السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني وأخواتي كنت في يوم الثلاثاء ليلة الإربعاء مدعواً من قبل أحد الزملاء لحضور زفاف أخته الكبرى
وبعد أن انتهينا من وجبة العشاء .. جلست في احد زوايا القاعة اشرب من الشاي ( زعفران )
فأخرجت ورقة وقلماً وفاضت الأبيات الحزينة في وسط قاعة الأفراح ...
فسبحان من يخرج الحي من الميت :p
وأتمنى من اساتذتنا الشعراء والنقاد إبداء توجيهاتهم وملحوظاتهم حول هذه القصيدة ...
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="coral" bkimage="backgrounds/10.gif" border="inset,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مابال هذا الليل أمسى مبكياً = ماباله لهموم قلبي مخرجاً
عيناي دوراً بالعذاب تناوبا = عيناً تسِّح وعين جففها البكا
كل العيون السود داهمها الكرى = إلا عيوناً تشتكي طول النوى
ياليل عذراً إن تقاطر مدمعي = هذا رسول للفؤاد المغرما
لاتنزعج من رجع اصداء الجوى = لاتنزعج مني فكل مبتلى
ياصبح لاتقبل جفوتك بعدما = الليل عذبني فكان مرافقاً[/poem]