فوائد زيت الزيتون ،2013 حصرياً
فوائد زيت الزيتون :
- إذا شرب بالماء الحار سكن المغص .
- يعالج القولون .
- يطرد الديدان .
- يفتت الحصى ويصلح الكلى .
- الاحتقان به يسكن المفاصل .
- يعالج أوجاع الظهر .
- يمنع الشيب ويصلح الشعر ويمنع سقوطه .
- يقطع العفن ويشد الأعضاء .
- الاكتحال به يقلع البياض ويحد البصر .
- ينفع من الجرب السلاق .
كيف تميز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش ؟
زيت الزيتون الأصلي يكون له لون أخضر قاتم ويمكن معرفته باختبار عملي بسيط وسريع كما يلي :
- ضع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون على راحة يدك وفركها باليدين جيداً وبحركة سريعة لمدة دقيقه
تقريباً بعدها شم رائحة زيت الزيتون إذا شعرت بالحرارة ورائحة قوية في يدك يكون الزيتون أصلي .
كيف نحفظ زيت الزيتون ؟
- يؤثر الهواء والرطوبة وأشعة الشمس سلباً في زيت الزيتون عند تخزينه ، لذا فالأواني المنزلية لا تصلح ،
إلا إذا كانت معتمة لمنع تعرض الزيت للضوء .
- يجب ضبط درجة حرارة الزيتون المخزن ما بين 10 - 15 درجة مئوية ، لأنه بارتفاع درجة الحرارة
تتعرض الزيوت والدهون للأكسدة الذاتية ، وهو ما يزيد من حموضتها ، ويفسد تركيبها ، فتحول إلى مواد سامة
تؤثر سلباً على الكبد والكلى والأوعية الدموية .
زيت الزيتون لا يصلح للغلي ؟
إن زيت الزيتون من الزيوت التي ترتفع فيها درجة حرارة عم التشبع لذلك يسبب تعرضها للأكسدة في وقت
قصير جداً .. ناهيك الانحلال السريع والتحلل المائي أثناء استخدامه في الغلي .
ولذلك فزيت الزيتون غير صالح للغلي ، ولو استخدم مرة أو مرتين فإن خواصه الغذائية تضعف .. كما
لأن تكرار الغلي قد تسلبه صفاته المميزة .
خصائص وصفات زيت الزيتون :
- الزيت البكر الممتاز ( العصرة الأولى ) : مستخلص من أفضل أنواع الزيتون التي قطفت باليد
أو بآلة صغيرة خاصة .. هذا النوع يتميز بانخفاض نسبة الحموضة فيه .. له مذاق طيب ويفضل
استخدامه في السلطات ، وفوق أطباق الطعام ، ولا يحبذ الغلي به لأنه سريع الاحتراق .
- النوع الثاني في الجودة : لونه أميل للاصفرار ونسبة الحموضة فيه مرتفعة ويستخدم بأمان في الغلي .
- زيت الزيتون الصافي : ينتج عن إعادة عصر الزيتون مرة أخرى عبر مصدر حراري ، وفي
مصانع كثيرة وهو مثالي في الطهي والغلي .
يبدو أن كل شجرة الزيتون ( الأوراق والأغصان ) نوى الحبوب والصمغ كلها مفيدة ولا تقتصر
الثنية على الزيت فقط .
" كلوا الزيت وادهنوا به "
أقسم الله تعالى في قرآنه العظيم بالزيتون فقال : ( والتين والزيتون . وطور سينين ) التين 1 – 2
وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باستعمال زيت الزيتون فقال : " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " .
دهش الباحثون حديثا حينما اكتشفوا أن سكان جزيرة كريت في البحر المتوسط هم أقل الناس إصابة بأمراض القلب والسرطان في العالم أجمع . ودهشوا أكثر حينما عرفوا أن أهالي جزيرة كريت يستهلكون زيت الزيتون أكثر من أي شعب آخر ، فحوالي 33 % من السعرات الحرارية التي يتناولونها يوميا تأتي من زيت الزيتون . فما علاقة زيت الزيتون بذلك ؟ وهل للطب الحديث رأي في هذه العلاقة ؟ وما تأثيراته على القلب والكولسترول ؟
ماذا يقول أطباء الغرب عن زيت الزيتون ؟
يقول الدكتور " ويليام كاستللي " مدير دراسة فارمنجهام الشهيرة : " إن هناك زيتا واحدا يتمتع بأطول سجل من سلامة الاستعمال في التاريخ هو زيت الزيتون . فلقد تناول زيت الزيتون أجيال وأجيال ، وامتاز هؤلاء بصحة الأبدان وندرة جلطة القلب عندهم . وهذا السجل الحافل بمآثر زيت الزيتون يجعلنا نطمئن لاستعماله ، ونقبل عليه بشغف كبير " .
ويقول الدكتور " أهرنس " من جامعة كوفلر بنيويورك : " إننا ندرك تماما أن استعمال سكان حوض البحر المتوسط لزيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون في الغذاء هو السبب وراء ندرة مرض شرايين القلب التاجية عندهم " .
