احتفظ فريق نجران الكروي بحظوظه في البقاء بدوري زين السعودي للمحترفين بعد عبوره مستضيفه الحزم بثلاثة أهداف نظيفة أحرزها محترفا الفريق الينكا ديبى ( 28 ) والبرازيلي جوليانو فرنانديز ( 75 و 90 ) وبذلك يرفع نجران رصيده إلى النقطة 23 في حين يظل الحزم على نقاطه الست وهو الذي تأكد هبوطه منذ عدة جولات.
الشوط الأول
مالت الكفة لصالح الضيوف، وظهرت رغبتهم في التقدم بالنتيجة، وسط اعتماد أصحاب الأرض على الهجمات المرتدة، في حين ركز لاعبو نجران على التسديد من خارج المنطقة وكانوا قريبين من الوصول لشباك الحزم بيد أن بسالة الحارس عبد العزيز المرزوقي حالت دون مرادهم، لاسيما في الكرة التي نفذها أنس بن ياسين عند الدقيقة الخامسة، واستمرت المباراة على رتم واحد حتى تحقق لنجران هدفهم عن طريق كرة وصلت لألينكا ديبى سددها ببراعة من خارج المنطقة لتحتضنها شباك الحزم ( د 28 ).
لم يتغير سيناريو المباراة بعد الهدف، باستثناء التنوع الذي استخدمه لاعبو نجران في سبيل تعزيز النتيجة بتفعيل الهجوم عن طريق الاطراف مع محاولة الاستفادة من قامة قائد الفريق حمادجي في تحويلها لمرمى الحزم، إلا أن ذلك لم يثمر في اضفاء أي تعديل على نتيجة المباراة حتى نهاية شوطها الأول.
وفي الشوط الثاني، استمرت الأفضلية لصالح الضيوف ولكن دون فاعلية تذكر، ووسط سيطرة مطلقة لفريق نجران استخدم مدرب الحزم الصربي غوران ميسوفيتش أوراقه الرابحة قبل النصف ساعة الأخيرة من المباراة ليزج بالمهاجم عبد الله عثمان وسعد الزهراني بديلين لرائد الحربي ومواطنه نيمانيا، قابله تغييرين من البرتغالي راشاو مدرب نجران بالدفع بكرم برناوي والحسن اليامي مكان عوض آل فرج وشعبان الزبيدي، ومن هجمة لنجران وصلت للبرازيلي جوليانو فرنانديز استطاع نجران توسيع الفارق إثر مباغتة الأخير لحارس الحزم بتسديدة قوية اهتدت إلى شباكه بعد أن تجاوزته من يساره كهدف ثان ( 75 ) .
استيقظ الحزم من غفوته وحاولوا الوصول لمرمى ضيوفهم بيد أن مساعيهم كانت خجولة قبل أن يتراجعوا للوراء بعد اصابة زميلهم نايف موسى وسط استنفاذ مدرب الحزم لتبديلاته، ليعود فرنانديز باضافة الهدف الثالث والمباراة تلفظ انفاسها بعد عرضية البديل الحسن اليامي.