** عجيب حال الإنسان مع ربه يغدق عليه النعم فينأي ويذكره غيره. فإذا نزلت به شدة لم يجد من يلجأ إليه سوي مولاه الذي أسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة.
* وقد قال الله تعالي "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون".
ولقبول الدعاء شروط منها:
* أن يتوب العبد من آثامه أن يكون مطعمه وملبسه ومشربه من حلال. فإذا أضاف إلي ذلك خشوع القلب واستقبال القبلة. وكان علي طهارة. وصادف وقتاً من أوقات الإجابة
وهي الثلث الأخير من الليل. وعند الأذان. وبين الإقامة. وعقب الصلوات المفروضة. وعند صعود الإمام يوم الجمعة علي المنبر حتي تقضي الصلاة. وآخر ساعة بعد عصر يوم الجمعة.
وأن يبدأ الدعاء بالثناء علي الله. والصلاة والسلام علي رسوله صلي الله عليه وسلم فإن هذا الدعاء لايكاد يرد أبداً.