وينبه الدكتور كاستللي إلى فوائد استعمال زيت الزيتون في حوض البحر المتوسط فيقول : " رغم أن الناس في حوض البحر المتوسط يتناولون بعض الدهون المشبعة ( السيئة ) المتوافرة في لحم الخروف والقشدة والسمن والجبن ، إلا أنهم يستعملون زيت الزيتون بشكل رئيسي في طهي الطعام . وهذا ما يجعل أمراض شرايين القلب التاجية قليلة الحدوث عندهم " . ويقول أيضا : " إن أفضل طريقة لطهي الطعام وتحضير المأكولات هي باستعمال زيت الزيتون بشكل أساسي ، واستعمال كميات قليلة من زيت الذرة أو دوار القمر ( دوار الشمس ) . فالجسم لا يحتاج إلا إلى كميات قليلة من النوعين الأخيرين " . ويمتاز زيت الزيتون بغناه بالدهون اللامشبعة .
أما الدكتور تريفيسان من جامعة نيويورك فقد لخص فوائد زيت الزيتون في بحث نشر في مجلة ( جاما ) عام 1990 فقال : " لقد أكدت الدراسات الحديثة التأثيرات المفيدة لزيت الزيتون في أمراض شرايين القلب ، ورغم أن البحث قد تركز أساسا على دهون الدم ، إلا أن عددا من الدراسات العلمية قد أشارت إلى فوائد زيت الزيتون عند مرضى السكري والمصابين بارتفاع ضغط الدم " .
الأبحاث العلمية الحديثة :
حتى عام 1986 كانت الكتب الطبية تقول بأن زيت الزيتون لا يؤثر على كولسترول الدم ، فلا يزيده ولا ينقصه . ولكن الأبحاث العلمية الحديثة جدا قد أظهرت أن زيت الزيتون ينقص مستوى كولسترول الدم . وليس هذا فحسب بل إنه لا ينقص من مستوى الكولسترول المفيد في الدم . ومن الثابت علميا أنه كلما ارتفع مستوى هذا النوع من الكولسترول ، قلت نسبة الإصابة بجلطة القلب .
وقد أظهرت دراسة نشرت عام 1990 في مجلة جاما الأمريكية الشهيرة أن مستوى ضغط الدم ، وسكر الدم ، والكولسترول كان أقل عند الذين كانوا يكثرون من تناول زيت الزيتون . وقد أجريت تلك الدراسة على أكثر من مئة ألف شخص .
زيت الزيتون وارتفاع ضغط الدم :
أجرى الدكتور " ويليامز " من جامعة ستانفورد الأمريكية دراسة على 76 شخصا غير مصاب بأية أمراض قلبية لمعرفة تأثير زيت الزيتون على ضغط الدم . فوجد الباحثون أن ضغط الدم قد انخفض بشكل واضح عند الذين تناولوا زيت الزيتون في غذائهم اليومي . وكان انخفاض ضغط الدم أشد وضوحا عند الذين تناولوا 40 جراما من زيت الزيتون يوميا .
زيت الزيتون ومرض السكر :
ينجم مرض السكر عن نقص أو غياب في إفراز الأنسولين من البنكرياس ، مما يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وقد أوصى الاتحاد الأمريكي لمرضى السكر ، المصابين بمرض السكر بتناول حمية تعطى فيه الدهون بنسبة 30 % من الحريرات على ألا تتجاوز نسبة الدهون المشبعة ( كالدهون الحيوانية ) عن 10 % . وأن تكون باقي الدهون على شكل زيت زيتون وزيت ذرة ، أو زيت دوار الشمس .
فوائد أخرى لزيت الزيتون :
ذكرت دائرة المعارف الصيدلانية الشهيرة " مارتندل " أن زيت الزيتون مادة ذات فعل ملين لطيف ، ويعمل كمضاد للإمساك . كما أن زيت الزيتون يلطف السطوح الملتهبة في الجلد ، ويستعمل في تطرية القشور الجلدية الناجمة عن الأكزيما وداء الصدف .
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ائتدموا بالزيت .. وادهنوا به " ( صحيح الجامع الصغير 18 )
وقد وصف الله تعالى هذه الشجرة بأنها مباركة ، فقال :
( يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية ) النور : 35
فالشجرة مباركة .. والزيت مبارك .. وهنيئا لمن نال من تلك البركات
حقائق مفيدة حول زيت الزيتون:
فوائد زيت الزيتون:
القيم الغذائية:
يكتشف الإنسان الآن ما قد اكتشفه سكان حوض المتوسط منذ عدة قرون، وذلك بأن زيت الزيتون الصحي هو عنصر أساسي من عناصر الحياة الجيدة.
زيت الزيتون
يستخلص بطريقة فيزيائية، تعتمد على الضغط أو الدفع المركزي بدون أي استخدامٍ للمواد الكيميائية أو المعالجة الحرارية.
الزيت المستخلص طبيعي 100 %، ويحتوي على مواد طبيعية مانعة للتأكسد.
يتحلل عند درجة الحرارة 220 درجة مئوية.
يمكن رفع درجة الحرارة لتبلغ درجة حرارة القلي لعشر مراتٍ على الأقل بدون أي تأثير.
زيوت نباتية أخرى
تستخلص باستخدام المحاليل الكيميائية والصودا الكاوية وتحت ضغطٍ عالٍ.
تحتاج لإضافة مضادات التأكسد كيميائية المنشأ للتمكن من تخزينه.
تتحلل أفضل أنواع هذه الزيوت عند درجة الحرارة 170 درجة مئوية.
من الممكن رفع درجات الحرارة لتصل إلى درجة حرارة القلي ثلاث مرات في أفضل الحالات.
--------------------------------------------------------------------------------