رفض نائب رئيس نادي الاتحاد السعودي عادل جمجوم الحديث عن العرض المقدم لرعاية النادي من شركة طيران قطرية بمبلغ 120 مليون ريال للسنة الواحدة ولمدة 3 سنوات بدءاً من الموسم المقبل.
وقال جمجوم في حديث لبرنامج “في المرمى” الذي يقدمه الزميل بتال القوس على قناة “العربية”: “لا أستطيع التعليق حالياً على العروض المقدمة لالتزامنا بعقد ساري المفعول مع شركة الاتصالات السعودية”.
واعترف بأن تفاعل الجماهير الاتحادية مع فكرة مشروع “الشاروما” الذي تغير اسمه لاحقاً إلى “نمورنا.. جمهورنا” ويهدف إلى إيجاة قناة دعم مباشر بين المشجع والنادي “كان تفاعلاً ضعيفاً”، وأضاف: “الفكرة عُرضت على أعضاء الشرف وأعلنت في وسائل الإعلام، ومفادها أن الجمهور يستطيع مساعدة النادي بمبالغ بسيطة، وهذا الأمر معمول به في كل الأندية في العالم، التفاعل لم يكن جيداً في بداية الأمر، ولكن مع مرور الوقت وتوضيح الأمر للجماهير بدأت تصل الفكرة لهم، ولا نستغني عن جمهورنا الوفي”.
ولفت نائب رئيس الاتحاد إلى أن عدد الرؤساء والمدربين الذين مرّوا على النادي في الفترة الماضية “عدد كبير، ويؤثر في مسيرة النادي”، شارحاً الأمر بقوله: “كل رئيس كان يرغب في تحقيق البطولات، وهذا ما جعل الأوضاع داخل النادي غير مستقرة”، مشدداً على وجود معوقات كثيرة تعترض طريق الإدارة الحالية، وتعطل مشروعاتها، وحصرها في “معوقات مالية، والتعرض لهجوم مباشر طوال الوقت، وعدم المساعدة في إفهام الجماهير ما تقوم به الإدارة بشكل واضح، لكن لم يوجّه اتهاماً مباشراً لأشخاص بعينهم، يقفون خلف تشويه عملهم”.