بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هذا البحث يتناول ظاهرة التغير المناخي المتوقع والمسمى غربا بالعصر الجليدي الثاني والذي يتحدث عنه الكثير من العلماء
ولكن هذا البحث هو من وجهة نظرنا نحن سكان المنطقة العربية
وسأحاول فيه الربط بين المعطيات والدراسات العلمية الحديثة وبين الحديث النبوي الشريف الذي ينبؤنا بعودة أرض العرب مروجا وأنهارا .
سأسرد التغير المناخي الحالي مع إعطاء نبذة عن أثر هذا التغير على إحدى المدن العربية وهي مدينة بنغازي وكيف أن مناخها بدأ يتلطف ويبرد.
وسأتطرق في هذا البحث أيضا للفيلم الامريكي الذي ظهر مؤخرا The Day After Tomorrow وما قيل فيه وما سكت عنه.
وسأورد في البحث ما يفكر به الساسة والعسكر في أمريكا حيال هذا الخطر مناقشا تقرير البنتاجون الذي وصف في البداية أنه تقرير سري .
وسأحاول قدر جهدي توخي الموضوعية في البحث غير قاصدا فيه أن أكون متشائما لا يري إلا السواد
ولا حالما يرسم لكم صور وردية لمستقبل لا يعلمه إلا الله
وسأبتعد قدر الامكان عن مسببات ظاهرة التسخين أو ما يجب فعله تجاهها وسنتعامل مع الامر على أنه قدر واقع.
وقبل أن أبدأ في سرد الحقائق العلمية الحديثة وتفسيراتها حسب ما فتح الله به علي وعليكم
سأورد حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام حسب ما ورد في صحيح مسلم
حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (وهو ابن عبدالرحمن القارئ) عن سهيل، عن أبيه،
عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض. حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه.
وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا".
شرح (مروجا) أي رياض ومزارع. وقال بعضهم: المرج هو الموضع الذي يرعى فيه الدواب.
والبحث مقسم لاجزاء لتسهيل قرائته أو إيجاد الجزء المطلوب بسهولة
وهناك اجزاء فرعية يشار إليها في موقعها