متوسطي دفاع الرفاع ولكن الثنائي محمد دعيج واسماعيل صالح وبمعاونة زملائهم انهوا جميع الكرات الخطرة على المرمى الرفاعي ، واعتقد بأن المدرب الرفاعي تأخر في اشراك محمود العجيمي والذي شكل حلقة وصل ممتازة وقام بتنشيط النواحي الهجومية بتغييره لسير الهجمات في الكثير من الاحيان من اليمين الى اليسار او بالعكس ، وقد شهد الشوط الكثير من الهجمات للفريقين ففي الدقيقة الثانية عكس بدر المطوع كرة أمام مرمى محمود منصور مرت أمام الجميع دون خطورة ، وأخرى في الدقيقة السادسة من ركلة مباشرة لعبت أمام المرمى مع خروج غير موفق لمحمود منصور لكن الكرة الراسية للمهاجم الكويتي مرت بجانب القائم ، وأخرى من فراس الخطيب في الدقيقة 11 سددها دون مضايقة من الدفاع السماوي مرت بجانب القائم الايسر لمحمود منصور ، وأخرى من رأس جهاد الحسين اثر كرة عرضية من مساعد ندا مرت بجانب القائم ، وكاد محمود منصور أن يقع في المحظور عندما سقطت الكرة من يده لكنها مرت دون وجود أي مهاجم قدساوي قريب ، ولعل الهجمة القدساوية الاخطر خلال الشوط كانت في الدقيقة 35 عندما تحصل فراس الخطيب على كرة سددها وارتدت من العارضة السماوية الى الأرضية وسط مطالبة صفراء باحتساب هدف واشارة من مراقب الخط باستمرار الملعب ، ووسط نشوة القدساوية بالتسديدة الأخيرة خطف المشاغب عبد الرحمن مبارك وانفرد بنواف الخالدي ومر منه وأودع الكرة في الشباك الصفراء مسجلاً الهدف الثاني للرفاع ، وبعدها افتقر القادسية للتركيز وبدأ لاعبوه في التسرع لتسجيل هدف يدخل به المباراة القادمة بأريحية لكن جميع محاولاته افتقرت للفاعلية لتنتهي بفوز الرفاع بهدفين للاشيء.