اليوم حبيت اني اجيب لكم قصه المهادي وجاره السبيعي وهي قصه معروفه ومشهوره في التاريخ وحتى الان,,
أن ابديتها بانت لرماقة العـــدا
وأن اخفيتها ضاق الحشا بالتهابـها
ثمان أسنين وجارنا مسرفٍ بنـا
وهو مثل واطي جمرةٍ مادرابهــا
وطاها بفرش الرجل لو ماتمكنت
بقى حرها مايبرد الماء التهابهــا
ياما حضينا جارنا0 من كرامـة
لو كان مايلقي شهودً غدابــــها
وياما عطينا جارنا من سبيــة
ليا قادها قوادها ما نثـــنا بهـا
الأجواد وأن قاربتهم 0ماتملــهم
والأنذال وأن قاربتها عفت مابهـا
الأجواد وأن قالوا حديثً وفوبه
والأنذال منطوق الحاكيا اكذابهــا
الأجواد مثل العد من وردة ارتوى
والأنذال لاتسقى 00ولا ينسقابهــا
الأجواد تجعل نيلها دون عرضها
والأنذال تجعل نيلها في رقابهـــا
الأجواد يطرد همهم طول عزمهم
والأنذال يصبح همها في رقابهـــا
الأجواد00 تشبه قارةٍ مطلحــبة
ليا دارها البردان يلقى الذرى بهــا
الأجواد صندوقين مسكٍ وعنبـر
ليا فتحت ابوابها جاك مابهــــا
الأجواد مثل البدر في ليلة الدجى
والأنذال ظلماً تايةٍ من سرابهـــا
الأجواد مثل الدر في شامخ الذرا
والأنذال مثل الشري مرٍ مذاقهـــا
الأجواد وأن حايلتهم ماتحايـلوا
والأنذال 0أدنى حيلٍ ثم جابــها
الأنذال لو غسلوا ايديهم تنجست
نجاسة قلوبٍ مايفيد الدوا بهـــا
يارب00 لا تجعل للأجواد نكبة
من حيث لا ضعف الضعيف التجابها
لعل نفسٍ ما للأجواد عندهــا
وقارٍ 00عسى ماتهتنى في شبابـها
عليك بعين السيح ليا جيت وارد
خل الخباري فإن ماها هبابـــها
محا الله عجوزٍ من سبيع بن عامر
ماعلمت غرانها فــــي شبابهــا
لها ولدٍ00 ماحاش يومٍ غنيــمة
عدا كلمةٍ عجفا قمز ثــم جابهــا
أنا أظن دارٍ0 شد عنها مــفرج
حقيقٍ يادار الخنا فـــي خرابهـا
وأنا أظن دارٍ نزل فيها مــفرج
لا بد ينبت الزعفران ترابهــــا
فتى00مايظلم المال الا وداعـة
ولو يملك الدنيا جميعا صخابهـــا
وبعد أن سمع مفرج القصيدة أدرك أن أحد ابنائة قد تحرش بإبنة المهادي ولكنة لا يعرف من00رجع مفرج الى المكان الذي ترك أهلة به وفي الصباح نادى إبنه الكبير وقال له بقصد إستدراجة بالكلام أتمنى أن تكون رجلاً وأن حصلت على بعض الشي من إبنة المهادي جاوب الابن وقال ليس هذا ماربيتنا علية يا أبي ولم أفعله0 بعدها نادى إبنه الأوسط وسأله نفس السؤال وقال نفس جواب الإبن الأكبر0 بعدها نادى إبنه الأصغر وسأله عندها قال الإبن ليتك صبرت قليلاً ولم تستجعل الرحيل يا أبي لقد اوشكت أن اوقع بها 0عند ذلك سل مفرج سيفة وذبح إبنه وابلغ زوجتة وأولادة بالخبر وأمر إبنه الكبير أن يأخذ رأس أخية ويضعة في كيس يطلق علية " الخرج " ويذهب الى المهادي ويسلمة لة وقد فعل الإأبن ماقاله له أبية ورجع وأكملوا مسيرهم بإتجاه قبيلتهم .