العلاج السلوكي المعرفي ..
يعتبر حصيلة ناتجة عن مجموعة من العمليات العقلية العليا التي يقوم بها الدماغ ويمكننا من خلالها ترجمة العديد من المثيرات و إضفاء معنى عليها ومن ثم تتفاعل معها على المستوى البيولوجي بل والاجتماعي أيضا . ويقوم هذه العلاج على تقييم الأفكار والحالة المزاجية والسلوكية والعوامل البيولوجية الظاهرة كأعراض خارجية على الحالة وكذلك الفهم الصحيح لمسببات المشكلات الفردية الاجتماعية ولا يتعامل العلاج المعرفي مع محتوى الأفكار مباشرة بل يعتمد على النموذج المعرفي ( البنية المعرفية) المسبب للاضطراب والطريقة التي تركز على استجابة المريض المعرفية اتحاة المثيرات والتي تكون بدورها من مسببات اضطرابه .
وأهم أهدافه تكوين تحالف علاجي يهيئ للشخص النمو المعرفي :
1/ مساعدته على تحديد فرضياته الخاطئة والتشويه المعرفي وأفكاره غير المنطقية والتي تكون سبب اضطرابه ومعاناته .
2/ التقليل من السلوكيات غير التوافقيه والأفكار اللاعقلانية وإعادة بناء تلك الأفكار
3/ تطوير المهارات الاجتماعية والشخصية بناء اًعلى تغير المعتقدات.
4/ ان نشجع الفرد على تقبل أعراضه والتعبير عن أفكاره الداخلية ومساعدته بالتعرف عليها وإعادة صياغتها ومن ثم شرح الخطة العلاجية وتوضيح دورة في العــــــــلاج وتحميله عدة مهام في علاج مشكلة مع المرشد النفسي.
وفي الختام .. نقدم النصح وتصور كامل عن نتائج سلوكياته وتقديم وسائل وبدائل أخرى للسلوك المشكل.
وكل هذه الخطوات تمر بعد كسب ثقة الفرد وتقبله بكل ما فيه من معتقدات غير مقبولة مع الاستخدام الجيد لفنيات المقابله الاكلينكية من إصغاء وتعاطف وطمئنه ومن أسئلة مفتوحة ومن معالجة لفترات الصمت والحيل الدفاعية المستخدمة من قبل الحالة.
منقول من أخصائية نفسية بمكتب الاشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية