آلفجرِ وآلحآره اللي يغآزِلها آلنهآرِ
وآلسنيَن آلليَ شرِقت بي تمدّ .. ظلاِلهآ !
وآلبسَآطِه وِ آلمسآكِن وأحلآم الصغآرِ
وآلحكآيآت آلقدِيمه ونبضَ أبطآلهآ
وآلطفِوله ضحكةِ العيَد من يرِكبَ قطآرِ
وآلعيآديَ كيِفَ دينآرِهآ . . ورِيآلهآ !!
ولعبَةِ الكورِه حمآس وتشجيَع وشجآرِ
وثوِبَ مشقوقَ وشطآنه ركضِتَ آميآلهآ !
وآلشِوآرِع وآلمدآرِسَ وطآبورِ أنتظآرِ
وآلحصصَ وشلوِنَ كآن القلقَ يغتآلهآ
وآلعلم وفيَ سآحه يآمآ تبآدلنآ الحوآرِ
وآلعروِبه يومَ تنبضَ فيَ صدرِ أجيآلهآ !
حصةِ التارٍيخ كانت لها شكل ووقآرِ
والمدَرِس يوم يَروِيَ لنا امثَالها
مره يحكي بانفعال ومره بأنهيآرِ
مرِه نتفآئِلَ ومره نسبّ أفعآلهآ
بآلمشآرِق وآلمغآرِب لنا وجه ومسآرِ
ليَن ضيعنآ آلمشآرِق وتآه هلالهآ !
كنآ أمه لآمشتَ تقلبَ آلأمه إنتصآرِ
وصرِنآ أمه عآيَشِه فيّ ذرى أطلآلهآ
مهزِله . .لآ لآ .. مهآزلَ وفوضى وإنتحآرِ
ضعنآ بـ آلطوِشَه ولآبه عشَم ب أبطآلهآ
يآهيَ غيبَوبَه ضحكنآ ب وجه مستعآرِ
وِحنآ وآلله كم بكينآ فيً صدرِ رمآلهآ
كنآ أمه تنجبَ آلمجد من رِحمَ إنكسآرِ
وصرِنآ أمه حييلَ عآقرِ ويرِثي حآلهآ
إنكسرِ غصنك يَ آلامجآدِ هذآ آلطيرِ طآرِ
دآم ريَح الذِلَ هبت . . بقى زلزِآلهآ
قلتَ : أكملَ حلمنآ قبلَ يشرِقَ هآلنهآرِ
وش عليّ ب آلكوآبيسَ بلاشَ أسعى لهآ !!
كلَ شيءَ بالحآرِه مورِقَ عنآقيَد وثمآرِ
وآلموآسَم من كرِمهآ . . . تمدّ سلآلهآ
وأخرِ . . أخرِ مآتبقى بـ عيَن آلآعتبآرِ
آلكرِم وآلطيبَ وآلصيَت وفعلَ رجآلهآ
وأذكرِ .. وأذكرِ أميَ يومِ تخبزِ تحتَ ذآك آلجدآرِ
وآلرِغيفَ الليَ نضجِ تقسَمه لعيآلهآ
والصبآيآ كيَف كآنت يغلفهآ آلخمآرِ
ولعبَةِ الحجله وبنتٍ يرِن خلخآلهآ
ونقشَة آلحنآءَ فـ يديهآ حمآرٍ فيَ صفارٍ
وآلاسآورِ فيَ يديهآ ويآآ . . . سلسآلهآ
وآلتفآصيَل الدقيَقه بهآ جنّه. . | ونآرِ
لعنبوِكمَ . . من يقرّبَ وأنآ خيّالها !
وِآلشعرِ لآهوِ سوآدٍ ولكنَ به شقآرِ
لآهوِ ليلٍ أو نهآرٍ شفقَ .. شلآلهآ !
وآلعيَوِن أحيآن غرِبه .. وغربَه بلآديآرِ
يوِم ترمشَ تنحولَ هـ العيَون لحآلهآ !
لييَن مآروِضتهآ باليمينَ وبـ اليسآرِ
يوِمَ نوخّتِ الركآيبَ كربتَ حبآلهآ !
وآلحنيَن الليَ تشَكلَ ورآ صدرِيَ خضآرِ
يومَ تتمآيَل سنآبَل رضى ب قبآلهآ
تختبرِنيَ فيَ دلعهآ وأنآ عآشِقَ وآغآرِ
يووِه مآتدرِيَ بأنيَ درِست .. هبآلهآ !
آشيآءَ مدفوِنه فيَ بآليَ وآشيآءَ بأختصآرِ
ليه أرتبهآ وأنآ أدرِيَ . . . آلزمنَ يغتآلها
لييشَ مآأقفلَ هـ آلنوآفذ بلآ همَ وغبآرِ
وأفتح أبوآبَ آلتأملَ عسىآ أرقىآ لهآ
آلفجرِ وآلحآره اللي يغآزِلها آلنهآرِ
وآلسنيَن آلليَ شرِقت بي تمد .. ظلاِلهآ !